زعيمة المقاومة الإيرانية: النظام غير قابل للإصلاح ولا سبيل معه سوى إسقاطه
السبت 01/يوليو/2017 - 07:08 م
شريف صفوت
طباعة
قالت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية، اليوم السبت، أن إسقاط نظام ولاية الفقيه الذي يحكم إيران أصبح ممكنًا، وذلك في المؤتمر السنوي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وأضافت رجوي، خلال المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد بمشاركة الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية في الخارج، "النظام الإيراني غير قابل للإصلاح، ولا سبيل معه سوى إسقاطه، والحقيقة التي أصبحت ماثلة أن إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وقابل للتحقق لأن هناك استياء شعبي عام".
وأشارت رجوي إلى تنظيم 11 مظاهرة احتجاجية كبيرة داخل إيران رغم القمع في العام الماضي، وهو عدد غير مسبوق يشير إلى اتساع الغضب العام تجاه النظام الطائفي الذي يحكم البلاد، لافتًة إلى الضعف الذي بات يعتري نظام ولاية الفقيه، قائلًة:" لقد ورطوا أنفسهم في 3 حروب استنزاف في الشرق الأوسط وفي حال خروجهم منها فإن وضعهم سيكون في خطر".
وأكدت رجوي على وجود "قوى تغيير دافعة لديها زخم كبير وهي قادرة على تشخيص هذه الظروف التي ستمهد إلى إسقاط النظام"، مشيرًة إلى تنامي القناعة لدى القوى الدولية بأن المداهنة مع نظام ولاية الفقيه مقاربة خاطئة، وأنه لا بديل سوى إسقاطه.
ويذكر أنه يشارك في المؤتمر عشرات الآلاف من الإيرانيين ومئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من مختلف قارات العالم منها هيئات برلمانية وخبراء متنفذون في السياسة الخارجية والأمن القومي من أمريكا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسؤولين من الدول العربية والإسلامية.
وأضافت رجوي، خلال المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد بمشاركة الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية في الخارج، "النظام الإيراني غير قابل للإصلاح، ولا سبيل معه سوى إسقاطه، والحقيقة التي أصبحت ماثلة أن إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وقابل للتحقق لأن هناك استياء شعبي عام".
وأشارت رجوي إلى تنظيم 11 مظاهرة احتجاجية كبيرة داخل إيران رغم القمع في العام الماضي، وهو عدد غير مسبوق يشير إلى اتساع الغضب العام تجاه النظام الطائفي الذي يحكم البلاد، لافتًة إلى الضعف الذي بات يعتري نظام ولاية الفقيه، قائلًة:" لقد ورطوا أنفسهم في 3 حروب استنزاف في الشرق الأوسط وفي حال خروجهم منها فإن وضعهم سيكون في خطر".
وأكدت رجوي على وجود "قوى تغيير دافعة لديها زخم كبير وهي قادرة على تشخيص هذه الظروف التي ستمهد إلى إسقاط النظام"، مشيرًة إلى تنامي القناعة لدى القوى الدولية بأن المداهنة مع نظام ولاية الفقيه مقاربة خاطئة، وأنه لا بديل سوى إسقاطه.
ويذكر أنه يشارك في المؤتمر عشرات الآلاف من الإيرانيين ومئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من مختلف قارات العالم منها هيئات برلمانية وخبراء متنفذون في السياسة الخارجية والأمن القومي من أمريكا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسؤولين من الدول العربية والإسلامية.