حول العالم| أطفال الكهف يوجهون رسالة.. ومصر في الصدارة
أطفال ولكن أقوياء
استكمالا لقضية مفقودي الكهف، فقد وجه "أطفال الكهف" المحاصرين في الكهف المتواجد تحت الأرض، تحديدا شمال تايلاند، في رسالة نشرت على صفحة قوات البحرية التايلندية على موقع فيسبوك، صباح اليوم السبت، مفادها أنهم يعلنون عن رغبتهم للعودة إلى، والجميل هو ما أكدوه من قوتهم، وقدرتهم على مواجهة الصعاب، وأنه لا داع للقلق عليهم.
وجاء في الرسالة المكتوبة بخط اليد بالحبر الأزرق على قطعة ورقة نقلها إليهم غواص إنقاذ أجنبي "لا تقلقوا.. جميعنا أقوياء.. عندما نخرج من هنا، نريد أن نأكل أشياء كثيرة. نرغب في العودة إلى منازلنا في أقرب وقت ممكن".
وتمكنت مصر، ودورها الريادي في المنطقة، من لقت انتباه، الصحف العالمية، مثل "نيويورك تايمز"، ونيوز ويك" حيث أنه ووفق لما ورد على كلاهما، فقد أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ملادينوف، وذلك في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي، "تويتر" أن الإجتماعات التي عقدها في القاهرة كانت مثمرة جدا، خاصة فيما يتعلق بالأمور التي نوقشت حول كيفية دعم القاهرة للمصالحة الفلسطينية.
وأضاف ملادينوف، في تغريدة أخرى له، لكن هذه المرة عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك": "عقدت اجتماعات مثمرة في القاهرة مع النظراء حول كيفية دعم جهود المصالحة التي تقودها مصر، من أجل إعادة حكومة الوفاق إلى غزة".
وتابع ميلادينوف: "الجميع يركز على منع التصعيد، والتخفيف من معاناة الناس، ورسم حل سياسي".
أفادت "إندبندنت" البريطانية، أن القوات التابعة للنظام السوري، وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من إحراز نصرا على فصائل المعارضة، حيث تمكنت من إزاحتها تماما من على معبر نصيب الأردني وفرضت سيطرتها، مما ساعدها، على استعادة قوات النظام السيطرة عليه مجدداً بعد توصل فصائل المعارضة، لاتفاق تهدئة مع الجانب الروسي، تتوقف على إثره العمليات العسكرية والغارات الجوية.
ووفقا لما ورد، وما أتضح من الصور التي نشرت، فقد أوضحت المشاهد الأولية من معبر نصيب، وصول آليات تقل جنوداً للنظام انتشروا في مرافق المعبر، وذلك تمهيداً لإعادة العمل فيه من جديد، لما له من أهمية في تنشيط التجارة مع دول الجوار، أما ومن الناحية الميدانية، فقد ساد الهدوء الحذر، على مستوى جميع الجبهات في محافظة درعا، وذلك عقب إعلان التوصل لاتفاق تهدئة بين المعارضة وقوات النظام برعاية روسية أردنية.
إسرائيل تتعاون مع فنلندا
أشار موقع "مكان"
الإسرائيلي إلى التعاون الثنائي العسكري بين فنلندا وبين إسرائيل، حيث أعلنت
الحكومة الفنلندية أمس الجمعة عن قرارها شراء صواريخ "جبرائيل"
الإسرائيلية لتحديث نظام صواريخها "بحر – بحر" الحالي.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه قد رست المناقصة على شركة الصناعات
الجوية الإسرائيلية، وذلك بعد تفوقها على عروض من شركات نرويجية وفرنسية وسويدية
وشركة "بوينج" الأمريكية.
وستشمل الصفقة توريد قاذفات الصواريخ وأجهزة محاكاة للتدريب على
إطلاقها ومعدات اختبار وقطع غيار، إضافة إلى تدريب الجيش الفنلندي على تشغيلها،
على أن يتم تسليم الصواريخ بين عامي 2019 و2025.
فيما ذكرت الحكومة الفنلندية أن صيانة المنظومة ستجري على
أراضيها، ما سيوفر 180 فرصة عمل إضافية.
رسالة حلفاء ترامب
ألقت "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على الرسالة التي وجهها حلفاء
ومستشاري الرئيس الأمريكي، له، حيث نوهت أنهم أعربوا، عن تخوفاتهم، من قراراته في القمة المرتقبة بينه وبين الرئيس
الروسي، فلاديمير بوتين، في هلسنكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي يتخوفون من
تقديمه تنازلات لنظيره الروسي.
ومن جانبهم، قال مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن هذه التنازلات،
قد تطال قضية وضع شبه جزيرة القرم الروسية وتسوية الأزمة الأوكرانية، مضيفة أن ما
يقلق المقربين من الرئيس الأمريكي والأوروبيين هو احتمال ظهور ترامب بمظهر رجل
مستعد لأن "يغض النظر" عن مشاكل الماضي "من أجل صفقة" يعتبرها
مربحة.
وأما عن باقي التخوفات، فذكرت الصحيفة الأمريكية أنها تتعلق
بموقف ترامب من حلف الناتو، حيث ذكر أحد المصادر، أن الرئيس أبلغ مستشاريه بنيته
تقليص النفقات الأمريكية على أغراض الدفاع عن أوروبا إذا أحجمت دول شمال الأطلسي
الأخرى عن زيادة مساهماتها في تعزيز الحلف.
تهديدات إسرائيل ضد سوريا
ولا تزال إسرائيل توجه تهديداتها لباقي جيرانها، فقد أفاد مصدر من قلب الجيش الإسرائيلي، أنه من الممكن وفي أي
وقت، إقتحام جيش ممثلي الكيان الصهيوني للحدود السورية، وتحديدا المنطقة الفاصلة
بينها مع سوريا، وبالقرب من الجولان المحتل، وذلك في حال زاد ضغط السوريين
الراغبين في اللجوء إلى إسرائيل.
وأضاف المصدر لـ"هئية البث" الإسرائيلية: "جيش
الدفاع لن يسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي، وفي حال المساس بالمدنيين
المتواجدين قرب الحدود، سيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة
لفترة زمنية محددة"، مع الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي، قدم تعزيزات عسكرية
كبيرة لقواتة التواجدة في الجولان، وذلك تحسبا لأي تطورات في المنطقة.
يشار إلى أن هذه الأحداث، تأتي في الوقت الذي يقوم فيه الجيش
السوري، بحملة عسكرية، منذ 19 يونيو، للعمل على استعادة جنوب البلاد، وهو ما يأتي
بالتزامن، مع الجهود، التي تبذلها الحكومة، لتطبيق المصالحات المحلية، التي انضمت
إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.