السلطة الفلسطينية تحذر إسرائيل من قدرات تركيا الخفية في القدس
الخميس 28/يونيو/2018 - 03:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة "هآرتس العبرية" اليوم الخميس، النقاب عن الرسالة، التي وجهتها كلاً من السلطة الفلسطينية، والأردن والسعودية إلى "إسرائيل"، والتي كانت عبارة عن تحذيرات من الأنشطة التي تمارسها تركيا، في القدس، والتي أكدت أنها تتم في الخفاء.
وحاولت للصحيفة العبرية، أن تقدم تفاصيل أكثر، حيث نوهت أن كل من الأردن والسعودية والسلطة الفلسطينية، أجتمعوا معا، لنقل رسائل إلى "إسرائيل" خلال العام الماضي، مفادها أنهم قلقون من التواجد التركي المتنامي في القدس، وقالت، هذه الدول في الرسائل التي وجهتها، أنها تشعر بالقلق من أن الهدف من الوجود التركي هو السماح للرئيس، رجب طيب إردوغان، بتولي رعاية على القدس في العالم الإسلامي.
وبحسب الرسائل، التي نوهت "هآرتس" الإسرائيلية عنها، فإن كبار المسؤولين، في عمان والرياض ورام الله، أن هناك أمور تتم تحت وطأة وسيطرة تركيا، وذلك في الأحياء الفلسطينية الشرقية، من المدينة، يتم بناء سلطة لتركيا، وهو ما يعتبر تهديد لمصالح إسرائيل في فلسطين.
وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لصحيفة "هآرتس" إن "إسرائيل"، تعمل على مراقبة هذه الظاهرة وتتصرف بعدة طرق من أجل احتوائها والقضاء عليها.
وحاولت للصحيفة العبرية، أن تقدم تفاصيل أكثر، حيث نوهت أن كل من الأردن والسعودية والسلطة الفلسطينية، أجتمعوا معا، لنقل رسائل إلى "إسرائيل" خلال العام الماضي، مفادها أنهم قلقون من التواجد التركي المتنامي في القدس، وقالت، هذه الدول في الرسائل التي وجهتها، أنها تشعر بالقلق من أن الهدف من الوجود التركي هو السماح للرئيس، رجب طيب إردوغان، بتولي رعاية على القدس في العالم الإسلامي.
وبحسب الرسائل، التي نوهت "هآرتس" الإسرائيلية عنها، فإن كبار المسؤولين، في عمان والرياض ورام الله، أن هناك أمور تتم تحت وطأة وسيطرة تركيا، وذلك في الأحياء الفلسطينية الشرقية، من المدينة، يتم بناء سلطة لتركيا، وهو ما يعتبر تهديد لمصالح إسرائيل في فلسطين.
وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لصحيفة "هآرتس" إن "إسرائيل"، تعمل على مراقبة هذه الظاهرة وتتصرف بعدة طرق من أجل احتوائها والقضاء عليها.