سفينة كيميائية تدخل طهران في مواجهة ضد واشنطن
الأحد 01/يوليو/2018 - 01:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت إيران أن تدخل في مواجهة ضد الولايات المتحدة، وهو ما بات واضحا من خلال ما أعلن عنه الجيش الإيراني، وهو التأكد من وصول سفينة أمريكية تحمل مواد كيميائية عند سواحل "إحدى دول الخليج"، مما جعل قوات الجيش تبعت بتحذيرات من التداعيات المحتملة لذلك.
وأكد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية للشؤون الثقافية والإعلام العسكري، العميد أبو الفضل شكرجي، أن هذه السفينة، وهي "Ray Cap"، لم تدخل المنطقة بمفردها، بل كانت برفقة مدمرة أمريكية، تحظى بسمعة سيئة على حد قوله.
وشدد المسؤول على أن الجيش الإيراني يملك معلومات دقيقة عن خصائص السفينة، ومنها عدد الملاحين العاملين على متنها وماهية المواد الكيمياوية التي تحملها، متعهدا في المستقبل بنشر تفاصيل وأهداف تواجد السفينة في المنطقة، ذاكرا أن هدف واشنطن من بعث هذه السفينة، هو نقل المواد الكيميائية التي تحملها، إلى مناطق في العراق وسوريا، متهما الولايات المتحدة باللجوء إلى "أساليب خطيرة للحفاظ على تواجدها في العراق من اجل تبرير حضورها غير المشروع في المنطقة".
ووفقا لما ورد عن مسئوليين إبرانيين، فإن واشنطن وحلفاءها ضمن إطار هذه الاستراتيجية نشروا مزاعم لم تثبت أبدا عن شن الجيش السوري هجوما كيميائيا على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية أوائل أبريل الماضي، معتبرا أن وصول السفينة إلى المنطقة يشكل أدلة على وقوف الولايات المتحدة وراء حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق.
وأكد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية للشؤون الثقافية والإعلام العسكري، العميد أبو الفضل شكرجي، أن هذه السفينة، وهي "Ray Cap"، لم تدخل المنطقة بمفردها، بل كانت برفقة مدمرة أمريكية، تحظى بسمعة سيئة على حد قوله.
وشدد المسؤول على أن الجيش الإيراني يملك معلومات دقيقة عن خصائص السفينة، ومنها عدد الملاحين العاملين على متنها وماهية المواد الكيمياوية التي تحملها، متعهدا في المستقبل بنشر تفاصيل وأهداف تواجد السفينة في المنطقة، ذاكرا أن هدف واشنطن من بعث هذه السفينة، هو نقل المواد الكيميائية التي تحملها، إلى مناطق في العراق وسوريا، متهما الولايات المتحدة باللجوء إلى "أساليب خطيرة للحفاظ على تواجدها في العراق من اجل تبرير حضورها غير المشروع في المنطقة".
ووفقا لما ورد عن مسئوليين إبرانيين، فإن واشنطن وحلفاءها ضمن إطار هذه الاستراتيجية نشروا مزاعم لم تثبت أبدا عن شن الجيش السوري هجوما كيميائيا على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية أوائل أبريل الماضي، معتبرا أن وصول السفينة إلى المنطقة يشكل أدلة على وقوف الولايات المتحدة وراء حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق.