فيديو| "وبكرة أحلى" يروى قصة صبر سيدنا أيوب
الإثنين 04/يونيو/2018 - 12:42 م
ياسمين شهاب
طباعة
رو الشيخ محمد أبو بكر، في برنامج "وبكرة أحلى" المذاع على فضائية الحياة الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي، قصة عن صبر سيدنا " أيوب".
وقال أبو بكر، "ضرب الله عز وجل في كتابه العزيز مثلا بنبيِّه أيوب عليه الصلاة والسلام في الصبر على البلاء، فقد أعطاه الله من المال والبنين الكثير، فأمّا البنون فقد أماتهم الله عز وجل، وأمّا الأموال فقد مُحِقَت حتى لم يبقى منها شيء، وأمّا جسد أيوب عليه السلام فقد ذهبت قوته، وأصابته البلايا والأمراض الشديدة حتى وصل به الحال إلى نفور الجميع عنه".
وأضاف فضيلة الشيخ، قائلاً: وأمّا زوجته فصبرت، واحتسبت، وقامت على خدمته، فقد كانت تأتيه بالطعام من شغلها، ثم ترك الناس استعمالها بالخدمة خوفاً من عدوى المرض، فضاقت بها الحال حتى قامت ببيع ضفائر شعرها لشراء الطعام لنبي الله أيوب، فما كان منه إلا أن حلف عليها أن لا يذوق الطعام حتى تخبره من أين أتت بثمنه، فكشفت عن رأسها، فلمّا رآه حليقاً توجه إلى ربه قائلا "إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"، لله دره!
وتابع، فقد دعا ربه بعد سنين طويلة، لم يرفع يديه لله فيها لصرف عنه السوء الذي أصابه ، استنكر على نفسه أن لا يصبر على بلاء الله عز وجل، فجاءه الفرج من الله بأن يضرب رجله بالأرض، فأخرج له من الأرض ينبوعًا اغتسل به وشرب منه، فأبدله الله المرض بالصحة والعافية ، وآتاه الله ضعف ما قد فقده، وجعل له مخرجاً ليوفي بنذره الذي نذره بأن يضرب امرأته لبيعها شعرها.
وقال أبو بكر، "ضرب الله عز وجل في كتابه العزيز مثلا بنبيِّه أيوب عليه الصلاة والسلام في الصبر على البلاء، فقد أعطاه الله من المال والبنين الكثير، فأمّا البنون فقد أماتهم الله عز وجل، وأمّا الأموال فقد مُحِقَت حتى لم يبقى منها شيء، وأمّا جسد أيوب عليه السلام فقد ذهبت قوته، وأصابته البلايا والأمراض الشديدة حتى وصل به الحال إلى نفور الجميع عنه".
وأضاف فضيلة الشيخ، قائلاً: وأمّا زوجته فصبرت، واحتسبت، وقامت على خدمته، فقد كانت تأتيه بالطعام من شغلها، ثم ترك الناس استعمالها بالخدمة خوفاً من عدوى المرض، فضاقت بها الحال حتى قامت ببيع ضفائر شعرها لشراء الطعام لنبي الله أيوب، فما كان منه إلا أن حلف عليها أن لا يذوق الطعام حتى تخبره من أين أتت بثمنه، فكشفت عن رأسها، فلمّا رآه حليقاً توجه إلى ربه قائلا "إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"، لله دره!
وتابع، فقد دعا ربه بعد سنين طويلة، لم يرفع يديه لله فيها لصرف عنه السوء الذي أصابه ، استنكر على نفسه أن لا يصبر على بلاء الله عز وجل، فجاءه الفرج من الله بأن يضرب رجله بالأرض، فأخرج له من الأرض ينبوعًا اغتسل به وشرب منه، فأبدله الله المرض بالصحة والعافية ، وآتاه الله ضعف ما قد فقده، وجعل له مخرجاً ليوفي بنذره الذي نذره بأن يضرب امرأته لبيعها شعرها.