المجلس الوطني يتهم نظام الملالي الإيراني بتفجير مقر تجمعه في فرنسا
الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 01:45 ص
محمود الدايح
طباعة
وجه المجلس الوطني الإيراني، أصابع اتهام تفجير تجمع له في فرنسا، إلى نظام الملالي "المنفي في ألمانيا".
وقال المجلس، الذي يضم العديد من المنظمات الإيرانية المعارضة وبينها جماعة مجاهدي خلق، في بيان "الإرهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الإرهابيين خططوا لهذا الهجوم" ودعا الى إغلاق السفارات الإيرانية في أوروبا".
وتابع البيان "لقد حذرت المقاومة الإيرانية مرارًا من الاستعدادات الإرهابية في مختلف الدول الأوروبية من قبل دبلوماسيي النظام، وعملاء وزارة الاستخبارات في نظام الملالي وفيلق القدس" في الحرس الثوري.
ووجهت السلطات البلجيكية التهم لرجل وزوجته بالتخطيط لتفجير تجمع للمجلس في فرنسا السبت، كما اعتقلت ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا، وأوقفت السلطات الفرنسية ثلاثة أشخاص لعلاقتهم بمحاولة الاعتداء، بحسب مصادر قضائية.
وأفاد النائب العام البلجيكي ان أمير س. (38 عاما) ونسيمة ن. (33 عاما) وهما يحملان الجنسية البلجيكية "يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ تفجير" السبت في ضاحية فيلبنت في باريس خلال مؤتمر نظمته "مجاهدي خلق"، وحضره الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيوت غينغريتش ورودي جولياني عمدة نيويورك السابق.
وفي بيان آخر مساء، ذكر المجلس أن "دبلوماسي نظام الملالي في النمسا الذي اعتقل في ألمانيا (...) يدعى أسد الله أسدي" واتهمه بأنه "المخطط الرئيسي للهجوم الذي استهدف التجمع."
وأضاف البيان "منذ تموز/يوليو 2014 ، يعمل هذا الدبلوماسي-الإرهابي لصالح استخبارات نظام الملالي في فيينا".
وتابع أن الشخصين اللذين قبض عليهما في بلجيكا هما "أمير السعدوني ونسيمة النعماني.
وقال المجلس، الذي يضم العديد من المنظمات الإيرانية المعارضة وبينها جماعة مجاهدي خلق، في بيان "الإرهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الإرهابيين خططوا لهذا الهجوم" ودعا الى إغلاق السفارات الإيرانية في أوروبا".
وتابع البيان "لقد حذرت المقاومة الإيرانية مرارًا من الاستعدادات الإرهابية في مختلف الدول الأوروبية من قبل دبلوماسيي النظام، وعملاء وزارة الاستخبارات في نظام الملالي وفيلق القدس" في الحرس الثوري.
ووجهت السلطات البلجيكية التهم لرجل وزوجته بالتخطيط لتفجير تجمع للمجلس في فرنسا السبت، كما اعتقلت ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا، وأوقفت السلطات الفرنسية ثلاثة أشخاص لعلاقتهم بمحاولة الاعتداء، بحسب مصادر قضائية.
وأفاد النائب العام البلجيكي ان أمير س. (38 عاما) ونسيمة ن. (33 عاما) وهما يحملان الجنسية البلجيكية "يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ تفجير" السبت في ضاحية فيلبنت في باريس خلال مؤتمر نظمته "مجاهدي خلق"، وحضره الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي نيوت غينغريتش ورودي جولياني عمدة نيويورك السابق.
وفي بيان آخر مساء، ذكر المجلس أن "دبلوماسي نظام الملالي في النمسا الذي اعتقل في ألمانيا (...) يدعى أسد الله أسدي" واتهمه بأنه "المخطط الرئيسي للهجوم الذي استهدف التجمع."
وأضاف البيان "منذ تموز/يوليو 2014 ، يعمل هذا الدبلوماسي-الإرهابي لصالح استخبارات نظام الملالي في فيينا".
وتابع أن الشخصين اللذين قبض عليهما في بلجيكا هما "أمير السعدوني ونسيمة النعماني.