أبواب القاهرة.. حصون حربية وآثار تاريخية إلى الآن لا زالت باقية
الأحد 08/يوليو/2018 - 03:01 م
مريم مرتضى
طباعة
تحتل القاهرة موقعًا متميزًا يقع عند نقطة إلتقاء الدلتا بالصعيد، وملتقى الحرواتين الغربية والشرقية، مما جعل مدينة مُتميزة والكثر نشاطًا وحيوية، وكان ذلك هو ما لفت أنظار " جوهر الصقلي " إليها، وقت قدومه من القيروان يقود قوات الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، وقرر وقتها إنشاء مدينة يحوطها سور كبير، كان غرضه وقتها أن تكون معقلًا حصينًا، لرد الأعداء عن الفسطاط ليقاتلهم من دونها، فقام بوضع معسكرات قواته داخل الطوب اللبن الذي بناه، وقصر الخليفة، والمسجد الجامع "الأزهر حاليًا"، وجعل لذلك السور العظيم ثمانية أبواب ضخمة، يتمكن من خلالها في التحكم بالداخلين إلى عاصمة الدولة الفاطمية، وبالفعل أدت تلك الأبواب غرضها، وأدت دورًا عظيمًا في العديد من الانتصارات التي حققتها مصر تاليًا، وبعد انتهاء عصر الدولة الفاطمية وقت بدايات الدولة الأيوبية، انتهج " صلاح الدين الأيوبي " نفس منوال " جوهر الصقلي "، وقام ببناء مجموعة أخرى من الأبواب الضخمة حول القاهرة.
تستعرض لكم بوابة المواطن بعض أسماء وحكايات بوابات القاهرة التاريخية :
تم بناءه في عام 1092م، وهو يُعد من أكبر الأبواب وأهمها، وذلك لما شهده من أحداث تاريخية هامة وفارقة، وقد تم بناءه في السور الجنوبي للدولة الفاطمية، وتم تسميته بذلك نسبة إلى قبيلة زويلة من قبائل البربر، وكان الهدف منه هو حماية القاهرة من أي اعتداءات من الجهة الجنوبية، وفي العصر المملوكي والعثماني تم تعليق روؤس الكثير من الأشخاص على الباب، أشهرهم كان حادث قطع رسول هولاكو الذي جاء برسالة تهديد لقطز، ولم يتوقف ذلك الأمر إلا في عصر الخديوي إسماعيل.
باب زويلة
باب النصر
تم تشيده في عام 1087م، ويقع في الجهة الشمالية من سور بدر الجمالي، ويتكون الباب من برجين كبيرين بارزين مربعين نقشت عليهما أشكال بعض آلات الحرب من السيوف والتروس، وقد تم استخدام البوابةَ في عهد الحملة الفرنسية، التي أجرى قائديها بعض التعديلات المعمارية على الباب، حيث قاموا بتحويل الفتحات الضيقة في الغرف العلوية إلى فتحات للبنادق أو لفوهات المدافع.
باب النصر
شُيد عام 1087م، وقد تم بناءه قريبًا من حارة " بين السيارج "، ويتكون الباب من برجين كبيرين بارزين لكل منهما حجرتان للدفاع والمراقبة، وتُعد بوابة الفتوح تحفة فنية من أجمل الزخارف، حيث تم تطعيمها بثلاث حشوات معقودة أسفلها، وهذه الحشوات مكونة من صنجات متتالية تشبه الوسائد.
باب الفتوح
تم بناءه في عام 1511م، بأمر من السلطان الأشرف أبو النصر الغوري، ويقع مكانه بمنطقة خان الخليلي بالجمالية، وكان الهدف منه هو حماية الوكالة والتجار المتواجدون بها.
وكالة الغورية
تم تشييدها في القرن التاسع عشر ميلاديًا، وتقع في ميدان بيت القاضي أمام مجموعة السلطان قلاوون بالجمالية، وقد تم تسميتها بهذا الاسم لأنها كانت سكنًا لقاضي المحمكة الشرعية.
بوابة بيت القاضي
باب الشعرية
تم بناءه بأمر صلاح الدين الأيوبي، ولكن في عام 1884م، تم إزالته لوجود خلل في بناءه، شكل تهديدًا على المحيطين به.
تم بناءه بأمر صلاح الدين الأيوبي، ولكن في عام 1884م، تم إزالته لوجود خلل في بناءه، شكل تهديدًا على المحيطين به.
شُيد في السور الشرقي، وكان يُشرف على الصحراء، ولا تزال آثاره باقية حتى اليوم.
باب الوزير
لايزال موجودًا حتى الآن، وهو يقع بين الباب المحروق وقلعة الجبل.
لايزال موجودًا حتى الآن، وهو يقع بين الباب المحروق وقلعة الجبل.
الباب المدرج
وهو من أقدم أبواب قلعة الجبل، تم تشييده بأمر من صلاح الدين، ولا يزال موجودًا على يسار الداخل في القلعة حتى الآن.
باب السر
تم تخصيصه لأكابر الدولة والأمراء، ولا يزال باقيًا حتى الآن، ومعروف باسم الباب الوسطاني.
وهو من أقدم أبواب قلعة الجبل، تم تشييده بأمر من صلاح الدين، ولا يزال موجودًا على يسار الداخل في القلعة حتى الآن.
باب السر
تم تخصيصه لأكابر الدولة والأمراء، ولا يزال باقيًا حتى الآن، ومعروف باسم الباب الوسطاني.
باب السر