صور.. حتى لا ننسى.. "بوابة المواطن" تنشر الجرائم الإرهابية بـ"دمياط"
الأربعاء 27/يونيو/2018 - 07:11 م
هيثم عبد الرازق
طباعة
سلكت جماعة الإخوان الإرهابية، طريقًا أخرًا لشن حربها أملًا منها فى العودة مرة أخرى لعرش مصر، لم تكتفى بالعمليات الإرهابية بل راحت لتقوم بالمشاركة مع قوات خارجية فى فرض الحصار الاقتصادي على البلاد.
ففى دمياط راح أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالاتجار فى الأخشاب وخامات التصنيع الخاصة بصناعة الأثاث، بل قاموا بالإتجار فى الموبليات أيضًا، وذلك لتنفيذ مخططهم والذى يهدف بشل حركة الشراء وإيقاف المحافظة مما يسهم فى خلق حالة الاحتقان بين المواطنين.
كان لهم دورا كبيرًا فى تحريك أسعار الخامات، مستغلين بعض القرارات الإقتصادية كـ تعويم الجنيه، لتحقيق أجزاء كبيرة من خطتهم، ليشهد سوق الخامات بدمياط إرتفاعًا جنونيًا بالأسعار تسبب فى حالة من الكساد بالمحافظة، فهم من وقفوا خلف حالة الكساد التى ضربت المحافظة بكل قوتهم داعمين ارتفاع الأسعار وقتل الصانع الصغير فقط من أجل الانتقام.
ساهم أعضاء "الإرهابية"، فى تحويل السوق إلى صراع إلى جانب تحويل مكاسبهم الخيالية التي تحققت من خلف تجارتهم إلى لوبى الإخوان لدعمهم فى عمليات إرهابية خططوا تنفيذها فى البلاد.
-"مدارس، عيادات، ودور عبادة" هكذا حاول الإخوان السيطرة على دمياط.
تمكنوا خلال فترة حكمهم لمصر من إنشاء بعض المشروعات خاصة فى قطاعى التعليم والصحة، فضلًا عن دور العبادة والتى كانت تستخدم فى نشر فكرهم المتطرف، فقد قاموا خلال فترة حكم الاخوان لمصر ببناء أكثر من منشآة دينية جميعهم بالقرى، فضلًا عن انشاء أكثر من 34 مستشفى خاص على مستوى المحافظة.
لم يسلم قطاع التعليم أيضًا من هؤلاء، فنرى مدارسهم والتى كانت تحمل أفكار الإرهابية إلى طلابها منتشرة بأرجاء دمياط، وبطبيعة الأمر كانت تتدفق تلك الأموال إلى اللوبى الإخوانى لدعم حكايتهم المشبوهة
كان ذلك قبل قيام المحافظة برصد ممتلكات الإخوان لفرض السيطرة عليها، فضلًا عن حصر مديرية الأوقاف لمساجد المحافظة التابعة لهم من أجل اتخاذ اللازم حيالها.
جاء الأبرز من تلك الممتلكات، مدرسة الإيمان، ومستشفى السلام، فضلًا عن السيطرة على بعض المساجد على رأسها مسجد عمرو بن العاص والذى خرج عن سيطرة الإخوان إبان ثورة يونية، بينما تنصلت مستشفى "الصفا" من تبعيتها لجماعة الإخوان رغم مزاعم البعض أن أحد الشركاء ينتمى للجماعة ولكن الأمر مر مرور الكرام تقدم المستشفى خدماتها حتى الآن.
لم يترك أبناء "الإرهابية" أى من القطاعات التى توفر لهم الاتصال المباشر مع الجمهور، فقد تم إنشاء اكثر من 30 شركة تابعة للعمل فى قطاع الإسكان والعقارات، ليشهد هذا القطاع أيضًا واحدة من أشرس الحروب والتى يدفع ثمنها أبناء دمياط، كان قديما هذا القطاع ومازال أحد الغطاءات التى توفر لهم الستار اللازم لغسيل أموالهم القادمة من بلدان رعاة الإرهاب، ولعل أبرز تلك الشركات شركتى "جنة للتسويق العقارى ـ والرحمة " واللتان وقعا على العديد من المشروعات التى كان لها الفضل فى اشعال الأسعار الخاص بالوحدات السكنية، بينما وبفضل فترة حكمهم لمصر استولت تلك الشركات على مساحات ساشعة من الأراضى الخضراء بقرى دمياط فقد تم تبوير أكثر من 20 فدان بمختلف أنحاء دمياط بفضل هؤلاء.
لا تزال عناصر جماعة الإخوان الارهابية مستمرة فى محاولاتها لخلق فرص للانتقام من الشعب المصري، ففي الوقتالذي تشن فيه هذه الشراذم حربًا إرهابية بسيناء، قرروا أن تكون حربهم بدمياط حربًا إقتصادية، الأمر الذى يستدعى الانتباه له ووأده سريعًا، فبرغم الضربات الأمنية الموجعة للعناصرالارهابية بدمياط، ولكن لا تزال الحرب مستمرة.