بعدما ضربته الحياة .. معاناة "فتحي" ماسح السلالم : عايز أعالج مراتي
الأربعاء 20/يونيو/2018 - 04:16 ص
أحمد حمدي
طباعة
لم يتذوق طعم الراحة، يبحث فى التفكير دائما على طريق للعيش بالحلال، نسى طعم الراحة بمرور الوقت، لم تستشعر عينيه لذة النوم، حيث المرض يلازمه طيل الليل، فهو دائم التفكير في الغد.
"عم فتحي" رجل ستيني، يعيش منذ أكثر من 40 عامًا بصحبة زوجته التى آلت بهما الحياة لمهنة شاقة وأصبحت مع الوقت مصدرا للقمة عيشهما، حيث يقف كل يوم فى الصباح الباكر يدعو الله ان يفتح عليه برزق من عنده، يستلهم الأمل فى وجوه المارين من حوله لعل أحدهم يشير إليه.
"زوجتي مرضت" هكذا تفوه بهذه الكلمات مع نبرة صوت يملؤه البكاء، حيث مرضت الزوجة التى كانت سندًا له فى حياته وأصبح وحيدًا أما الحياة وقسوتها يقول:"والله بمسح سلالم في البيوت، عشان أصرف على مراتي العيانة، وأعرف ادفع إيجار البيت اللي أنا ساكن فيه".
"30 عام" قضاها الرجل الستيني في مهنته ذاق فيهم مرارة الذل والإهانة، فالناس ليسوا أصحاب طباع واحدة يضيف:"اللي يقولي مش عاوزين النهاردة واللي يقولي مش معايا فكة، واللي ميرضاش يدفع، واللي يقولى يبقالك واللي يدينى جنيه، ومش بقدر أتكلم برضى باللي ربنا قسمه وبسكت، وبقول الحمد لله".
تعددت قسوة الحياة أمام الرجل ومعيشته، فهو لا تضربه الحياة وحده بل حاجته لأولاده باستمرار وعقوقهم له طوال الوقت زاد من الألم الذى يشعر به، فتزوج جميع أبناءه، وتركوا الأب والأم، دون بر وسؤال يقول:" اللى بكسبه بصرفه على علاج زوجتي بروح بيها الدكتور كل اسبوع تقريبا، الفلوس مفيش".
"مكسبي 30 جنيه في اليوم وإيجار الشقة لوحده 400 جنيه"، معاناة المعيشة لخصها الرجل الستيني فى سرد تفاصيل عمله ومكسبه اليومي حسب قوله، يضيف:" صحتي في النازل وتعبت فى اخر فترة دى، عندي الكبد ومش بقدر اوطي عشان امسح زى الأول ونفسي أستقر وعندي مشاكل في الرئة من التراب ونفسي بيضيق من طلوع السلم وشغلي كله في عقارات وأدوار عالية والفقرات بتقوم عليا، بيجي عليا فترة مش بقدر استحمل وباضطر اقعد من الشغل عشان أريح شوية".
"الفقر والعوذ" يلازمانه طوال الوقت من حين لآخر فالرجل استطاعت الحياة ان تؤلمه فى عدة محطات دون شفقة، يقول:"عايز أعالج مراتي واصرف على نفسي مش بلاقي فلوس وبتكسف اطلب من الناس، ياريت حد يبصلنا ويعطف علينا ويقف جنبنا ويشوف حالنا اللى احنا عايشينه زى ماأنت شايف".
"عايز أعالج مراتي" يصوت يملؤه البكاء والحزن على جال زوجته التي أصابها المرض، يقف الرجل الستيني عاجزًا أمام الواقع الذى تشاهده عينيه يقول:" نفسي مراتي تخف وحد من أهل الخير يساعدنا فى علاجها مش معايا فلوس أصرف على تعبها كل أسبوع كشف وتحاليل، مراتي تعبت وشقيت معايا كتير".
"عم فتحي" رجل ستيني، يعيش منذ أكثر من 40 عامًا بصحبة زوجته التى آلت بهما الحياة لمهنة شاقة وأصبحت مع الوقت مصدرا للقمة عيشهما، حيث يقف كل يوم فى الصباح الباكر يدعو الله ان يفتح عليه برزق من عنده، يستلهم الأمل فى وجوه المارين من حوله لعل أحدهم يشير إليه.
"زوجتي مرضت" هكذا تفوه بهذه الكلمات مع نبرة صوت يملؤه البكاء، حيث مرضت الزوجة التى كانت سندًا له فى حياته وأصبح وحيدًا أما الحياة وقسوتها يقول:"والله بمسح سلالم في البيوت، عشان أصرف على مراتي العيانة، وأعرف ادفع إيجار البيت اللي أنا ساكن فيه".
"30 عام" قضاها الرجل الستيني في مهنته ذاق فيهم مرارة الذل والإهانة، فالناس ليسوا أصحاب طباع واحدة يضيف:"اللي يقولي مش عاوزين النهاردة واللي يقولي مش معايا فكة، واللي ميرضاش يدفع، واللي يقولى يبقالك واللي يدينى جنيه، ومش بقدر أتكلم برضى باللي ربنا قسمه وبسكت، وبقول الحمد لله".
تعددت قسوة الحياة أمام الرجل ومعيشته، فهو لا تضربه الحياة وحده بل حاجته لأولاده باستمرار وعقوقهم له طوال الوقت زاد من الألم الذى يشعر به، فتزوج جميع أبناءه، وتركوا الأب والأم، دون بر وسؤال يقول:" اللى بكسبه بصرفه على علاج زوجتي بروح بيها الدكتور كل اسبوع تقريبا، الفلوس مفيش".
"مكسبي 30 جنيه في اليوم وإيجار الشقة لوحده 400 جنيه"، معاناة المعيشة لخصها الرجل الستيني فى سرد تفاصيل عمله ومكسبه اليومي حسب قوله، يضيف:" صحتي في النازل وتعبت فى اخر فترة دى، عندي الكبد ومش بقدر اوطي عشان امسح زى الأول ونفسي أستقر وعندي مشاكل في الرئة من التراب ونفسي بيضيق من طلوع السلم وشغلي كله في عقارات وأدوار عالية والفقرات بتقوم عليا، بيجي عليا فترة مش بقدر استحمل وباضطر اقعد من الشغل عشان أريح شوية".
"الفقر والعوذ" يلازمانه طوال الوقت من حين لآخر فالرجل استطاعت الحياة ان تؤلمه فى عدة محطات دون شفقة، يقول:"عايز أعالج مراتي واصرف على نفسي مش بلاقي فلوس وبتكسف اطلب من الناس، ياريت حد يبصلنا ويعطف علينا ويقف جنبنا ويشوف حالنا اللى احنا عايشينه زى ماأنت شايف".
"عايز أعالج مراتي" يصوت يملؤه البكاء والحزن على جال زوجته التي أصابها المرض، يقف الرجل الستيني عاجزًا أمام الواقع الذى تشاهده عينيه يقول:" نفسي مراتي تخف وحد من أهل الخير يساعدنا فى علاجها مش معايا فلوس أصرف على تعبها كل أسبوع كشف وتحاليل، مراتي تعبت وشقيت معايا كتير".