"حمو فينش" حلاق تعلم "الرسم على الرؤوس" لجذب "زبائنه"
الأحد 10/يونيو/2018 - 03:03 ص
أحمد حمدي
طباعة
"مهنة الحلاقة" مهنة قديمة، فقد عثر على موسى بين بقايا العصر البرونزي، وكان يأمر جنوده أن يحلقوا بانتظام بحيث لا يتمكن الأعداء من إمساك لحاهم عبر المعارك المختلفة، وطور المصريون معدات لتجميل الوجه والشعر وكانت محلات الحلاقين في روما وأثينا أماكن للمناقشة الإشاعات والأخبار بين البشر.
تندرج المهنة ضمن قطاع الخدمات، نظرا للدور الكبير الذي تلعبه على المستوى التنموي، وباعتبارها مهنة حيوية ذات حضور بارز داخل النسيج المجتمعي، غير أنه رغم هذا الحضور الواسع داخل المجتمع، فإنها لازالت تتخبط في دائرة مشاكل وإكراهات تحول دون تحديثها وإعادة هيكلتها بما يتماشى ومتطلبات العصر.
تندرج المهنة ضمن قطاع الخدمات، نظرا للدور الكبير الذي تلعبه على المستوى التنموي، وباعتبارها مهنة حيوية ذات حضور بارز داخل النسيج المجتمعي، غير أنه رغم هذا الحضور الواسع داخل المجتمع، فإنها لازالت تتخبط في دائرة مشاكل وإكراهات تحول دون تحديثها وإعادة هيكلتها بما يتماشى ومتطلبات العصر.
حمو فينيش
لم تكن تلك المهنة حديثة بل قديمة بقدوم الزمن وتطورت مع تطور الوقت، وتعد من المهن التي يمارسها أهالي المناطق والقرى على السواء.
ويؤكد المؤرخون أن تلك المهنة تعد من الأقدم بمرور الزمن، حيث تعود أصول المهنة إلى مصر الفرعونية، حيث تؤكد الآثار من مجسمات ورسوم على البردي، أن المصريين القدماء كانوا يحلقون شعر رأسهم وذقونهم، وازدهرت وتطورت أساليبها في القرن الخامس قبل الميلاد.
اعتنى حكماء أثينا وشيوخها بمظهر ذقونهم ولحاهم حتى تبقى على أكمل مظهر، وكان السياسيين والفلاسفة والأدباء يتبادلون بعض الأحاديث الهامة في هذه المحال تحوَّلت دكاكين الحلاَّقين بسرعة إلى أماكن تناقل الأخبار، ومحور الحياة الإجتماعية.
حمو فينيش
"محمد حسني" الشهير بـ"حمو فينش" ابن منطقة أرض اللواء إحدى ضواحي المهندسين، امتهن تلك المهنة منذ نعومة أظافره وتعلمها في وقت مبكر، ويقول: "اتعلمت الشغلانة دي من وأنا صغير ودلوقتي عندي 30 سنة.. وكان اللي ليه فضل عليا فيها الأسطى حسين في منطقة بولاق أبو العلا".
بدأ "حمو فينش" التجربة بالرسم على رؤوس الزبائن في محيطه بين الأقارب والأصدقاء، ولاقت الفكرة قبولا كبيرًا بين أوساط الشباب على اختلاف أعمارهم، ويضيف: "الأول رسمت وجربت الفكرة على رؤوس الناس اللي اعرفها والأطفال الصغيرة وبعدين بدأت الزباين تطلب مني على طول".
حبه لتلك المهنة وولعه بها هو ما جعله مستمرا حتى الآن، وأصبح له صيتًا بين أقرانه من شيوخ المهنة يقول: "أنا بحب الشغلانة دى أوي.. وادتها من وقتي وتعبي وسهري كتير عشان كدا ببدع فيها وبحاول مكنش تقليدي".
بدأ "حمو فينش" التجربة بالرسم على رؤوس الزبائن في محيطه بين الأقارب والأصدقاء، ولاقت الفكرة قبولا كبيرًا بين أوساط الشباب على اختلاف أعمارهم، ويضيف: "الأول رسمت وجربت الفكرة على رؤوس الناس اللي اعرفها والأطفال الصغيرة وبعدين بدأت الزباين تطلب مني على طول".
حبه لتلك المهنة وولعه بها هو ما جعله مستمرا حتى الآن، وأصبح له صيتًا بين أقرانه من شيوخ المهنة يقول: "أنا بحب الشغلانة دى أوي.. وادتها من وقتي وتعبي وسهري كتير عشان كدا ببدع فيها وبحاول مكنش تقليدي".
"المهم عندي العيل يفرح"
عبارة قالها "محمد حسني"، حيث جعل فرحة الطفل بالرسومات أولى اهتماماته قبل النظر والتدقيق فى الناحية المادية، يقول:" مبتفرقش الأسعار معايا حاجة.. ساعات بيجيني طفل نفسه يرسم رسمه معينة بعملها له وترضى على أد ما يكون معاه.. مبدقش على فلوس.. المهم أشوفه فرحان وييجي ويجيب صحابه".
تنوعت زبائن رسّام الشعر، ويكمل: "بيجيني شباب وبنات والناس الكبيرة اللى بتجيني أوقات بيدفعوا 30 وأوقات 40 وفى أقل وأكتر على حسب الموجود فى أيديهم المهم اربي زباين".
عبارة قالها "محمد حسني"، حيث جعل فرحة الطفل بالرسومات أولى اهتماماته قبل النظر والتدقيق فى الناحية المادية، يقول:" مبتفرقش الأسعار معايا حاجة.. ساعات بيجيني طفل نفسه يرسم رسمه معينة بعملها له وترضى على أد ما يكون معاه.. مبدقش على فلوس.. المهم أشوفه فرحان وييجي ويجيب صحابه".
تنوعت زبائن رسّام الشعر، ويكمل: "بيجيني شباب وبنات والناس الكبيرة اللى بتجيني أوقات بيدفعوا 30 وأوقات 40 وفى أقل وأكتر على حسب الموجود فى أيديهم المهم اربي زباين".
حمو فينيش
قرر "حمو فينش" أن يكون لمستوى مهنته طابع خاص فأتقن كافة الرسومات المختلفة على رؤوس زبائنه يقول: "أنا بيجيني ناس من محافظات بعيدة من المنصورة ومحافظات كثيرة وهدفهم انى افرحهم ،بالرسومات برسم النجوم..وكأس العالم.. وأوراق الشجر.. واشكال تانية على حسب الزبون هو عايز ايه .. لانه أهم حاجة عندي راحة الزبون".
"كنت بحب الرسم وأنا في المدرسة".. ذلك هي مكمن التميز الذي ظهرت في مهنة "حمو فينش" الذي يضيف: "كنت بحب ارسم وأنا في المدرسة وكنت متميز.. ولما اشتغلت حلاق حبيت موضوع الرسم جدا.. ومبحبش أكون تقليدي "
"كنت بحب الرسم وأنا في المدرسة".. ذلك هي مكمن التميز الذي ظهرت في مهنة "حمو فينش" الذي يضيف: "كنت بحب ارسم وأنا في المدرسة وكنت متميز.. ولما اشتغلت حلاق حبيت موضوع الرسم جدا.. ومبحبش أكون تقليدي "