قال الأستاذ ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إن الإجراءات المتعلقة بـ "الحج" تنقسم إلى نوعين الأول متعلق بالمملكة العربية السعودية، وتتمثل في إجراءات البصمة الوراثية قد تم تطبيقها بالفعل خلال فترة مناسك العمرة من خلال شركة متخصصة متعاقدة مع السفارة السعودية لها فروع موزعة بجميع محافظات الجمهورية يذهب إليها أي شخص يرغب في السفر إلى "المملكة العربية" سواء لأداء مناسك الحج أو العمرة أو لأي سبب آخر للسفر، وذلك الإجراء يهدف إلي منع التكدس.

وأكد ترك، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك إجراءات أخرى تتعلق بـ"الدولة المصرية" يتم إجراؤها داخل الحدود المصرية مثل: الشهادة الصحية، والتي تتم من خلال مكاتب معتمدة من قبل وزارة الصحة، وتقدم بيانًا عن الحالة الصحية الخاصة بـ "المسافر".

وشدد ترك، خلال حديثه، على أن السوار الذكي الذي يحتوي على البيانات الشخصية والحالة الصحية المتعلقة بالحاج بصفة خاصة في موسم الحج يعتبر وسيلة فعالة تساعد علي سهولة الوصول إلى الحاج في حالة حدوث أي أمر سيء له خاصة في ظل تزايد أعداد الحجاج، مؤكدًا على أن "السوار الذكي" يعتبر أفضل من "الكارت" الذي كان يعلق برقبته.