قال سيد صالح الحميدي وكيل وزارة الاعلام اليمنية أن الحكومة اليمنية تتعاطى مع اي مبادرات لاحلال السلام باليمن ووقف اراقة الدماء، لافتا الى ان الحكومة الشرعي اليمينة لم تجد شريك يستطيع الجلوس معها على طاولة واحدة، فمن الواضح للجميع ان هذه الجماعه الانقلابية قرارها ليس بيدها بل بيد ايران.

وأكد الحميدي في مداخلة هاتفية لاكسترا نيوز، أن الحكومة اليمنية تمد ايديها دائما بالسلام وهمها الاول احلال السلام ومنع نزيف الدماء ولا مانع للجلوس والتفاوض شريطة ان يلتز م الطرف الحوثي بمخرجات الحوار الوطني خاصة بعد أن اضاعوا الكثير من الفرص لعودة للسلام.

وأوضح الحميدي أن جماعة الحوثي لا تزال متعنته رغم انها تحظى بهزام متتالية من قبل الجيش والوطني والتحالف العربي، روفضت الخطة المقترحة بتسليم الحديدة الى الامم المتحدة حتى يتم الجلوس الى طاولة التفاوض، مشيرا الى ان رفضها للسلام يجعلها الان مجبرة على القبول بالاستستلام امام ما يتحقق لجيش الوطني من انتصارات واقترابه من السيطرة الكاملة على محافظة الحديدة.