تركيا تكشف سر بقاء قواتها في عفرين السورية
الإثنين 02/يوليو/2018 - 02:26 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي آقصوي أن الوجود التركي في منطقة عفرين بريف حلب سيستمر لبعض الوقت لمواصلة العمل على تنميتها"، مشيرا إلى أن "الحياة عادت إلى طبيعتها في عفرين".
وقال آقصوي في لقاء تلفزيوني، أجراه أمس الأحد، إن "أكثر من 140 ألفا من سكان عفرين عادوا ليستقروا في منازلهم، مشددًا على أهمية توافق كافة الأراء التركية حول عفرين السورية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أن "تركيا بدأت بشكل تدريجي تسليم بعض المهام للمجلس المحلي الذي أسسه أهل عفرين، والذي يضم شخصيات من جميع مكونات المنطقة من أكراد وتركمان وعرب.
يشار إلى أن أقصوي، أجرى لقاء التقى في وقت سابق أمس، مع 50 صحفيا، يمثلون 32 مؤسسة إعلامية من 16 دولة، في معبر "أونجوبينار" التركي المقابل لمعبر باب السلامة على الطرف السوري من الحدود، وكان ذلك لإجراء زيارة أو جولة إلى عفرين السورية.
ولفت آقصوي إلى أن تركيا تواجه حملات تشويه فيما يتعلق بموضوع عفرين، وأن الصحفيين رأوا، بأم العين كيف تسير الحياة بشكل طبيعي في عفرين؛ حيث النساء يذهبن مع أطفالهن إلى السوق في المدينة التي لم تتعرض للدمار.
يشار إلى أنه في 24 مارس الماضي، تمكن الجيش السوري الحر وبالتعاون مع القوات التركية، تمكن من السيطرة على عفرين بالكامل، بعد طرد "الوحدات الكردية" منها، وكان ذلك ضمن فعاليات عملية "غصن الزيتون".
وقال آقصوي في لقاء تلفزيوني، أجراه أمس الأحد، إن "أكثر من 140 ألفا من سكان عفرين عادوا ليستقروا في منازلهم، مشددًا على أهمية توافق كافة الأراء التركية حول عفرين السورية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أن "تركيا بدأت بشكل تدريجي تسليم بعض المهام للمجلس المحلي الذي أسسه أهل عفرين، والذي يضم شخصيات من جميع مكونات المنطقة من أكراد وتركمان وعرب.
يشار إلى أن أقصوي، أجرى لقاء التقى في وقت سابق أمس، مع 50 صحفيا، يمثلون 32 مؤسسة إعلامية من 16 دولة، في معبر "أونجوبينار" التركي المقابل لمعبر باب السلامة على الطرف السوري من الحدود، وكان ذلك لإجراء زيارة أو جولة إلى عفرين السورية.
ولفت آقصوي إلى أن تركيا تواجه حملات تشويه فيما يتعلق بموضوع عفرين، وأن الصحفيين رأوا، بأم العين كيف تسير الحياة بشكل طبيعي في عفرين؛ حيث النساء يذهبن مع أطفالهن إلى السوق في المدينة التي لم تتعرض للدمار.
يشار إلى أنه في 24 مارس الماضي، تمكن الجيش السوري الحر وبالتعاون مع القوات التركية، تمكن من السيطرة على عفرين بالكامل، بعد طرد "الوحدات الكردية" منها، وكان ذلك ضمن فعاليات عملية "غصن الزيتون".