أهالي درعا يدعمون فكرة الإتفاق مع روسيا
الأحد 08/يوليو/2018 - 01:31 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت الأنباء أمس عن التوصل لإتفاق، بين كل من روسيا، وممثلي المعارضة السورية، يقضي بتسليم كل من الريف الشرقي ودرعا، لقوات النظام السوري والشرطة الروسية وبعد مرور يوم واحد،أعلنت العديد من المدن والبلدات في الريف الغربي لدرعا عن التفاوض مع الروس.
ووفقا لما ورد، فقد أمهلت فترة وصلت إلى 48 ساعة للريف الغربي، لإتمام عملية المشاورات، من أجل إتمام "المصالحة" وتسليم السلاح الثقيل والخفيف على غرار اتفاق الريف الشرقي، وشكلت بلدات منطقة الجيدور، والتي تشمل انخل ونوى وجاسم ونمر والحارة، وفداً مشتركاً في الساعات الماضية لبدء التفاوض على المنطقة، بعيداً عن محافظة القنيطرة التي لا يزال مصيرها مجهولاً.
يشار إلى أن هذه الأحداث تأتي في الوقت الذي نوه فيه هذا المرصد السوري لحقوق الإنسان إن آلاف النازحين، مما يعيشون داخل محافظة درعا، قد أعربوا عن رفضهم لفكرة العودة إلى قراهم وبلداتهم التي سيطرت عليها قوات النظام، وذلك بسبب تخوفاتهم خشية من عدم التزام روسيا، بالضمانات التي قدمتها، تجاه الأهالي وعدم اعتقالهم، إضافة إلى خشيتهم من تعمد قوات الأسد تجاهل الضمانات الروسية، ووسط مخاوف من اعتقال الشبان المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري.
ووفقا لما ورد، فقد أمهلت فترة وصلت إلى 48 ساعة للريف الغربي، لإتمام عملية المشاورات، من أجل إتمام "المصالحة" وتسليم السلاح الثقيل والخفيف على غرار اتفاق الريف الشرقي، وشكلت بلدات منطقة الجيدور، والتي تشمل انخل ونوى وجاسم ونمر والحارة، وفداً مشتركاً في الساعات الماضية لبدء التفاوض على المنطقة، بعيداً عن محافظة القنيطرة التي لا يزال مصيرها مجهولاً.
يشار إلى أن هذه الأحداث تأتي في الوقت الذي نوه فيه هذا المرصد السوري لحقوق الإنسان إن آلاف النازحين، مما يعيشون داخل محافظة درعا، قد أعربوا عن رفضهم لفكرة العودة إلى قراهم وبلداتهم التي سيطرت عليها قوات النظام، وذلك بسبب تخوفاتهم خشية من عدم التزام روسيا، بالضمانات التي قدمتها، تجاه الأهالي وعدم اعتقالهم، إضافة إلى خشيتهم من تعمد قوات الأسد تجاهل الضمانات الروسية، ووسط مخاوف من اعتقال الشبان المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري.