الدفاع الروسية تؤكد تواطيء الجيش مع واشنطن ضد سوريا
الإثنين 11/يونيو/2018 - 02:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، بتصريحات رسمية، حاولت من خلالها توضيح تواطيء عناصر الجيش السوري الحر، مع الولايات المتحدة، حيث أفادت أنهم أدخلوا أنابيب كلور إلى بلدة حقل الجفرة، التي تقع في محافظة دير الزور السورية، لتمثيل هجوم كيميائي جديد.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحفيين حول هذا الشان: "حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكري قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديا باستخدام مواد سامة في محافظة دير الزور".
وأفاد كوناشينكوف في تصريحاته الصحفية، أن مسلحي الجيش الحر، استخدموا آلات تصوير لتبرير القصف الجوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين.
يذكر أن مصدر مطلع مرتبط بالمخابرات السورية، سبق وقد أعلن عن الإعداد لـ"هجوم كيميائي" استفزازي جديد، موضحا أن ذلك سيكون بمشاركة المخابرات الأمريكية، في منطقة الحقل النفطي "الجفرة"، بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في محافظة دير الزور.
وقال المصدر في تصربحات رسمية: "تخطط المخابرات الأمريكية لعمل استفزازي باستخدام مواد محظورة على الأراضي السورية. ويقود العملية الإرهابي السابق في "داعش" ميشان إدريس الحمش. وتهدف الحملة إلى شن تمثيل هجوم كيميائي على المدنيين ونشره عبر وسائل الإعلام".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحفيين حول هذا الشان: "حسب المعلومات المؤكدة عبر ثلاث قنوات مستقلة في سوريا، تحضر قيادة ما يسمى بالجيش السوري الحر، وبمساعدة عسكري قوات العمليات الخاصة الأمريكية، استفزازا جديا باستخدام مواد سامة في محافظة دير الزور".
وأفاد كوناشينكوف في تصريحاته الصحفية، أن مسلحي الجيش الحر، استخدموا آلات تصوير لتبرير القصف الجوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية وتبرير هجوم المسلحين.
يذكر أن مصدر مطلع مرتبط بالمخابرات السورية، سبق وقد أعلن عن الإعداد لـ"هجوم كيميائي" استفزازي جديد، موضحا أن ذلك سيكون بمشاركة المخابرات الأمريكية، في منطقة الحقل النفطي "الجفرة"، بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في محافظة دير الزور.
وقال المصدر في تصربحات رسمية: "تخطط المخابرات الأمريكية لعمل استفزازي باستخدام مواد محظورة على الأراضي السورية. ويقود العملية الإرهابي السابق في "داعش" ميشان إدريس الحمش. وتهدف الحملة إلى شن تمثيل هجوم كيميائي على المدنيين ونشره عبر وسائل الإعلام".