أباحت حركة طالبان اليوم الثلاثاء، القتل وسفك الدماء للمدنيين من الأبرياء، خلال الجهاد مبرر، ورفضت فتوى اصدرها مؤخرا رجال دين افغان ضد الارهاب، معتبرة انها لا علاقة لها بالشريعة.

وقال ممثلي طالبان في بيان رسمي: "نفعل ما بوسعنا لتجنب سقوط ضحايا مدنيين"، مذكرين بأنهم وضعوا رقم هاتف للطوارىء لكشف التجاوزات ومعاقبة المسؤولين عنها، لكن وعلى الرغم مما هو ظاهرا من إهتمامهم بحال الأبرياء وحياتهم، إلا أنهم أضافوا نقطة تؤكد أنهم لا يبالون بأحد حيث قالوا، كما بات واضحا في البيان: "لكن هناك تأثيرات حرب وفي بعض الاحيان يسقط ضحايا مدنيون لم ينكر رجال الدين يوما شرعية الجهاد بسبب ضحايا مدنيين سقطوا عن غير عمد".

يعد هذا البيان، هو أول رد لطالبان على الفتوى التي أصدرها مطلع حزيران مجلس العلماء، أعلى سلطة دينية في كابول، الذي أكد أن "الحروب في أفغانستان لا أسس دينية لها"، والتي جاءت هذه الفتوى بعد اسبوع من انتهاء وقف لاطلاق النار اعلن بمناسبة عيد الفطر بين قوات الامن الافغانية وطالبان