كوشنر يدعم أبومازن.. ورسالته للشعب الفلسطيني: آن أوان استرداد حقوقكم
الأحد 24/يونيو/2018 - 10:29 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حوار مع صحيفة القدس الفلسطينية، وذلك لكي يعرب عن رؤيته حيال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خاصة بعد المجريات الأخيرة، التي تتعلق بصفقة القرن.
ووفقا لما ورد في الحوار والذي ألقت مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية الضوء عليه، فقج اكد كوشنر أنه على أتم الاستعداد، لإجراء حوار مع الرئيس محمود عباس، منوها من أنه على يقين من إلتزامه بعملية السلام، مشيرا الى ان القادة العرب الذين التقي بهم في جولته أكدوا أن أملهم أن يشهدوا دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وإنهم يريدون اتفاقا يمكّن الشعب الفلسطيني في أن يعيش بسلام، وأن تتاح له نفس الفرص الاقتصادية التي يتمتع بها مواطنو بلدانهم، وإنهم يريدون أن يروا صفقة تحترم كرامة الفلسطينيين، على حد قوله.
واعتبر كوشنر أن على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم تنازلات متبادلة لصنع السلام ومستقبل مشرق للشعبين، مؤكدا أن نقاط الصفقة الفعلية هي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن الخطة الاقتصادية التي يعمل عليها جميع الأطياف من الممكن أن تظهر ما يأتي كجزء من صفقة عندما يتم تحقيقها مع بعض الاستثمارات الضخمة التي تمتد إلى الشعبين الأردني والمصري ايضا، مستبعدا بذلك ان يكون الحل إقليميا.
ووجه كوشنر رسالة للشعب الفلسطيني قال فيها: "أنتم تستحقون أن يكون لديكم مستقبل مشرق، الآن هو الوقت الذي يجب على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين تعزيز قيادتيهما وإعادة تركيزهم، لتشجيعهم على الانفتاح تجاه حل وعدم الخوف من المحاولة، لقد وقعت أخطاء لا حصر لها وفرص ضائعة على مر السنين، ودفعتم أنتم، الشعب الفلسطيني، الثمن، آن الآوان أن تظهرو لقيادتكم أنكم تدعمون الجهود لتحقيق السلام، دعوهم يعلمون بأولوياتكم وامنحوهم الشجاعة للحفاظ على عقل منفتح نحو تحقيقها."
ووفقا لما ورد في الحوار والذي ألقت مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية الضوء عليه، فقج اكد كوشنر أنه على أتم الاستعداد، لإجراء حوار مع الرئيس محمود عباس، منوها من أنه على يقين من إلتزامه بعملية السلام، مشيرا الى ان القادة العرب الذين التقي بهم في جولته أكدوا أن أملهم أن يشهدوا دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وإنهم يريدون اتفاقا يمكّن الشعب الفلسطيني في أن يعيش بسلام، وأن تتاح له نفس الفرص الاقتصادية التي يتمتع بها مواطنو بلدانهم، وإنهم يريدون أن يروا صفقة تحترم كرامة الفلسطينيين، على حد قوله.
واعتبر كوشنر أن على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم تنازلات متبادلة لصنع السلام ومستقبل مشرق للشعبين، مؤكدا أن نقاط الصفقة الفعلية هي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن الخطة الاقتصادية التي يعمل عليها جميع الأطياف من الممكن أن تظهر ما يأتي كجزء من صفقة عندما يتم تحقيقها مع بعض الاستثمارات الضخمة التي تمتد إلى الشعبين الأردني والمصري ايضا، مستبعدا بذلك ان يكون الحل إقليميا.
ووجه كوشنر رسالة للشعب الفلسطيني قال فيها: "أنتم تستحقون أن يكون لديكم مستقبل مشرق، الآن هو الوقت الذي يجب على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين تعزيز قيادتيهما وإعادة تركيزهم، لتشجيعهم على الانفتاح تجاه حل وعدم الخوف من المحاولة، لقد وقعت أخطاء لا حصر لها وفرص ضائعة على مر السنين، ودفعتم أنتم، الشعب الفلسطيني، الثمن، آن الآوان أن تظهرو لقيادتكم أنكم تدعمون الجهود لتحقيق السلام، دعوهم يعلمون بأولوياتكم وامنحوهم الشجاعة للحفاظ على عقل منفتح نحو تحقيقها."