الانتخابات التركية تشعل أزمة دبلوماسية مع ألمانيا
الإثنين 25/يونيو/2018 - 10:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الأيام المقبلة تحمل أزمات دبلوماسية عديدة بين ألمانيا وتركيا، وذلك بسبب التصرفات التي قام بها ممثلي السلطة التركية، وهو ما بات واضحا من خلال ما نوهت عنه الخارجية الألمانية، حيث أشارت إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على ثلاثة ألمان يوم الأحد، خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكان الرجلان والمرأة، وهم جزء من مجموعة مكونة من 11 ألمانياً، يعملون كمراقبين غير رسميين للانتخابات بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض والموالي للأكراد.
وألقت السلطات التركية القبض على الثلاثة في مقاطعة أولوديري في اقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا في حوالي منتصف النهار، وقال أحد الثلاثة الذين تم اعتقالهم، لوكالة الانباء الألمانية عبر الهاتف المحمول، إنهم سافروا عن قصد إلى منطقة لم يتم فيها نشر مراقبين رسميين من المجلس الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ووفقا لمحامٍ عن الثلاثة المراقبين فإنهم سيمثلون أمام قاضٍ اليوم الاثنين، كما أن الخارجية الألمانية أفادت أن سفارة بلادها في أنقرة تعمل على القضية.
يشار إلى أنه تم إلقاء القبض أيضا على أربعة إيطاليين وثلاثة فرنسيين، وأكد الحزب الشيوعي الفرنسي أن الثلاثة من أعضائه، ومن بينهم عضو في مجلس الشيوخ. وتم اطلاق سراح الوفد الفرنسي، وفقا لتقارير وسائل الاعلام.
وكان الرجلان والمرأة، وهم جزء من مجموعة مكونة من 11 ألمانياً، يعملون كمراقبين غير رسميين للانتخابات بدعوة من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض والموالي للأكراد.
وألقت السلطات التركية القبض على الثلاثة في مقاطعة أولوديري في اقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا في حوالي منتصف النهار، وقال أحد الثلاثة الذين تم اعتقالهم، لوكالة الانباء الألمانية عبر الهاتف المحمول، إنهم سافروا عن قصد إلى منطقة لم يتم فيها نشر مراقبين رسميين من المجلس الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ووفقا لمحامٍ عن الثلاثة المراقبين فإنهم سيمثلون أمام قاضٍ اليوم الاثنين، كما أن الخارجية الألمانية أفادت أن سفارة بلادها في أنقرة تعمل على القضية.
يشار إلى أنه تم إلقاء القبض أيضا على أربعة إيطاليين وثلاثة فرنسيين، وأكد الحزب الشيوعي الفرنسي أن الثلاثة من أعضائه، ومن بينهم عضو في مجلس الشيوخ. وتم اطلاق سراح الوفد الفرنسي، وفقا لتقارير وسائل الاعلام.