عماد الدين حسين: مصر شهدت قفزة حقيقية في البنية التحتية بعد 30 يونيو
الجمعة 29/يونيو/2018 - 01:35 م
ندي صالح
طباعة
قال عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي الكبير، إن هناك متغيرات بعد ثورة 30 يونيو لا يمكن وصفها في كلمة أو عبارة واحدة، إنه يتم إنقاذ مصر من المصير الذي تعيشه الدول العربية الآن، وكان من السهل إخضاع مصر لهذا السيناريو الذي خضع إليه العرب، كما حدث في ليبيا، ومؤكدًا أن النموذج الليبي يوجد به كل يوم مجموعات مجهولة الهوية وانقسامات داخلية وسيطرة على حقول النفط وهذا الأمر يصعب قيام الدولة على قدميها واسترداد هويتها العربية.
وأضاف حسين، عبر مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز، صباح اليوم الجمعة، أنه كان يتم التخطيط لسيناريو من تركيا إلى سوريا وغزة إلى مصر نهاية بالمغرب مروراً بتونس و ليبيا، وأنه لا يمكن التكلم عن أي تنمية شاملة بدون بنية تحتية، مضيفًا مصر حققت نتائج باهرة في القضاء على الإرهاب، وأنه يتمنى ان ينتهي الإرهاب نهائياً في مصر والمنطقة العربية والعالم كله، كما استعادت مصر بعد 30 يونيو العلاقات مع دول الخليج وعادت إلى الاتحاد الإفريقي واستقرت علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأوضح الكاتب الصحفي، وجود بعض السلبيات بعد الثورة منها عدم الحفاظ على التراث الوطني الكبير من مختلف القوى السياسية التي توحدت ضد المتطرفين حتى يتم السير والنهوض بمصر إلى الأمام، موكداً ضرورة مواجهة هذه السلبيات لتخطي هذه الفترة المثقلة، مطالبًا عمل عملية اتصال حقيقية؛ لأن هذه العملية حسمية بكل المقاييس، وأنه لابد من وجود عملية افتتاح اقتصادي حقيقي إذا كنا نتفق أو نختلف مع الحكومة لمرور مصر من أزمتها.
وأضاف حسين، عبر مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز، صباح اليوم الجمعة، أنه كان يتم التخطيط لسيناريو من تركيا إلى سوريا وغزة إلى مصر نهاية بالمغرب مروراً بتونس و ليبيا، وأنه لا يمكن التكلم عن أي تنمية شاملة بدون بنية تحتية، مضيفًا مصر حققت نتائج باهرة في القضاء على الإرهاب، وأنه يتمنى ان ينتهي الإرهاب نهائياً في مصر والمنطقة العربية والعالم كله، كما استعادت مصر بعد 30 يونيو العلاقات مع دول الخليج وعادت إلى الاتحاد الإفريقي واستقرت علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأوضح الكاتب الصحفي، وجود بعض السلبيات بعد الثورة منها عدم الحفاظ على التراث الوطني الكبير من مختلف القوى السياسية التي توحدت ضد المتطرفين حتى يتم السير والنهوض بمصر إلى الأمام، موكداً ضرورة مواجهة هذه السلبيات لتخطي هذه الفترة المثقلة، مطالبًا عمل عملية اتصال حقيقية؛ لأن هذه العملية حسمية بكل المقاييس، وأنه لابد من وجود عملية افتتاح اقتصادي حقيقي إذا كنا نتفق أو نختلف مع الحكومة لمرور مصر من أزمتها.