" خير الدين بربروس ".. أمير البحارالإسلامية الذي أطعم الفقراء في حياته وبعد مماته
الجمعة 29/يونيو/2018 - 09:02 م
مريم مرتضى
طباعة
أمير البحار الإسلامية الذي أذل البحرية الصليبية، عاش عمره كاملًا قائدًا شجاعًا فاتحًا، وترك أمواله كلها للفقراء، كما ترك ورائه ذُرية عظيمة، إنه " خير الدين بربروس " وأسمه الحقيقي " ﺧﻀﺮ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ".
خير الدين بربروس
وُلد "خير الدين بربروس" في جزيرة لاسبوس باليونان عام 857 هـ، نشأ خير الدين على البحرية وشارك مع أخوه في قيادة سُفن المجاهدين المتطوعين لصد هجمات الأسبان عن الجزائر و المغرب وأنقذ مُسلمي الأندلس من الهلاك.
انجازاته
قاد حملات حربية رائعة ضد الحملات الصليبية على السواحل الأسبانية والأيطالية، وحرر مدينة تونس، وتلمسان، والكثير من مدن السواحل الأسلامية التي احتلت عام 925 هـ، واستطاع خير الدين بربروس أن ينتقم لأخيه "عروج" الذي قتله الأسبان في أحد المعارك عن عمر يناهز 50 عامًا.
كما دمر خير الدين سُفن الصليبين، وأسر منهم عددًا أمام سواحل الجزائر وفي عام 953 هـ، كما استطاع أن يُدمر الصخرة بالجزائر وحاميته الأسبانية، وفي عام 936 هـ انتصر خير الدين على الأسبان أمام جزر الباليثار، و في عام 937 هـ هزمهم هزيمة ساحقة في شرشال.
و كان خير الدين بربروس مصدر رعب وهلع للصليبين على السواحل، حتى أنه أخذ 36 سفينة واتجه بها إلى الساحل الغربي للأندلس ولم تستطع الأساطيل الأسبانية أو أي أسطول أخر أن يتدخل، واستطاع القائد العظيم أن يُنقذ 70 ألف من مسلمي الأندلس من أيدي "شارلكان" بعد خسارته أمام خير الدين.
قاد حملات حربية رائعة ضد الحملات الصليبية على السواحل الأسبانية والأيطالية، وحرر مدينة تونس، وتلمسان، والكثير من مدن السواحل الأسلامية التي احتلت عام 925 هـ، واستطاع خير الدين بربروس أن ينتقم لأخيه "عروج" الذي قتله الأسبان في أحد المعارك عن عمر يناهز 50 عامًا.
كما دمر خير الدين سُفن الصليبين، وأسر منهم عددًا أمام سواحل الجزائر وفي عام 953 هـ، كما استطاع أن يُدمر الصخرة بالجزائر وحاميته الأسبانية، وفي عام 936 هـ انتصر خير الدين على الأسبان أمام جزر الباليثار، و في عام 937 هـ هزمهم هزيمة ساحقة في شرشال.
و كان خير الدين بربروس مصدر رعب وهلع للصليبين على السواحل، حتى أنه أخذ 36 سفينة واتجه بها إلى الساحل الغربي للأندلس ولم تستطع الأساطيل الأسبانية أو أي أسطول أخر أن يتدخل، واستطاع القائد العظيم أن يُنقذ 70 ألف من مسلمي الأندلس من أيدي "شارلكان" بعد خسارته أمام خير الدين.
خير الدين بربروس
أرادت الدولة العُثمانية تقدير دور بربروس، فكافأته و قامت الدولة بتعينه رسميًا ضمن أسطولها البحري، وقام خير الدين بربروس بأعباء المنصب الجديد كوزير البحرية، وقائد عام الأسطول الإسلامي العثماني، وظل في جهاده المتواصل في أنحاء البحر المتوسط حتى فرض سيطرة المسلمين تمامًا من أول أسبانيا حتى البلقان، و أصبح البحر المتوسط كله في قوة يد خير الدين.
معركة بريفيزا
من أهم الأحداث في حياة خير الدين عام 945 هـ، حين اجتمع على المسلمين في البحر 600 سفينة حربية عليها 60 ألف صليبي، وكان عدد أسطول المسلمين 122 سفينة عليها 20 ألف مسلم، ودارت معركة كبرى تسمى " بريفيزا "، واستمرت المعركة أكثر من 5 ساعات تمكن في نهايتها خير الدين من حسم المعركة لصالحه، وهزم قائد أسطول الصليبين " آندريا دوريا ".
من أهم الأحداث في حياة خير الدين عام 945 هـ، حين اجتمع على المسلمين في البحر 600 سفينة حربية عليها 60 ألف صليبي، وكان عدد أسطول المسلمين 122 سفينة عليها 20 ألف مسلم، ودارت معركة كبرى تسمى " بريفيزا "، واستمرت المعركة أكثر من 5 ساعات تمكن في نهايتها خير الدين من حسم المعركة لصالحه، وهزم قائد أسطول الصليبين " آندريا دوريا ".
راية خير الدين بربروس
توفى خير الدين بربروس في عاصمة الخلافة الإسلامية "إسطنبول" عام 953 هـ، عن عُمر يناهز 74 عامًا، ودُفن في قبره الموجود بإسطنبول على شاطئ البحر، وظل الأسطول العثماني كلما خرج للغزو يُحيي " خير الدين بربروس " بضرب المدافع و ظل هذا الأمر حتى بعد سقوط الخلافة بفترة بسيطة.
بعد وفاته آلت جميع أمواله وممتلكاته الموجودة في الجزائر إلى ابنه " حسن أغا الطوخي "، وكان قد ترك وصية قبل وفاته وهب فيها30 سفينة حرب كبيرة كان قد أنشاها وأسسها بماله الخاص للدولة، كما ترك 30 ألف ليرة ذهبية إلى أوقاف المساجد والقبور والأعمال الخيرية الأخرى التي قام بتشييدها، كما منح مئات من رجاله وخدمه أموالًا وأملاكًا تؤمن معيشتهم مدى الحياة.
خير الدين بربروس