المشي والركض وتمرين القرفصاء للحفاظ على صحة الدماغ
الخميس 24/مايو/2018 - 10:02 ص
نيرمين محمد
طباعة
يقترح بحث جديد أن تمارين مثل المشي أو الجري أو القرفصاء يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث نشرت مجلة Frontiers in Neuroscience دراسة، أظهرت نتائجها أن استخدام الساقين يمكن أن يعزز إنتاج خلايا دماغية معينة، عن طريق زيادة الإمداد بالدم الذي يحمل الأوكسجين.
ووفقًا لصحيفة "Daily mail"، قد وجد الباحثون أن الحد من النشاط البدني يؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا الجذعية العصبية بنسبة 70٪، وعلاوة على ذلك، لا تنضج الخلايا المتخصصة التي تدعم الخلايا العصبية وتعزلها بشكل كامل عندما تقل التمارين الرياضية بشدة.
قد يكمن المفتاح في القيام بالكثير من التمارين التي تحمل الوزن. في حين أن ركوب الدراجات والسباحة هي أنشطة هوائية ممتازة، فإنها تفيد الأرجل لكن أقل من المشي أو الركض أو تمرين القرفصاء.
وقال الدكتور أدامي: "تدعم دراستنا فكرة أن الأشخاص غير القادرين على القيام بتمارين الحمل، مثل المرضى الذين يلزمون الفراش أو حتى رواد الفضاء على السفر الممتد، لا يفقدون كتلة العضلات فحسب، بل يتم تغيير كيمياء أجسادهم أيضًا، ويتأثر المستوى الخلوي وحتى نظامهم العصبي سلبًا.
في عام 2015، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 300 توائم صحية من سجل TwinsUK التطوعي، والتي تم تَتَبُّعها من قبل إمبريال كوليدج لندن، أن قوة الساق كانت مؤشرا أفضل للتغيرات المعرفية أكثر من أي عامل آخر في نمط الحياة.
وبشكل عام، فإن التوأم الذي كان لديه قوة أكبر في بداية الدراسة حافظ على إدراكه بشكل أفضل، وكان لديه تغيرات دماغية أقل مرتبطة بالشيخوخة التي تم قياسها بعد عشر سنوات.