الخارجية السورية لـ"مواطنيها": عودوا
الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 03:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت دمشق، دعوة رسمية لمختلف مواطنيها، الذين غادروا سوريا بسبب الحرب، إلى العودة لوطنهم، وذلك بعد أن تمكنت القوات السورية من القيام بسلسلة من العمليات العسكرية، التي أدت إلى تحرير العدد الأكبر من المناطق من "الإرهابيين"، مع التأكيد على ضرورة رفع المجتمع الدولي، لكافة العقوبات، التي فرضت خلال الأيام الماضية على سوريا.
وتواصلت وكالة "سانا" السورية الرسمية، اليوم الثلاثاء، مع أحد القيادات التي يعد مصدر هام، ليقول حول هذا الشأن: "بعد الإنجازات المتتالية التي حققها الجيش والقوات المسلحة في سوريا وتحرير مناطق كثيرة من رجس الإرهاب سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات والتي أدت جميعها إلى عودة الكثير من الأهالي النازحين داخليا إلى قراهم ومناطقهم التي تحررت، فإن الدولة السورية تدعو أيضا المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم الأم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين".
وأضاف المصدر في تصريحاته: "حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها مسؤولة عن مواطنيها وأمنهم وسلامتهم وتأمين احتياجاتهم اليومية من الحياة الكريمة وما يتطلبه ذلك من بنى تحتية ومدارس ومشافي وغيرها، تشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتحمل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي مسؤولياتهم في هذا الخصوص للمساهمة في توفير متطلبات العودة الطوعية للمواطنين السوريين إلى بلادهم".
وأكدت الحكومة السورية، وذلك على لسان المصدر، أن المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية، الذين يوجهون دعوة إلى الحرص على مصلحة الشعب السوري، لابد وأن يعملوا على رفع الإجراءات القسرية، التي وصفت بأنها أحادية الجانب، وأنها غير مشروعة والتي فرضت على الشعب السوري، وكانت سببا إضافيا في سعي السوريين إلى مغادرة بلدهم، للبحث عن العيش وفقا لظروف حياة كريمة افتقدوها بسبب الحرب، على حد قوله ووصفه.
واختمت الخارجية السورية، تصريحها بالقول: "سوريا حكومة وشعبا إذ تتكاتف الآن لإزالة آثار الحرب الإرهابية التي استهدفت الشعب السوري ومقدراته تشدد على أن إعادة إعمار سوريا ستكون بأيدي السوريين أنفسهم بكل كوادرهم وخبراتهم سواء من بقوا في البلاد أو الذين اضطرهم الإرهاب والإرهابيون لمغادرتها".
وتواصلت وكالة "سانا" السورية الرسمية، اليوم الثلاثاء، مع أحد القيادات التي يعد مصدر هام، ليقول حول هذا الشأن: "بعد الإنجازات المتتالية التي حققها الجيش والقوات المسلحة في سوريا وتحرير مناطق كثيرة من رجس الإرهاب سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات والتي أدت جميعها إلى عودة الكثير من الأهالي النازحين داخليا إلى قراهم ومناطقهم التي تحررت، فإن الدولة السورية تدعو أيضا المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم الأم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين".
وأضاف المصدر في تصريحاته: "حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها مسؤولة عن مواطنيها وأمنهم وسلامتهم وتأمين احتياجاتهم اليومية من الحياة الكريمة وما يتطلبه ذلك من بنى تحتية ومدارس ومشافي وغيرها، تشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتحمل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي مسؤولياتهم في هذا الخصوص للمساهمة في توفير متطلبات العودة الطوعية للمواطنين السوريين إلى بلادهم".
وأكدت الحكومة السورية، وذلك على لسان المصدر، أن المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية، الذين يوجهون دعوة إلى الحرص على مصلحة الشعب السوري، لابد وأن يعملوا على رفع الإجراءات القسرية، التي وصفت بأنها أحادية الجانب، وأنها غير مشروعة والتي فرضت على الشعب السوري، وكانت سببا إضافيا في سعي السوريين إلى مغادرة بلدهم، للبحث عن العيش وفقا لظروف حياة كريمة افتقدوها بسبب الحرب، على حد قوله ووصفه.
واختمت الخارجية السورية، تصريحها بالقول: "سوريا حكومة وشعبا إذ تتكاتف الآن لإزالة آثار الحرب الإرهابية التي استهدفت الشعب السوري ومقدراته تشدد على أن إعادة إعمار سوريا ستكون بأيدي السوريين أنفسهم بكل كوادرهم وخبراتهم سواء من بقوا في البلاد أو الذين اضطرهم الإرهاب والإرهابيون لمغادرتها".