رؤية روسية: تل أبيب تستهدف السيادة السورية عبر هجماتها الصاروخية
الأربعاء 27/يونيو/2018 - 10:57 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعرض مطار دمشق الدولي، لعملية قصف موجه وبشكل مفاجيء، وتوجهت أصابع الإتهام ضد إسرائيل في المقام الأول، وهو ما عقبت عليه إسرائيل بـ: "لا تعليق"، وقررت سوريا، أن ترد على تعقيبها الأخير، وهو ما أتضح من خلال ما نوهت عنه صحيفة "إزفستيا" الروسية، التي قالت أنها تواصلت مع السفير رياض حداد سفير سوريا في روسيا.
أفاد حداد، وفقا لما نوهت عنه الصحيفة الروسية، أن تل أبيب ردت من خلال الإغارة على مطار دمشق الدولي على نجاحات الجيش السوري في محافظتي درعا والسويداء وبادية الشام.
واشير في الأخبار التي تداولت أمس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وجهت جملة من الصواريخ، ولكنها لم تصل إلى أهدافها، لكن وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري، تمكنت من إسقاطها قبل وصولها إلى دمشق باستثناء الصاروخين اللذين سقطا قرب مطار دمشق الدولي.
ولفتت الصحيفة، ذات التوجه الروسي، المعروف أنه مع السياسة التي يتبعها النظام السوري، إلى أن العدوان الجديد الذي استهدف سيادة سوريا تم شنه بعدما استعاد الجيش السوري السيطرة على مئات الكيلومترات المربعة في ريف حمص ودمشق ودير الزور.
وقالت الصحيفة، أن غرض تل أبيب، من مثل هذه التصرفات، هو مواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرة في نفس الوقت إلى أن الوجود الإيراني في سوريا مبرر وأن دمشق لن تعيد النظر في التعاون مع طهران.
استهداف محيط مطار دمشق الدولي
بالصواريخ
إسرائيل ردا على ضرب مطار دمشق
الدولي: لا تعليق
أفاد حداد، وفقا لما نوهت عنه الصحيفة الروسية، أن تل أبيب ردت من خلال الإغارة على مطار دمشق الدولي على نجاحات الجيش السوري في محافظتي درعا والسويداء وبادية الشام.
واشير في الأخبار التي تداولت أمس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وجهت جملة من الصواريخ، ولكنها لم تصل إلى أهدافها، لكن وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري، تمكنت من إسقاطها قبل وصولها إلى دمشق باستثناء الصاروخين اللذين سقطا قرب مطار دمشق الدولي.
ولفتت الصحيفة، ذات التوجه الروسي، المعروف أنه مع السياسة التي يتبعها النظام السوري، إلى أن العدوان الجديد الذي استهدف سيادة سوريا تم شنه بعدما استعاد الجيش السوري السيطرة على مئات الكيلومترات المربعة في ريف حمص ودمشق ودير الزور.
وقالت الصحيفة، أن غرض تل أبيب، من مثل هذه التصرفات، هو مواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرة في نفس الوقت إلى أن الوجود الإيراني في سوريا مبرر وأن دمشق لن تعيد النظر في التعاون مع طهران.