الخارجية البحرينية لـ"قطر": غوري في داهية
الأحد 27/مايو/2018 - 11:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بسلسلة من التصريحات، التي تتعلق بالأزمة القطرية، حيث قال: "لا بارقة أمل في حل أزمة قطر"، وأشار إلى أن الدول الأربع المقاطعة لقطر، لم ولن تتضرر من تلك الخطوة، وأن الدوحة هي المتضرر الوحيد.
ونوه آل خليفة إن الدول الأربع المقاطعة، وهم "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" ليسوا في حاجة إلى قطر، لكنها، وعلى الرغم من علمها بذلك تأمل في عودة الدوحة إلى النسيج الخليجي، "لأن في مصلحتها العودة إلى أشقائها الدائمين، على حد قوله..
وقال ممثل الخارجية البحريني: "هناك آلية سريعة وهادئة يتولاها قادة الخليج في حل الخلافات والأزمات، تنتهي عادة لمصلحة الشعوب.. إلا أن قطر غيرت قواعد وأصول العلاقة... كنا نتوقع منذ بداية الأزمة مع قطر أن يتوجه أمير قطر إلى السعودية، لكن هذا لم يحدث، بل صدر بيان من الجانب القطري، وتبعه سيل من الاتهامات على منصات التواصل الاجتماعي من مسؤولين قطريين، وكأنها أصبحت قضية ... ما تسبب في إطالة أمد الأزمة".
وعن الوجود العسكري التركي في قطر، يرى آل خليفة، إنه لا داع له، وأن على أنقرة سحب قواتها والعودة بهم إلى بلادهم، مشيرا إلى أن "دول الخليج قادرة على حماية نفسها".
وحول إيران، قال إن لديها سلاحا أمضى من السلاح النووي، وأضاف: "لديها عملاء يعطلون البناء والتنمية في المنطقة عبر حرب رخيصة من تنظيمات إرهابية هنا وهناك"، كاشفا أن العمليات الإرهابية انخفضت في البحرين بعد المقاطعة مع قطر، والضغوطات الأمريكية على إيران".
وشدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على أن إيران تعد نووية "قبل حتى أن يكون لديها سلاح نووي، فلديها عملاء يقومون بحرب رخيصة، ويشغلون المنطقة عن البناء والتنمية".
ونوه آل خليفة إن الدول الأربع المقاطعة، وهم "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" ليسوا في حاجة إلى قطر، لكنها، وعلى الرغم من علمها بذلك تأمل في عودة الدوحة إلى النسيج الخليجي، "لأن في مصلحتها العودة إلى أشقائها الدائمين، على حد قوله..
وقال ممثل الخارجية البحريني: "هناك آلية سريعة وهادئة يتولاها قادة الخليج في حل الخلافات والأزمات، تنتهي عادة لمصلحة الشعوب.. إلا أن قطر غيرت قواعد وأصول العلاقة... كنا نتوقع منذ بداية الأزمة مع قطر أن يتوجه أمير قطر إلى السعودية، لكن هذا لم يحدث، بل صدر بيان من الجانب القطري، وتبعه سيل من الاتهامات على منصات التواصل الاجتماعي من مسؤولين قطريين، وكأنها أصبحت قضية ... ما تسبب في إطالة أمد الأزمة".
وعن الوجود العسكري التركي في قطر، يرى آل خليفة، إنه لا داع له، وأن على أنقرة سحب قواتها والعودة بهم إلى بلادهم، مشيرا إلى أن "دول الخليج قادرة على حماية نفسها".
وحول إيران، قال إن لديها سلاحا أمضى من السلاح النووي، وأضاف: "لديها عملاء يعطلون البناء والتنمية في المنطقة عبر حرب رخيصة من تنظيمات إرهابية هنا وهناك"، كاشفا أن العمليات الإرهابية انخفضت في البحرين بعد المقاطعة مع قطر، والضغوطات الأمريكية على إيران".
وشدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على أن إيران تعد نووية "قبل حتى أن يكون لديها سلاح نووي، فلديها عملاء يقومون بحرب رخيصة، ويشغلون المنطقة عن البناء والتنمية".