بعد 51 عامًا على نكسة يونيو.. بشهادة الأعداء: ناصر أعظم زعيم أنجبه العرب
الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 11:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
الخامس من يونيو 1967، ذكرى مؤلمة، النكسة التي أضاعت أحلام العرب كافة، والتي كانت سببا في ضياع أجزاء كبيرة من الأراضي العربية، فمن سيناء إلى الضفة الغربية، والفدس الشرقية، علاوة على الجولان السورية.
ومن المعروف أن أول من ألقي عليه اللوم، وأنه السبب الرئيسي وراء ما حدث، هو الرئيس جمال عبد الناصر، وعلى الرغم من أن نكسة 67، لم تكن سبب في ضياع سيناء وحدها، وإنما أجزاء أخرى من عدة أراض عربية، لكن ما قيل هو أن هذه الحرب، كانت مواجهة مباشرة بين إسرائيل وناصر بشكل أساسي، لذلك ما رأيك عزيزي القاريء، أن نعود خطوات للوراء، ليس لذكرى الخامس من يونيو 1967 وإنما للثامن من عشرون 1970، ذكرى رحيل جمال عبد الناصر، ونحاول أن نعرف، ماذا قال كبار القادة والمحللين الإسرائيليين، عن ناصر، وكيف كانت ردة فعلهم عندما علموا بوفاة، من أعتبروه العدو الأول لهم في المنطقة العربية، والذي أرادوا إزاحته من أمامهم بالدخول معه في حرب 67.
إشادة إسرائيلية..
لعل أكثر ما يميز رئيس، هو أن تجتمع عنه كافة الأراء، ونجد الجميع يمدحونه ويؤكدون بأنه من أفضل الزعماء الذين بذلوا جهودا، وكادوا أن تتأثر صحتهم فقط من أجل شعبهم، وهو ما ناله ناصر وكان ذلك من أكثر ما يميزه، لكن ما يعد أكثر غرابة، وربما تميزا أن ينال جمال عبد الناصر الذي طالما ما نادى بضرورة مواجهة إسرائيل، أن ينال إشادة إيجابية منهم.
عندما تأتي الشهادة من الأعداء..
اعترف المركز الإسرائيلي "بيجن - السادات"، في شهادة استثنائية، حيث نشر المركز دراسة تناول فيها حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وجاء في هذه الدراسة: "إنّ مصر كانت في عهد عبد الناصر بمثابة القائد للعالم العربيّ، فقد صنعت الرأي العّام في الوطن العربيّ وقادته أيضًا في نفس الوقت".
ومن المعروف أن أول من ألقي عليه اللوم، وأنه السبب الرئيسي وراء ما حدث، هو الرئيس جمال عبد الناصر، وعلى الرغم من أن نكسة 67، لم تكن سبب في ضياع سيناء وحدها، وإنما أجزاء أخرى من عدة أراض عربية، لكن ما قيل هو أن هذه الحرب، كانت مواجهة مباشرة بين إسرائيل وناصر بشكل أساسي، لذلك ما رأيك عزيزي القاريء، أن نعود خطوات للوراء، ليس لذكرى الخامس من يونيو 1967 وإنما للثامن من عشرون 1970، ذكرى رحيل جمال عبد الناصر، ونحاول أن نعرف، ماذا قال كبار القادة والمحللين الإسرائيليين، عن ناصر، وكيف كانت ردة فعلهم عندما علموا بوفاة، من أعتبروه العدو الأول لهم في المنطقة العربية، والذي أرادوا إزاحته من أمامهم بالدخول معه في حرب 67.
إشادة إسرائيلية..
لعل أكثر ما يميز رئيس، هو أن تجتمع عنه كافة الأراء، ونجد الجميع يمدحونه ويؤكدون بأنه من أفضل الزعماء الذين بذلوا جهودا، وكادوا أن تتأثر صحتهم فقط من أجل شعبهم، وهو ما ناله ناصر وكان ذلك من أكثر ما يميزه، لكن ما يعد أكثر غرابة، وربما تميزا أن ينال جمال عبد الناصر الذي طالما ما نادى بضرورة مواجهة إسرائيل، أن ينال إشادة إيجابية منهم.
عندما تأتي الشهادة من الأعداء..
اعترف المركز الإسرائيلي "بيجن - السادات"، في شهادة استثنائية، حيث نشر المركز دراسة تناول فيها حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وجاء في هذه الدراسة: "إنّ مصر كانت في عهد عبد الناصر بمثابة القائد للعالم العربيّ، فقد صنعت الرأي العّام في الوطن العربيّ وقادته أيضًا في نفس الوقت".
إسرائيل
القاهرة عاصمة الشرق
شدّدتّ الدراسة التي قدمها المركز، على أنّ القاهرة كانت عاصمة الشرق الأوسط، كما شكّلت أيديولوجية عبد الناصر العلمانية العربية تحدٍّ للغرب ولإسرائيل ولعددٍ من الدول العربيّة الأخرى، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ مصر خلال فترة عبد الناصر، أكّدت لكلّ مَنْ في رأسه عينان، على حد قولها كيف يمكن للبلد النامي الذي لديه عدد كبير من السكان المثابرة على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية والعسكرية الهائلة.
القاهرة
ناصر الأكثر تميزا
أكد مركز "بيجن- السادات"، انه قد يتجلى المصريون والعرب من هذا الجيل للحنين إلى عهد مضى عندما هيمنت القاهرة على الشرق الأوسط، لافت الأنتباه أن القاهرة كانت العاصمة السياسيّة للشرق الأوسط في الخمسينات والستينات، وكان الرئيس ناصر الحاكم الأكثر تميزًا في المنطقة، وحاول أنْ يصبح الزعيم بلا منازع في العالم العربي.
جمال عبد الناصر
فلسفة الثورة
وأشارت الدراسة إلى مذكرات عبدالناصر لعام
،1954 والمعروفة ب"فلسفة الثورة"، والتي كشف فيها عن رؤيته لمصر باعتبارها
نفوذا جيو-إستراتيجيًا فريدًا في العالم الأفريقي والعربي والإسلامي، وأعرب عن اعتقاده
بأنّ مصر كانت .متجهةً إلى لعب دورٍ محوريٍّ في شئون الوطن العربيّ.
فلسفة الثورة
ليلة نامت فيها إسرائيل سعيدة
كانت ليلة وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بالنسبة لإسرائيل، بمثابة سعادة غامرة، وكان للعديد من قادة إسرائيل رؤية، وأقوال متعددة حول هذه الليلة، ونحن الأن سنحاول أن نبرز أهم ما قاله قادتها بعد رحيله
دافيد بن جوريون مؤسس إسرائيل وأول رئيس وزراء لها
كان لليهود عدوين تاريخيين هما فرعون في القديم، و هتلر في الحديث، ولكن عبد الناصر فاق الأثنين معا في عدائه لنا، لقد خضنا الحروب من أجل التخلص منه حتى أتى الموت وخلصنا منه
دافيد جوفرين
مناحيم بيجن زعيم الليكود ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق
بوفاة جمال عبد الناصر أصبح المستقبل مشرقا أمام إسرائيل و عاد العرب فرقاء كما كانوا وسيظلوا بإختفاء شخصيته الكاريزماتية
مناحيم بيجن
حاييم بارليف رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلى
جمال عبد الناصر كان ألد أعدائنا وأكثرهم خطورة على دولتنا ووفاته عيد لكل يهودى فى العالم
حاييم برليف
موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى
لم تكن قوة عبد الناصر ونفوذه معترفا بهما في مصر وحدها ولكن في جميع أنحاء العالم العربي
موشيه ديان
الخلاصة
ناصر وبشهادة ألد أعدائه، دافع عن العروبة كتكتيكٍ استراتيجيٍّ لتوحيد العالم العربي تحت قيادته، وكانت العروبة إيديولوجية علمانية تنادي بالوحدة العربية، والتحرر من السيطرة الأجنبية، وتحرير فلسطين، تعبير عن دولة فلسطينية مبنية على أطلال إسرائيل" على حدّ وصفها
جمال عبد الناصر