نيوت غينغريتش: أتتوق إلى يوم يمكن فيه عقد هذا المؤتمر في إيران الحرة
الأحد 01/يوليو/2018 - 07:16 م
أحمد أبوالأطرش
طباعة
أقيم المؤتمر السنوي العام للإيرانيين وأنصار المقاومة الإيرانية يوم 30 حزيران في باريس تحت عنوان "إيران الحرّة البديل"، بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ومئات من السياسيين، ورجال الدولة الكبار على المستوى الدولي من 5 قارات العالم.
وشارك في المؤتمر شخصيات كباروسياسيين بارزين، ووفود برلمانية أوروبية وقادة دينیون وعسکریون كبار من مختلف دول العالم، ومن ضمنهم نيوت غينغريتش مرشح رئاسة الجمهورية والرئيس الأسبق للكونغرس الأميركي حیث أکد دعمه للإنتفاضة الإيرانیة قائلًا، إن الرئيس الأميركي عازم على فرض أشد العقوبات ضد الدكتاتورية الدينية للنظام الحاكم في إيران وأن يكون هدفنا تغيير الدكتاتورية بالديمقراطية.
وخاطب الجمهور المشارکة في المؤتمر من أنصار مجاهدي خلق قائلا: سوف تأتي الحرية حيث كلف ثمنها الوطنيون والمستعدون للوقوف في وجه هذا النظام بدمائهم وإنكم تشكلون الجزء الحيوي لذلك.
وأضاف قائلا: أن تعلموا أنهم يريدون التأكد من وجود حركة وفرصة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحقوق المتساوية وهذه الحركة إجتمعت الآن بالفعل.
وأردف قائلًا: يجب التذكير أن الظروف تغيرت خلال العامين الماضيين، وكانت في الولايات المتحدة قبل عامين إدارة متعهدة بالضعف وإعطاء الأموال للدكتاتور الحاكم في إيران ورفع العقوبات واحتيالها تجاه إجراءات الدكتاتورية، ولكن اليوم تلاحظون إدارة في الولايات المتحدة تدرك الحقيقة وعازمة على إيقاف هذه الدكتاتورية وتشدد العقوبات، لأنه وفي نهاية المطاف يكمن تأمين المنطقة في تغيير هذه الدكتاتورية بالديمقراطية وأن يكون ذلك هدفنا.
منتقدًا الدول الاروبیة: إذا يجب أن أعلن بصراحة أنه يجب أن يكون معترك نكشف فيه الساسة والدول الأوروبية التي لا تريد الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأن نجعل ثمن مبلغ يحصل هؤلاء عليه من خلال هذه الدكتاتورية باهظا حتى يعودون إلى درب مقاطعة هذه الدكتاتورية.
ونوه: ينبغي تشجيع الإدارة الأميركية على تشديد العقوبات. وهدفنا بسيط للغاية وليس هدفنا استئناف المفاوضات. بل هدفنا وجود إيران حرة وديمقراطية تحترم حقوق الجميع.
وخاطب الجمهور: شعاركم هذا العام إيران الحرة 2018، نظام خامنئي ضعيف وفاسد إلى حد كبير ويضعف كل المنظومة ولا يقدر على تحقيق الازدهار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
وتابع: ما تقومون به أنتم فردًا فردًا هو جعل أبعاد هذا المؤتمر أكثر ذهولا في كل مرة، فضلا عن كلمة مريم رجوي التي توضح المستقبل، وما يجب أن نسلكه من سبيل، وحقيقة، إن أبعاد مؤتمركم معجبة، ومذهلة، ويتعطش المواطنون إلى الحرية.
وآضاف أن الرئيس الأميركي عازم على الوقوف بجانب الشعب الإيراني، وتتحقق الحرية والمحبون للوطن دفعوا ثمن تحقيق الحرية، وأنكم الجزء الحيوي لذلك، وبالتالي أود أن تعلموا أن جميع الأميركان يرون أن هناك حركة توجد، وتناضل لإقامة الديمقراطية في إيران.
وأختتم بالقول مخاطبًا الجمهو: تهز رسالتكم إلى التضامن جميع الذين يفكرون، ويعتقدون أنه يمكن العيش تحت هذه الدكتاتورية بعد وأنا أتوق إلى يوم يمكن فيه عقد هذا المؤتمر في إيران الحرة.