"حول العالم" إسرائيل تعترف بفشلها وبن سلمان يكشف كذب إعلام أمريكا
لقاء سلمان وعبد ربه منصور
لم تمر سويعات قليلة على إعلان بعض الصحف الأمريكية، عن اغتيال محمد بن سليمان، عن طريق بعض الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية.
ووفقا لما أوردته، "نيويورك تايمز"، فقد التقى ولى العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جدة اليوم، الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي.
وجرى خلال اللقاء، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، بحث المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى استعراض الأعمال الإغاثية الإنسانية والتنموية للشعب اليمني.
حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن على الحميدان.
المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
أفادت "جارديان" البريطانية، اليوم إن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت سلسلة صواريخ باتجاه بلدات
إسرائيلية، وأن القبة الحديدية تحاول اعتراض الصواريخ.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق، إن صاروخين أطلقوا من غزة
إسرائيل تم اعتراض أحدهما عن طريق القبة الحديدية في حين لم يصل الآخر إلى هدفه
وسقط في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة
البريطانية، إن
الطيران الإسرائيلي استهدف موقع "اليرموك"، وموقع "بدر" خلف
أبراج المقوسي، وموقع "العرين" التابع للمقاومة في مخيم النصيرات وسط
قطاع غزة، ولم ترد انباء عن سقوط ضحايا خلال القصف.
إسرائيل تعترف بفشلها
أهتمت
العديد من المصادر الإعلامية العبرية، بالتواصل مع عدد من قوات الجيش الإسرائيلي،
ليعلنوا لهم عن فشل تجربة حاول من خلالها اعتراض الطائرات الورقية المحملة بالمواد
الحارقة.
وبحسب ما أوردته القناة العبرية الرسمية "كان"، فقد
تم تصنيف تجربة اعتراض الطائرات الورقية كتجربة فاشلة وذلك بسبب نسب الاعتراض
المتدنية التي نجحت الطائرات الصغيرة في اعتراضها أو تمزيقها.
وبينت القناة أن المشكلة لا تكمن في قدرة الطائرات الصغيرة على
اعتراض الطائرات الورقية بل على قدرة هكذا طائرات على ملاحقة مئات الطائرات
الورقية المنتشرة على حدود القطاع والتي تسببت خلال هذا اليوم لوحدة باحتراق أكثر
من 3000 دونم من الأحراش بالغلاف.
إسرائيل في
موقف محرج
أعرب
العديد من مسؤولي الأمم المتحدة ووكالاتها عن سخطهم إزاء قتل رزان النجار، التي لم
تتعد الـ21 عاما وتعمل متطوعة في تقديم الإسعافات الأولية، بينما كانت تؤدي واجبها
الإنساني مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، بحسب ما
ورد على صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وبحسب البيان الصادر عن وكالات الأمم المتحدة، والذي صدر مساء
السبت، فإن رزان أصيبت بالذخيرة الحية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بينما كانت
تحاول مع مقدمي الإسعافات الأولية الآخرين الوصول إلى الجرحى خلال المظاهرات
بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، كما أُصيبَ ثلاثة مسعفين آخرين في الفريق
الذي كانت تعمل فيه.
من جانبه عقب المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، على الأحداث
قائلا: "ينبغي السماح للعاملين في المجال الصحي بأن يؤدوا مهامهم دون خوف أو
التعرض للموت أو الإصابة، وإن قتل عامل يمكن تمييزه بوضوح من العاملين في المجال
الصحي خلال مظاهرة أمر يستوجب الاستنكار بصفة خاصة."
بدوره، قال مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان: "التقارير تشير إلى أن رزان كانت
تقدم المساعدة للمتظاهرين الذين أصيبوا بجروح، وأنها كانت ترتدي ملابسها الخاصة
بمقدمي الإسعافات الأولية، والتي تميزها بوضوح كعاملة في المجال الصحي حتى من بعيد."
وشدد هينان على أنه وفي هذا السياق، لا يجوز استخدام القوة التي
وصفها بــ"المميتة" إلا كملاذ أخير وعند وجود خطر وشيك بالموت أو بإصابة
خطيرة. ووفقا لرؤيته فمن الصعوبة بتخيل فتاة مثل رزان تمثل هذا التهديد للقوات
الإسرائيلية المدججة بالسلاح والتي تحظى بحماية مشددة في مواقع دفاعية على الجانب
الآخر من السياج، وفقا لقوله، وطريقته في التعبير.
إسرائيل وروسيا في طريق مسدود
أفادت "هآرتس" الإسرائيلية، أن مصدر سياسي إسرائيلي كبير، نفي صحة ما
قاله سفير روسيا لدى الأمم المتحدة من أنه تم التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل
وروسيا بخصوص إبعاد القوات الإيرانية، والقوات الأخرى التابعة لحزب الله اللبناني
من الجنوب السوري.
وحرصت هيئة البث الإسرائيلي، بتغطية القضية، حيث نقلت عن المصدر
أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد في مكالمة هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع
كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حتمية أن
تنسحب إيران من كافة الأراضي السورية.