"هدير" هربت لتعيش مع حبيبها وتزوجا عرفيا.. فـ "هرب" منها بعد علمه بحملها
الخميس 05/يوليو/2018 - 07:29 م
أحمد حمدي
طباعة
رفضت حياة الستر والحلال، واعترضت على الخير بكل أشكاله، رأت أن الهروب هو الطريق السهل ليجمعها بحبييها ويحقق رغبتها فى أن تعيش عالم السعادة والأحلام بجواره، لكنها لم تحسب خطواتها قبل "دموع الندم".
"هدير" فتاة فتاة عشرينية تلقت تعليما بمعهد متوسط "فنى"، وجلست فى بيت أبيها قرابة العامين بعد التخرج، تنتظر ابن الحلال الذى يطرق الباب باحثا عنها،، لكنها فى بحر الانتظار وقعت فى غرام ابن الجيران الذى يكبرها بحوالى 5 سنوات.
ابن الجيران "الميكانيكي" صاحب الـ 28 عامًأ، انتهك حرمة الجيرة، وكسر العادات والتقاليد والأعراف، أوقع الفتاة المسكينة فى شباكه، طلبت منه أن يأتى البيت من بابه ويطرقه بحضور والدها، أبى الشاب فى بداية الأمر، وبعد محايلة طويلة قرر الذهاب أنفا ولكن الأهل رفضوه لمهنته.
"الشيطان شاطر".. دائما ما تخرب البيوت بسبب الانحراف عن الأخلاق وقيم المجتمع، وتجاوز الحدود فى التعامل بين الفتاة والشاب، بدأت الحكاية بمغازلات الميكانيكي تلك الفتاة فى كل مشوار تذهب إليه، يستدرجها عبر نظراته غير السوية، ينظر اليها فى اماكن حساسة كى يوقها سريعا فى حبها له.
"دموع الحسرة" تعلو خد الفتاة العشرينية بعدما رفض والدها زواجها من الميكانيكى، وتوقف تفكيرها أمام الهروب معه بعد أن أجبرها والدها على الزواج مع ابن عها، واتم الزيجة على غفلة من الزمن وهى لازلت تعشق ابن الجيران
طلبت الزواج من الميكانيكي بكل الطرق الممكنة، تقول:" أبويا مرضيش يجوزنى من محمد جارنا لما جه واتقدم لى كل دا مش عارفة ليه بس هو قالى يابنتي تتجوزي واحد شغال مهنة قليلة وعلى قده ومش مستقر ليه، ورفضوه بعد ما جه وطلب إيدي فى وسط الأسرة.. هو حبني وكان عايزني بأى شكل قلت اهرب وأعيش حياة أنا عايزاها معاه على طول عشان كدا فكرت فى الهروب".
تسترجع "هدير" ذكريات ما حدث بينها وبين الميكانيكي، عبر سنوات الحب والغزل بينهما، تضيف:"جمعت ملابسي وجميع ما احتاج في حقيبة على أساس أننا سنمكث في إحدى شقق للايجار الجديد، ونجهزها بالأساسيات التي نحتاجها، وقمنا بكتابة عقدين عرفي، بعدما وعدني بالزواج مني أمام الجميع بعدما أصل لسن الـ21 سنة.. ولكن حدث ما حدث".
"الهروب".. كان الطريقة والنتيجة الحتمية للزواج العرفي بين شخصين، فتقول: "استمر الزواج العرفي لمدة شهرين، بينا عشان أنا بحبه وعايزه اتجوزه وأبويا عايز يجوزني بن عمي، وأنا مش بقبله ومش عايزة أعيش معاه اصلا.. ثم اختفي ولم أعد أعرف له مكانا أو عنوانا بعدما أخبرته بحملي عبر التليفون، والموضوع دا سبب لى ازمة ومش عارفه اتكلم فيه مع حد حوليا، الخبر الذي نزل عليه كالجمر من السماء، وبعد خناقة حدثت بيني وبينه بسبب حملي، منكرا نسبة الطفل له وفر هاربا".
"هدير" فتاة فتاة عشرينية تلقت تعليما بمعهد متوسط "فنى"، وجلست فى بيت أبيها قرابة العامين بعد التخرج، تنتظر ابن الحلال الذى يطرق الباب باحثا عنها،، لكنها فى بحر الانتظار وقعت فى غرام ابن الجيران الذى يكبرها بحوالى 5 سنوات.
ابن الجيران "الميكانيكي" صاحب الـ 28 عامًأ، انتهك حرمة الجيرة، وكسر العادات والتقاليد والأعراف، أوقع الفتاة المسكينة فى شباكه، طلبت منه أن يأتى البيت من بابه ويطرقه بحضور والدها، أبى الشاب فى بداية الأمر، وبعد محايلة طويلة قرر الذهاب أنفا ولكن الأهل رفضوه لمهنته.
"الشيطان شاطر".. دائما ما تخرب البيوت بسبب الانحراف عن الأخلاق وقيم المجتمع، وتجاوز الحدود فى التعامل بين الفتاة والشاب، بدأت الحكاية بمغازلات الميكانيكي تلك الفتاة فى كل مشوار تذهب إليه، يستدرجها عبر نظراته غير السوية، ينظر اليها فى اماكن حساسة كى يوقها سريعا فى حبها له.
"دموع الحسرة" تعلو خد الفتاة العشرينية بعدما رفض والدها زواجها من الميكانيكى، وتوقف تفكيرها أمام الهروب معه بعد أن أجبرها والدها على الزواج مع ابن عها، واتم الزيجة على غفلة من الزمن وهى لازلت تعشق ابن الجيران
طلبت الزواج من الميكانيكي بكل الطرق الممكنة، تقول:" أبويا مرضيش يجوزنى من محمد جارنا لما جه واتقدم لى كل دا مش عارفة ليه بس هو قالى يابنتي تتجوزي واحد شغال مهنة قليلة وعلى قده ومش مستقر ليه، ورفضوه بعد ما جه وطلب إيدي فى وسط الأسرة.. هو حبني وكان عايزني بأى شكل قلت اهرب وأعيش حياة أنا عايزاها معاه على طول عشان كدا فكرت فى الهروب".
تسترجع "هدير" ذكريات ما حدث بينها وبين الميكانيكي، عبر سنوات الحب والغزل بينهما، تضيف:"جمعت ملابسي وجميع ما احتاج في حقيبة على أساس أننا سنمكث في إحدى شقق للايجار الجديد، ونجهزها بالأساسيات التي نحتاجها، وقمنا بكتابة عقدين عرفي، بعدما وعدني بالزواج مني أمام الجميع بعدما أصل لسن الـ21 سنة.. ولكن حدث ما حدث".
"الهروب".. كان الطريقة والنتيجة الحتمية للزواج العرفي بين شخصين، فتقول: "استمر الزواج العرفي لمدة شهرين، بينا عشان أنا بحبه وعايزه اتجوزه وأبويا عايز يجوزني بن عمي، وأنا مش بقبله ومش عايزة أعيش معاه اصلا.. ثم اختفي ولم أعد أعرف له مكانا أو عنوانا بعدما أخبرته بحملي عبر التليفون، والموضوع دا سبب لى ازمة ومش عارفه اتكلم فيه مع حد حوليا، الخبر الذي نزل عليه كالجمر من السماء، وبعد خناقة حدثت بيني وبينه بسبب حملي، منكرا نسبة الطفل له وفر هاربا".