الأمم المتحدة تتخذ خطوات فعلية لـ"تجنب" الحرب في الحديدة اليمنية
حرص مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء، إتخاذ خطوات فعلية، للتوصل الى اتفاق حيال ميناء الحديدة وتجنيب المدينة حربا دامية في شوارعها في وقت لا تزال المعارك تدور عند مدخلها الجنوبي.
وفي الوقت، الذي ينوي فيه غريفيث، إجراء لقاء مع المتمردين الحوثيين في صنعاء، أعلنت القوات الموالية للحكومة التي تشن منذ الاربعاء هجوما كبيرا باتجاه الحديدة، السيطرة على مطارها، في تطور لم يؤكده مراسل وكالة فرانس برس على الارض ولا التحالف العسكري الداعم لهذه القوات بقيادة السعودية.
وأفاد مصور وكالة فرانس برس في صنعاء، ان المبعوث الدولي لم يدل بتصريح لدى وصوله الى صنعاء، وغادر المطار فورا متوجها الى المدينة للاجتماع بقادة المتمردين الحوثيين.
يشار إلى أن غريفيث، سبق وقد أكد لدى بداية الهجوم الذي تقوده الامارات، التي تعد الشريك الرئيسي في التحالف، ان المفاوضات مستمرة لتجنب مواجهات دامية داخل مدينة الحديدة.
وأضاف غريفيت في بيان رسمي حول القضية "لدينا اتصالات دائمة مع كل الاطراف المشاركة للتفاوض حول ترتيبات للحديدة تستجيب للمخاوف السياسية والانسانية والامنية لكل الاطراف المعنيين".
وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.