أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، عن موقفه من القرار، الذي أتخذته روسيا، والذي يتعلق بإنسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قال عن ذلك: "لا يدل على قوة واشنطن، بل ضعفها".

وأضاف كوساتشيوف في كلمته عن موقف واشنطن: "مهما كان السبب وراء هذا القرار، والخطابة كالعادة، تخرج عن حدودها، إلا إنها لا تدل على القوة، بل على ضعف واشنطن".

وتابع بالقول: "والطرف القوي الواثق بموقفه يستطيع مواصلة إثبات صحته في أي ظرف، حتى في حالة الأقلية"، منوها وهو عضو مجلس الشيوخ الروسي، أن الخطاب الأمريكي يسمع "من بلد تقوم سلطاته هذه الأيام أمام عيون العالم المذهولة، بأخذ الأطفال من المهاجرين غير الشرعيين المطرودين من البلاد"، على حد رؤيته وطريقته في التعبير، عن هذا الموقف.

ورأى كوساتشوف أن الولايات المتحدة موقفها ضعيف جدا، فبدلا من أن تبذل جهودا، لتحسين صورتها، وتعمل على الدفاع عن مواقفها، فهي تقوم بإنشاء منظمات أمريكية لا قيمة لها.

وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أعلنت أمس الثلاثاء انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان الدولي، معللة ذلك بأن بلادها أكتشفت أن هناك دول في هذا المجلس لا تتحل بالشجاعة.

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان، هو عبارة عن هيئة حكومية دولية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، تم تشكيلها عام 2006، وهو يتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في أنحاء العالم كاف.