حماس لـ"الشعب الفلسطيني": لا تنسوا ذكرى نكسة ضياع فلسطين
الثلاثاء 05/يونيو/2018 - 12:46 م
عواطف الوصيف
طباعة
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بيان رسمي، حرصت من خلاله التأكيد على أن المقاومة ستستمر، ولن يوقفها أي شيء، وأن المساس بسلاحها أمر مرفوض، وأنه من حق الشعب الفلسطيني، تطوير وسائل المقاومة وآلياتها، مبينةً أن إدارة المقاومة من حيثُ التصعيد أو التهدئة، أو من حيث تنوّع الوسائل والأساليب، تندرج كلّها ضمن عملية إدارة الصراع، وليس على حساب مبدأ المقاومة.
وشددت حركة حماس، في بيانها الصحفي، في الذكرى الـ 51 للنكسة، أن القدس هي عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية عربياً وإسلامياً وإنسانياً، والتشديد أن جميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولن يتم التنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها.
وبحسب "حماس" فإن كلّ محاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإدارته، التي وصفتها بـ"المتصهينة" والتي تمثلت في نقل سفارة الولايات المتحدة إليها والاعتراف بها عاصمة للكيان، وكل إجراءات الاحتلال فيها من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للهوية والمعالمِ منعدمة كأنها لم تكن، على حد تقديراتها.
يشار إلى أن حركة حماس، وجهت للشعب الفلسطيني، دعوة إلى إحياء ذكرى النكسة والهزيمة 5 يونيو 1967، من خلال المشاركة بشكل كبير، في مسيرات العودة الكبرى لكسر حلقات الحصار المستحكمة عليه، وذلك في مليونية القدس التي تبلغ ذروتها يوم الجمعة 23 رمضان.
وشددت حركة حماس، في بيانها الصحفي، في الذكرى الـ 51 للنكسة، أن القدس هي عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية عربياً وإسلامياً وإنسانياً، والتشديد أن جميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولن يتم التنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها.
وبحسب "حماس" فإن كلّ محاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإدارته، التي وصفتها بـ"المتصهينة" والتي تمثلت في نقل سفارة الولايات المتحدة إليها والاعتراف بها عاصمة للكيان، وكل إجراءات الاحتلال فيها من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للهوية والمعالمِ منعدمة كأنها لم تكن، على حد تقديراتها.
يشار إلى أن حركة حماس، وجهت للشعب الفلسطيني، دعوة إلى إحياء ذكرى النكسة والهزيمة 5 يونيو 1967، من خلال المشاركة بشكل كبير، في مسيرات العودة الكبرى لكسر حلقات الحصار المستحكمة عليه، وذلك في مليونية القدس التي تبلغ ذروتها يوم الجمعة 23 رمضان.