نصر الله: بقاء الأسد في عرينه أساس استمرار قواتنا في سوريا
السبت 09/يونيو/2018 - 11:18 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حدد زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله إنهم سيبقون في سوريا ما دام يريد بشار الأسد بقاءه، وذلك في تحد للضغوط الأمريكية والإسرائيلية لإجبار إيران وحلفائها على الانسحاب من البلاد.
وقال نصر الله في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة يوم القدس العالمي: "أريد ان أقول لكم لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا أن نخرج من سوريا لا يستطيع أن يخرجنا من سوريا، لو اجتمع العالم كله، هناك حالة وحيدة فقط أن تأتي القيادة السورية وتقول لنا يا شباب الله يعطيكم العافية ممنونين شاكرين، كفى الله المؤمنين القتال انحسمت احملوا وامشوا".
وأضاف زعيم الميليشيا، في كلمته: "نحن موجودين في سوريا حيث يجب أن نكون.. موجودين وحيث طلبت منا القيادة السورية أن نكون.. موجودين بحسب تطورات الميدان"، وهو ما نوهت عنه وكالة رويترز.
وسخر نصر الله في خطابه من فكرة أن ضغوطا أمريكية أو إسرائيلية أو خليجية ستؤدي إلى شقاق بين روسيا وإيران في سوريا.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أنه وفي وقت سابق قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المليشيات المدعومة إيرانيا تحاول خداع الإسرائيليين عبر التنكر بزي القوات التابعة للنظام تجنباً للضربات العسكرية التي تنفذها إسرائيل على القواعد الإيرانية وذلك بعد أن أنكر نظام الأسد وجود مليشيات إيرانية تقاتل للدفاع عنه في سوريا.
وتراقب إسرائيل الوضع عن كثب، حيث أوضحت أنها لن تسمح للقوات الموالية لإيران بالتمركز بالقرب من حدودها، خصوصاً بعد إعلان النظام عن نيته لشن حملة عسكرية لمحاربة الثوار في جنوب غرب سوريا.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، التي التقت بعدد من الثوار، أن القوافل العسكرية التي تضم مقاتلين من "حزب الله" اللبناني والمليشيات الأخرى المدعومة من إيران بدأت بالانسحاب من كل من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غرب سوريا بالقرب من إسرائيل إلا أنها سرعان ما عادت مرتدية الزي العسكري الذي يرتديه مقاتلو النظام ورافعة أعلامه.
وترى إسرائيل التواجد الإيراني على حدودها بمثابة تهديد وجودي محتمل. في الشهر الماضي، نفذت أكبر عملة عسكرية ضد المواقع الإيرانية في سوريا مستهدفة عشرات المواقع.
وقال نصر الله في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة يوم القدس العالمي: "أريد ان أقول لكم لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا أن نخرج من سوريا لا يستطيع أن يخرجنا من سوريا، لو اجتمع العالم كله، هناك حالة وحيدة فقط أن تأتي القيادة السورية وتقول لنا يا شباب الله يعطيكم العافية ممنونين شاكرين، كفى الله المؤمنين القتال انحسمت احملوا وامشوا".
وأضاف زعيم الميليشيا، في كلمته: "نحن موجودين في سوريا حيث يجب أن نكون.. موجودين وحيث طلبت منا القيادة السورية أن نكون.. موجودين بحسب تطورات الميدان"، وهو ما نوهت عنه وكالة رويترز.
وسخر نصر الله في خطابه من فكرة أن ضغوطا أمريكية أو إسرائيلية أو خليجية ستؤدي إلى شقاق بين روسيا وإيران في سوريا.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أنه وفي وقت سابق قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المليشيات المدعومة إيرانيا تحاول خداع الإسرائيليين عبر التنكر بزي القوات التابعة للنظام تجنباً للضربات العسكرية التي تنفذها إسرائيل على القواعد الإيرانية وذلك بعد أن أنكر نظام الأسد وجود مليشيات إيرانية تقاتل للدفاع عنه في سوريا.
وتراقب إسرائيل الوضع عن كثب، حيث أوضحت أنها لن تسمح للقوات الموالية لإيران بالتمركز بالقرب من حدودها، خصوصاً بعد إعلان النظام عن نيته لشن حملة عسكرية لمحاربة الثوار في جنوب غرب سوريا.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، التي التقت بعدد من الثوار، أن القوافل العسكرية التي تضم مقاتلين من "حزب الله" اللبناني والمليشيات الأخرى المدعومة من إيران بدأت بالانسحاب من كل من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غرب سوريا بالقرب من إسرائيل إلا أنها سرعان ما عادت مرتدية الزي العسكري الذي يرتديه مقاتلو النظام ورافعة أعلامه.
وترى إسرائيل التواجد الإيراني على حدودها بمثابة تهديد وجودي محتمل. في الشهر الماضي، نفذت أكبر عملة عسكرية ضد المواقع الإيرانية في سوريا مستهدفة عشرات المواقع.