الأزمة الأردنية تتصدى طاولة مفاوضات المملكة السعودية
الأحد 10/يونيو/2018 - 12:49 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرصت المملكة السعودية، على عقد إجتماعا عربيا اليوم الأحد في مكة المكرمة، وذلك من أجل مناقشة سبل دعم الأردن، فيما وصفه في المحنة الإقتصادية التي يمر بها الآن.
وفقا لما ورد، فإن التفكير في إتمام هذا اللقاء يأتي بناءا على دعوة وجهها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث من المفترض أن يحضرها أيضاً أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وملك الأردن عبد الله الثاني، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وبحسب الأوضاع الحالية، فإن الأردن يعاني من ضائقة اقتصادية تمثلت في انخفاض النمو الاقتصادي إلى أقل من 2 %، كما أن مستويات البطالة، شهدت إرتفاعا ملحوظا، علاوة على تدفق أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عراقي وسوري إلى هذا البلد الفقير بالموارد الاقتصادية، وإغلاق حدوده مع سوريا وانقطاع إمدادات الغاز المصري.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن الأردن، يعتمد وبشكل كبير على المساعدات الخارجية، من أجل دعم موارده المالية، وحذر الملك عبد الله الثاني من أن بلاده "تقف على مفترق طرق"، منحياً باللائمة في الأزمات الاقتصادية، على عدم الاستقرار الإقليمي، وعلى عبء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وغياب الدعم الدولي للبلاد.
وبحسب الديوان الملكي السعودي وجه الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوة من أجل عقد إجتماع في إطار اهتمامه بأوضاع الأمة العربية، وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها"، مشيراً إلى أن الاجتماع سيناقش "سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها".
وفقا لما ورد، فإن التفكير في إتمام هذا اللقاء يأتي بناءا على دعوة وجهها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث من المفترض أن يحضرها أيضاً أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وملك الأردن عبد الله الثاني، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وبحسب الأوضاع الحالية، فإن الأردن يعاني من ضائقة اقتصادية تمثلت في انخفاض النمو الاقتصادي إلى أقل من 2 %، كما أن مستويات البطالة، شهدت إرتفاعا ملحوظا، علاوة على تدفق أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عراقي وسوري إلى هذا البلد الفقير بالموارد الاقتصادية، وإغلاق حدوده مع سوريا وانقطاع إمدادات الغاز المصري.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن الأردن، يعتمد وبشكل كبير على المساعدات الخارجية، من أجل دعم موارده المالية، وحذر الملك عبد الله الثاني من أن بلاده "تقف على مفترق طرق"، منحياً باللائمة في الأزمات الاقتصادية، على عدم الاستقرار الإقليمي، وعلى عبء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وغياب الدعم الدولي للبلاد.
وبحسب الديوان الملكي السعودي وجه الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوة من أجل عقد إجتماع في إطار اهتمامه بأوضاع الأمة العربية، وحرصه على كل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها"، مشيراً إلى أن الاجتماع سيناقش "سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها".