«مصر القوية» يرفض خضوع سوريا لـ«عصابات داعش»
الخميس 21/يوليو/2016 - 12:30 ص
أسماء صبحي
طباعة
نعى حزب مصر القوية، بشأن القضية السورية، كل شهيد سقط دفاعًا عن بلده أو عن حريته في مواجهة أنظمة مجرمة قتلت بدم بارد آلافًا من الأحرار بأحط الوسائل وأكثرها دناءةً.
ووجه الحزب، في بيان له اليوم الخميس، الاعتذار لكل من تصور خطأ أن الحزب قد يقبل بإهالة التراب على دماء الشهداء أو التبرير لاستباحتهم أو حصارهم أو تجويعهم من نظام أو من حزب أو جماعة أيًا كان سابق فضلهم؛ فما فعله حزب الله في سوريا على سبيل المثال هو عندنا جريمة واضحة للعيان لا تحتمل تبريرًا ولا تفهمًا.
كما أكد على رفضه لأي أفعال طائفية تستهين بحياة الناس وحريتهم دعمًا لطائفة وكرهًا لأخرى، ويستوي عندنا في هذا أي فعل طائفي في كل بقاع الأرض؛ لأن الطائفية أكثر ما يهدد أمتنا ويهدد العالم.
كما أعرب الحزب عن رفضه الكامل لبقاء بشار الأسد وعصابته الإجرامية على رأس الدولة السورية الحرة، والرفض الكامل للخضوع لعصابات تنظيم داعش، مع التأكيد على أن قناعته بأن المصير الطبيعي والعادل لعصابة الأسد ولعصابة داعش هو المحاكمة الدولية على كل جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
وأكد الحزب، أن الإيمان بأن الشعب السوري الذي قد بدأ ثورته واستمر فيها لأكثر من عام سلمية موحدة منزهة عن التطرف والإرهاب هو الأولى بأن يُشكِّل مستقبله بعيدًا عن الصراعات الإقليمية والتوازنات الدولية التي لم تجلب له إلا الخراب والدمار، مطالبا بتوحد البوصلة العربية ضد العدو الصهيوني من جهة وضد الديكتاتورية والفساد من جهة أخرى؛ قائلا: "فلن تخرج هذه الأمة من الفقر والجهل والتخلف والقهر الذي تعيش فيه إلا بتوحد هذه الأمة ضد أعدائها والتفاف شعوبها نحو رايات الحرية والعدل والمساواة أملًا في مستقبل أفضل".
ووجه الحزب، في بيان له اليوم الخميس، الاعتذار لكل من تصور خطأ أن الحزب قد يقبل بإهالة التراب على دماء الشهداء أو التبرير لاستباحتهم أو حصارهم أو تجويعهم من نظام أو من حزب أو جماعة أيًا كان سابق فضلهم؛ فما فعله حزب الله في سوريا على سبيل المثال هو عندنا جريمة واضحة للعيان لا تحتمل تبريرًا ولا تفهمًا.
كما أكد على رفضه لأي أفعال طائفية تستهين بحياة الناس وحريتهم دعمًا لطائفة وكرهًا لأخرى، ويستوي عندنا في هذا أي فعل طائفي في كل بقاع الأرض؛ لأن الطائفية أكثر ما يهدد أمتنا ويهدد العالم.
كما أعرب الحزب عن رفضه الكامل لبقاء بشار الأسد وعصابته الإجرامية على رأس الدولة السورية الحرة، والرفض الكامل للخضوع لعصابات تنظيم داعش، مع التأكيد على أن قناعته بأن المصير الطبيعي والعادل لعصابة الأسد ولعصابة داعش هو المحاكمة الدولية على كل جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
وأكد الحزب، أن الإيمان بأن الشعب السوري الذي قد بدأ ثورته واستمر فيها لأكثر من عام سلمية موحدة منزهة عن التطرف والإرهاب هو الأولى بأن يُشكِّل مستقبله بعيدًا عن الصراعات الإقليمية والتوازنات الدولية التي لم تجلب له إلا الخراب والدمار، مطالبا بتوحد البوصلة العربية ضد العدو الصهيوني من جهة وضد الديكتاتورية والفساد من جهة أخرى؛ قائلا: "فلن تخرج هذه الأمة من الفقر والجهل والتخلف والقهر الذي تعيش فيه إلا بتوحد هذه الأمة ضد أعدائها والتفاف شعوبها نحو رايات الحرية والعدل والمساواة أملًا في مستقبل أفضل".