قدّرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة أن تكون المصادقة على قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكريّة، سببا في استقالة وزير الأمن الإسرائيلي، افيجدور ليبرمان، وهو ما يعني فضّ الائتلاف الحكومي والدعوة إلى انتخاباتٍ مبكّرة، في فبراير المقبل.

وقالت الصحيفة أن القرار الخاص بمشروع هذا القانون، الذي كاد يطيح بحكومة نتنياهو في مارس الماضي، من المقرر أن يُتّخذ خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد الانتهاء من اللجنة الوزاريّة الخاصّة التي تشكّلت بهدف فحص إمكانيّة دمج الحريديم في الجيش الإسرائيليّ.

ونقلت "معاريف" عن مصادر سياسيّة إسرائيليّة تقديراتها بأن الحريديم سيرفضون استنتاجات وتوصيات اللجنة، التي من المتوقّع أن توصي بتجنيد طلاب المدارس الحريديّة في الجيش الإسرائيليّ وتقليص الإعفاءات الممنوحة حاليًا، لذلك، فمن المتوقّع أن تقوم الأحزاب الحريديّة، من جهتها، بتسريع العمل على إقرار قانونهم الذي يعطي إعفاءً كاملًا للحريديم.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول سياسيّ قوله إن الانتخابات أصبحت أقرب من أي وقتٍ مضى، مقدّرًا أن لا يصمد نتنياهو أمام ضغوط الحريديم وأن يدعم التصويت على القانون"، وبالتالي، فإن الوزير ليبرمان سيعلن عن استقالة حزبه من الائتلاف الحكومي.