"القاهرة للتنمية": دراما رمضان 2018.. انتهاكات مهينة بالجملة بحق النساء
الخميس 07/يونيو/2018 - 03:38 ص
أسماء حامد
طباعة
أصدر مركز القاهرة للتنمية والقانون، بيانا بشأن صورة المرأة في دراما رمضان 2018.
وجاء البيان كالتالي:"ما يزيد عن ثمانية وعشرون عملا دراميا شاهدها الملايين عبر الفضائيات العربية.. طوال شهر رمضان الفضيل قدمت معظمها صورة سلبية للمرأة.. فهى إما امرأة ضعيفة تتعرض للعنف طوال الوقت، أوتاجرة مخدرات أوعنصرية، أو دجالة، أوخائنة ".
وأضاف التقرير:"للأسف الشديد لم نر النموذج النسائي السوي الذى يغرس القيم السامية فى نفوس أبنائنا إختفت الصورة الحقيقية للمرأة العاملة البسيطة التى تتحمل أعباء الحياة بصبر وتواجه المتاعب بشجاعة من أجل أن توفر الحياة المستقرة لأسرتها الصغيرة التى هي أساس بناء الوطن المستقر".
ونوه:"لاحظنا أيضا أن نسبة مشاركة العنصر النسائي في البطولات الرئيسة، ضعيفة للغاية مقارنة بما تم إنجازه من أعمال درامية على مدار السنوات الماضية، بعد حالة من الزخم في الدراما استمرت لعدة سنوات، من حيث مشاركة النساء، كبطلات للعمل ومخرجات ومؤلفات ومصورات فى مسلسلات مثل ذات، سجن النسا، وحلاوة الدنيا".
الشتائم غير اللائقة
ووصف البيان:" هذا وقد ظهرت الشتائم،والألفاظ غير اللائقة في مسلسلات "سك على أخواتك، وربع رومي، والوصية، وعزمي وأشجان" والتي يتخذها أبطال العمل على أنها كوميديا بهدف الترفيه وهو ما لا يجوز استخدامه بشكل عام.
ايضا لاحظنا انه يتم الترسيخ لفكرة أن القانون لا يستطيع إظهار الحق من خلال مسلسل ضد مجهول حيث جاء على لسان البطلة ” هعرف أجيب حق ابنتي بعيد عن القانون ”، ولم تنتظر ان تسجل القضية ضد مجهول ولكنها سوف تسترد حق ابنتها بطرق أخرى حتى وإن كانت غير قانونية، وكذلك تدعيم صديقتها للفكرة ” محدش هيجيبلك حقك هنا ”.
وهناك بعض التجاوزات غير اللائقة داخل البرامج مثل ” برنامج رامز تحت الصفر ” والذى تحتوي كل حلقاته بلا استثناء على العديد من الألفاظ الغير لائقة والإيحاءات الجنسية "
.
كما يحتوى إعلان الممثل "هاني سلامة” والخاص بإحدى الكومباوندات السكنية على رسائل شديدة الذكورية بها إهانة للنساء وسخرية منهن فى صورة دعابة.
القاهرة والتنمية تطالب الكتاب والمخرجين الاهتمام بالمرأة
واخيرا أعربت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون عن أمنيتها في أن يهتم الكتاب والمخرجون بقضايا النوع الإجتماعى والمساواة، فى الدراما، لما فى ذلك الأمر من اهمية فى ظل التأثير الكبير والملحوظ للدراما في المجتمع المصري والعربي، لا سيما أن ما يترسخ فى المجتمع من قيم سلبية بسبب الأعمال الدرامية في دقائق معدودة، يستغرق سنوات طويلة لمعالجته.
وجاء البيان كالتالي:"ما يزيد عن ثمانية وعشرون عملا دراميا شاهدها الملايين عبر الفضائيات العربية.. طوال شهر رمضان الفضيل قدمت معظمها صورة سلبية للمرأة.. فهى إما امرأة ضعيفة تتعرض للعنف طوال الوقت، أوتاجرة مخدرات أوعنصرية، أو دجالة، أوخائنة ".
وأضاف التقرير:"للأسف الشديد لم نر النموذج النسائي السوي الذى يغرس القيم السامية فى نفوس أبنائنا إختفت الصورة الحقيقية للمرأة العاملة البسيطة التى تتحمل أعباء الحياة بصبر وتواجه المتاعب بشجاعة من أجل أن توفر الحياة المستقرة لأسرتها الصغيرة التى هي أساس بناء الوطن المستقر".
هذه النماذج من الواقع.. ولكن
وأوضح البيان:"إننا لا نستطيع ان ننكر وجود بعض هذه النماذج السيئة فى الواقع الفعلى، ولكن كون المسلسلات تعكس صورة الواقع الفعلي للمجتمع، لا يعني التماهي مع الأنماط الذكورية فبالتأكيد هناك خط فاصل بين الواقع الفعلي،الصور النمطية، فمن المفترض ان تقدم الدراما قيمًا بناءة للمجتمع ونماذج ايجابية، وللاٍسف الشديد معظم الشخصيات النسائية على الشاشة الصغيرة تبدو منصاعة تمامًا لفروض المجتمع الذكوري، خاضعة لهيمنة الرجل في حياة كل منهن، باعتبارها مجرد أداة للجنس فقد شاهدنا على الشاشة الصغيرة استخدام الإيحاءات الجنسية الصريحة، كما شاهدنا النساء يتعرضن طوال الوقت للعنف، الضرب والإهانة فى مسلسلات ليالى اوجينى،سلسال الدم، ايوب،الوصية، ارض النفاق، أوتاجرة مخدرات فى مسلسل مليكة، اوتمارس العنصرية ضد النساء لتنجب الذكور، قراءة الفنجان وإطلاق البخور وممارسة الدجل من أجل الإنجاب والحفاظ على الزوج"
العنصر النسائي في البطولات الرئيسة ضعبف
وأوضح البيان:"إننا لا نستطيع ان ننكر وجود بعض هذه النماذج السيئة فى الواقع الفعلى، ولكن كون المسلسلات تعكس صورة الواقع الفعلي للمجتمع، لا يعني التماهي مع الأنماط الذكورية فبالتأكيد هناك خط فاصل بين الواقع الفعلي،الصور النمطية، فمن المفترض ان تقدم الدراما قيمًا بناءة للمجتمع ونماذج ايجابية، وللاٍسف الشديد معظم الشخصيات النسائية على الشاشة الصغيرة تبدو منصاعة تمامًا لفروض المجتمع الذكوري، خاضعة لهيمنة الرجل في حياة كل منهن، باعتبارها مجرد أداة للجنس فقد شاهدنا على الشاشة الصغيرة استخدام الإيحاءات الجنسية الصريحة، كما شاهدنا النساء يتعرضن طوال الوقت للعنف، الضرب والإهانة فى مسلسلات ليالى اوجينى،سلسال الدم، ايوب،الوصية، ارض النفاق، أوتاجرة مخدرات فى مسلسل مليكة، اوتمارس العنصرية ضد النساء لتنجب الذكور، قراءة الفنجان وإطلاق البخور وممارسة الدجل من أجل الإنجاب والحفاظ على الزوج"
العنصر النسائي في البطولات الرئيسة ضعبف
ونوه:"لاحظنا أيضا أن نسبة مشاركة العنصر النسائي في البطولات الرئيسة، ضعيفة للغاية مقارنة بما تم إنجازه من أعمال درامية على مدار السنوات الماضية، بعد حالة من الزخم في الدراما استمرت لعدة سنوات، من حيث مشاركة النساء، كبطلات للعمل ومخرجات ومؤلفات ومصورات فى مسلسلات مثل ذات، سجن النسا، وحلاوة الدنيا".
الشتائم غير اللائقة
ووصف البيان:" هذا وقد ظهرت الشتائم،والألفاظ غير اللائقة في مسلسلات "سك على أخواتك، وربع رومي، والوصية، وعزمي وأشجان" والتي يتخذها أبطال العمل على أنها كوميديا بهدف الترفيه وهو ما لا يجوز استخدامه بشكل عام.
ايضا لاحظنا انه يتم الترسيخ لفكرة أن القانون لا يستطيع إظهار الحق من خلال مسلسل ضد مجهول حيث جاء على لسان البطلة ” هعرف أجيب حق ابنتي بعيد عن القانون ”، ولم تنتظر ان تسجل القضية ضد مجهول ولكنها سوف تسترد حق ابنتها بطرق أخرى حتى وإن كانت غير قانونية، وكذلك تدعيم صديقتها للفكرة ” محدش هيجيبلك حقك هنا ”.
وهناك بعض التجاوزات غير اللائقة داخل البرامج مثل ” برنامج رامز تحت الصفر ” والذى تحتوي كل حلقاته بلا استثناء على العديد من الألفاظ الغير لائقة والإيحاءات الجنسية "
.
كما يحتوى إعلان الممثل "هاني سلامة” والخاص بإحدى الكومباوندات السكنية على رسائل شديدة الذكورية بها إهانة للنساء وسخرية منهن فى صورة دعابة.
القاهرة والتنمية تطالب الكتاب والمخرجين الاهتمام بالمرأة
واخيرا أعربت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون عن أمنيتها في أن يهتم الكتاب والمخرجون بقضايا النوع الإجتماعى والمساواة، فى الدراما، لما فى ذلك الأمر من اهمية فى ظل التأثير الكبير والملحوظ للدراما في المجتمع المصري والعربي، لا سيما أن ما يترسخ فى المجتمع من قيم سلبية بسبب الأعمال الدرامية في دقائق معدودة، يستغرق سنوات طويلة لمعالجته.