منيرة المهدية أحبت أم كلثوم و كرهها الناس بسبب "محفوظ عبدالرحمن"
الإثنين 11/يونيو/2018 - 05:05 ص
وسيم عفيفي
طباعة
عندما يُطْرَح اسم منيرة المهدية تتذكر فورا الممثلة نادية رشاد التي أدت دورها في مسلسل أم كلثوم عام 1999 للممثلة صابرين والمخرجة إنعام محمد علي، تتذكر حقدها على أم كلثوم كما صورته الدراما الكلثومية ، ذلك الحقد الذي تكلم عنه الصحفي مؤمن محمدي قائلا "اجتهد الكثيرون في تمجيد أم كلثوم، الفيلم والمسلسل والصحافة والتاريخ، ولأن الأشياء تتميز بضدها، فقد اجتهدوا في وضع مقابل سيئ منفر يبرز معه دور أم كلثوم ومجدها "رغم أنها لم تكن تنتظر هذا" وكان هذا الضد هو زكية حسن منصور التي ذكرها التاريخ باسم منيرة المهدية، نسبة الي مسقط رأسها بقرية المهدية بمحافظة الشرقية.
وكان من ضروريات أن تكون منيرة المهدية هي ضد أم كلثوم تقديمها باعتبارها مطربة الفجور، والانحلال الأخلاقي، وتدبير المؤامرات ضد زملائها وزميلاتها الفنانين والفنانات، وأنها الجاهلية الفنية التي جاءت أم كلثوم لتخرجنا منها، مع أن واقع الفن لا يقول كذلك، بل إن منيرة المهدية، بحسب شهادة محمد صالح، داومت على سماع حفلة كوكب الشرق في الخميس الأول من كل شهر، حتى رحيلها عام 1965، وكانت تقول: حد يقدر ييجي له نوم، و"الست" بتغني؟".
اسمها "زكية حسن منصور"، ولدت عام 1885م في قرية المهدية بمحافظة الشرقية، توفى والدها وهى طفلة رضيعة فتولت رعايتها شقيقتها الكبرى التي كانت متزوجة بأحد الملاك الزراعيين بالإسكندرية حيث تلقت تعليمها الأول.
بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالي والحفلات في مدينة الزقازيق حتى أُعجب بصوتها "محمد فرج" صاحب أحد المقاهي في القاهرة، فانتقلت إلى القاهرة عام 1905م حيث الشهرة و الأضواء، وقد أمضت أيامها الأولى في المقهى الذي كان يديره "محمد فرج" حتى عرفها الجمهور كمطربة وراقصة في مقاهي الأزبكية.
افتتحت الفنانة الراحلة بعد ذلك ملهى خاصاً بها أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس" والذي تحول بعدها إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية، كما انضمت عام 1915م إلى فرقة "عزيز عيد" حيث بدأت بالتمثيل على المسرح لأول مرة في دور فتى "حسن" في رواية للشيخ سلامة حجازي.
على الرغم من كونها أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح مما زاد الإقبال على المسرحيات حتى أصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازي، إلا أنها انفصلت عن الفرقة وكونت فرقة خاصة بها عام 1917م، والتي قدمت من خلالها أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازي، وقد أطلقت الصحافة على مسرحها اسم "هواء الحرية".
في عام 1935م قدمت منيرة المهدية الفيلم السينمائي الوحيد لها بعنوان "الغندورة" من إخراج المخرج الايطالي "فولبى"، ثم قررت العودة إلى المسرح عام 1948م بعد أن اعتزلت الحياة الفنية لمده 20عاماً، ولكنها لم تلق القبول الذي كانت تنتظره فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن نهائياً حتى توفيت يوم 11 مارس 1965 عن عمر يناهز الثمانين عام.
عملت سلطانة الطرب مع أشهر شعراء وملحني جيلها، كما كان لها الفضل في اكتشاف الموسيقار محمد عبد الوهاب، ومن أبرز الأعمال التى قدمتها "اسمر ملك روحي"، "يمامة حلوة"، "أرخى الستارة"، "على دول ياما على دول"، "بعد العشا يحلى الهزار والفرفشة"، "أشكى لمين الهوى"، "تعاليلي يا بطة" ، "أنا هويت"، "أنا عشقت"، "عليه سلام الله"، كما قدمت فرقتها المسرحية رواية "كليوباترا" و"مارك انطوان" و" "كارمن" و"تاييس".
حصلت "المهدية" خلال مشوارها الفني على العديد من الألقاب حيث لًقبت في بداية حياتها الفنية بـ"الست منيرة"، وعندما ذاع صيتها في حي الأزبكية لقبت "مطربة الأزبكية الأولى"، بينما سرعان ما أصبحت المطربة الأولى في عالم الغناء وحصلت على لقب "سلطانه الطرب".
كما نالت العديد من الأوسمة منها وسام الفنون من الطبقة الأولى تكريمًا من الدولة لرواد الفن، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرًا لخدمتها في الفن والمسرح من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1961 م.
وكان من ضروريات أن تكون منيرة المهدية هي ضد أم كلثوم تقديمها باعتبارها مطربة الفجور، والانحلال الأخلاقي، وتدبير المؤامرات ضد زملائها وزميلاتها الفنانين والفنانات، وأنها الجاهلية الفنية التي جاءت أم كلثوم لتخرجنا منها، مع أن واقع الفن لا يقول كذلك، بل إن منيرة المهدية، بحسب شهادة محمد صالح، داومت على سماع حفلة كوكب الشرق في الخميس الأول من كل شهر، حتى رحيلها عام 1965، وكانت تقول: حد يقدر ييجي له نوم، و"الست" بتغني؟".
اسمها "زكية حسن منصور"، ولدت عام 1885م في قرية المهدية بمحافظة الشرقية، توفى والدها وهى طفلة رضيعة فتولت رعايتها شقيقتها الكبرى التي كانت متزوجة بأحد الملاك الزراعيين بالإسكندرية حيث تلقت تعليمها الأول.
بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالي والحفلات في مدينة الزقازيق حتى أُعجب بصوتها "محمد فرج" صاحب أحد المقاهي في القاهرة، فانتقلت إلى القاهرة عام 1905م حيث الشهرة و الأضواء، وقد أمضت أيامها الأولى في المقهى الذي كان يديره "محمد فرج" حتى عرفها الجمهور كمطربة وراقصة في مقاهي الأزبكية.
افتتحت الفنانة الراحلة بعد ذلك ملهى خاصاً بها أطلقت عليه اسم "نزهة النفوس" والذي تحول بعدها إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية، كما انضمت عام 1915م إلى فرقة "عزيز عيد" حيث بدأت بالتمثيل على المسرح لأول مرة في دور فتى "حسن" في رواية للشيخ سلامة حجازي.
على الرغم من كونها أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح مما زاد الإقبال على المسرحيات حتى أصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازي، إلا أنها انفصلت عن الفرقة وكونت فرقة خاصة بها عام 1917م، والتي قدمت من خلالها أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازي، وقد أطلقت الصحافة على مسرحها اسم "هواء الحرية".
في عام 1935م قدمت منيرة المهدية الفيلم السينمائي الوحيد لها بعنوان "الغندورة" من إخراج المخرج الايطالي "فولبى"، ثم قررت العودة إلى المسرح عام 1948م بعد أن اعتزلت الحياة الفنية لمده 20عاماً، ولكنها لم تلق القبول الذي كانت تنتظره فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن نهائياً حتى توفيت يوم 11 مارس 1965 عن عمر يناهز الثمانين عام.
عملت سلطانة الطرب مع أشهر شعراء وملحني جيلها، كما كان لها الفضل في اكتشاف الموسيقار محمد عبد الوهاب، ومن أبرز الأعمال التى قدمتها "اسمر ملك روحي"، "يمامة حلوة"، "أرخى الستارة"، "على دول ياما على دول"، "بعد العشا يحلى الهزار والفرفشة"، "أشكى لمين الهوى"، "تعاليلي يا بطة" ، "أنا هويت"، "أنا عشقت"، "عليه سلام الله"، كما قدمت فرقتها المسرحية رواية "كليوباترا" و"مارك انطوان" و" "كارمن" و"تاييس".
حصلت "المهدية" خلال مشوارها الفني على العديد من الألقاب حيث لًقبت في بداية حياتها الفنية بـ"الست منيرة"، وعندما ذاع صيتها في حي الأزبكية لقبت "مطربة الأزبكية الأولى"، بينما سرعان ما أصبحت المطربة الأولى في عالم الغناء وحصلت على لقب "سلطانه الطرب".
كما نالت العديد من الأوسمة منها وسام الفنون من الطبقة الأولى تكريمًا من الدولة لرواد الفن، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرًا لخدمتها في الفن والمسرح من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1961 م.