إسرائيل تحدد "خطوطها الحمراء" حيال الجولان السوري
الأحد 01/يوليو/2018 - 09:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتواجدة في سوريا، رسالة حاسمة لكل من روسيا والولايات المتحدة، مفادها التأكيد، على أنها لن تقبل اي وجودا عسكريا لغير الجيش النظام السوري في المنطقة الحدودية في الجولان، وذلك على خلفية تقدم جيش الأسد في منطقة درعا، وهو ما نوهت عنه "هآرتس" العبرية اليوم الأحد.
ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من المسؤولين أنه تم تحديد، ما وصف بأنه خطوط حمراء للنظام السوري بالنسبة لإسرائيل، فيما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا، وهو ما بات واضحا من خلال الرسالة التي وجهها رئيس اركان الجيش "غادي آيزنكوت" خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، وتشير الرسالة الإسرائيلية، إلى أن تل أبيب لن تقبل التنازل "الخطوط الحمراء"ـ التي وضعتها فيما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان، خاصة رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لحزب الله اللبناني فيها.
من جانبها، أوضحت إسرائيل أنها تريد التزاما سوريا تاما باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتزاما بالبنود التي تحدد طبيعة الأسلحة والقوات السورية التي يمكن لها دخول المنطقة الحدودية.
من ناحية أخرى، استطردت "هآرتس" العبرية، حول هذه القضية، لتوضح، ما قيل على ممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومفاده أنه لن يكون هناك رد على كل تحرك لدبابة سورية هنا أو هناك، لكنه يتوقع التزاما سوريا باتفاقية فصل القوات لعام 1974 مثلما كان الوضع منذ توقيعها.
ولم تنس "هآرتس" العبرية، أن تعري عن رؤيتها حول هذه القضية، لتكشف عن مراقبة الجيش وبحرص، لمنطقة الجولان يراقب ويسعى لمعرفة هوية القوات العاملة باسم الجيش السوري في المنطقة. كما أنه "لن يقبل تواجد قوات غيره خلال المعارك وبعد السيطرة على المنطقة".
وتتعرض مناطق من ريف درعا حاليا لأشرس هجوم منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غربي سوريا.
ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من المسؤولين أنه تم تحديد، ما وصف بأنه خطوط حمراء للنظام السوري بالنسبة لإسرائيل، فيما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا، وهو ما بات واضحا من خلال الرسالة التي وجهها رئيس اركان الجيش "غادي آيزنكوت" خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، وتشير الرسالة الإسرائيلية، إلى أن تل أبيب لن تقبل التنازل "الخطوط الحمراء"ـ التي وضعتها فيما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان، خاصة رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لحزب الله اللبناني فيها.
من جانبها، أوضحت إسرائيل أنها تريد التزاما سوريا تاما باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتزاما بالبنود التي تحدد طبيعة الأسلحة والقوات السورية التي يمكن لها دخول المنطقة الحدودية.
من ناحية أخرى، استطردت "هآرتس" العبرية، حول هذه القضية، لتوضح، ما قيل على ممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومفاده أنه لن يكون هناك رد على كل تحرك لدبابة سورية هنا أو هناك، لكنه يتوقع التزاما سوريا باتفاقية فصل القوات لعام 1974 مثلما كان الوضع منذ توقيعها.
ولم تنس "هآرتس" العبرية، أن تعري عن رؤيتها حول هذه القضية، لتكشف عن مراقبة الجيش وبحرص، لمنطقة الجولان يراقب ويسعى لمعرفة هوية القوات العاملة باسم الجيش السوري في المنطقة. كما أنه "لن يقبل تواجد قوات غيره خلال المعارك وبعد السيطرة على المنطقة".
وتتعرض مناطق من ريف درعا حاليا لأشرس هجوم منذ أن توصلت الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، في يوليو 2017، إلى اتفاقية لخفض التصعيد بمنطقة جنوب غربي سوريا.