حول العالم| ارتفاع ضحايا تركيا.. أثيوبيا تفتح صفحة جديدة مع أريتريا
أرتفاع عدد الضحايا
أفادت شبكة "روسيا اليوم" بارتفاع عدد ضحايا خروج قطار تركي عن سكته في ولاية "تكيرداغ" شمال غربي البلاد، إلى 24 قتيل و300 جريح.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء رجب أقداغ اليوم الإثنين إن عمليات البحث عن ضحايا القطار المنكوب انتهت صباح اليوم.
بدورها، عزّت وزارة النقل التركية أسباب خروج القطار الذي كان يقل على متنه 362 راكبا عن مساره إلى انزلاق التربة من تحت القضبان الحديدية نتيجة الأمطار الغزيرة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الدولة استنفرت جميع إمكاناتها ومؤسساتها عقب حادث القطار، مؤكدا فتح تحقيق شامل في أسباب وقوعه.
الهدنة في غزة
أكد
العديد من المسؤوليين الإسرائيليين، إنّ وزير الجيش أفيجدور ليبرمان، أعرب عن
رفضه، لطرح أيّ حلول، من الممكن أن تساعد على تهدئة الأوضاع في قطاع غزة، منوها أن
إتمام هذه التهدئة سيكون أولا من خلال إعادة جثث الجنديين هدار غولدن وأورون
شاؤول، والأسرى الآخرين.
ونقلت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، عن هؤلاء المسؤولين، الذين
يعدون مصادر، يعتمد عليها، ما أشار إليه ليبرمان أن أي مبادرة لتحسين الوضع المدني
بغزة لا بدّ أن تعتمد على حل قضية جثث الجنود والأسرى الإسرائيليين.
ووفقًا لذات المصادر، فإن هناك عدة مسارات تعمل عليها الجهات
الأمنية مع جهات دولية لتحسين الوضع الحياتي بغزة، مع الإشارة إلى أن هناك
أفكارًا، لابد وأن تنفذ من أجل تنفيذ حزمة مساعدات إنسانية كبيرة خلال الأسابيع
المقبلة، لكنها ستكون مشروطة بحل قضية جثث الجنود والأسرى.
وكان الدبلوماسي القطري محمد العمادي، وهو مسؤول اللجنة القطرية
لإعمار غزة، كشف يوم أمس الأحد، في حديث لقناة 11 كان التابعة لهيئة البث العام
الاسرائيلية، عن تفاصيل المقترحات والرسائل غير المباشرة بين حماس وإسرائيل والتي
تطرح من قبل عدة جهات في محاولة للتوصل لحل للأزمة الحالية في قطاع غزة، مشيرًا
إلى أنّه لا يوجد أي تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى، وأن الفجوة لا تزال كبيرة
جدًا.
قرر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، القيام بزيار لم تكن متوقعة إلى العاصمة الأفغانية، كابول، وذلك في زيارة، لم يتم الإعلان عنها أو الترتيب لها، أي أنها تعد حدثا غريب غير مرتب له، وفقا لما وصف، على مختلف الصحف الأمريكية.
أفادت شبكة "سكاي نيوز" على حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بأن كل من إثيوبيا وإريتريا أعلنا الالتزام بتنفيذ اتفاقية الحدود بينهما.
بالإضافة لما سبق، فإن كلا البلدين أعلنا انتهاء حالة الحرب بين البلدين وبدء عهد جديد من السلام والصداقة.
واتفق كل من البلدين على القيام بعمليات تطوير مشترك لموانئ إريترية على البحر الأحمر، فيما تم الإعلان عن توقيع "إعلان أسمرة" بين البلدين.
وذكر التلفزيون الإثيوبي أن رئيس الوزراء أبي أحمدـ ، قد وصل إلى العاصمة الإريترية أسمرة، وكان في استقباله الرئيس إسياس أفورقي، مع الإشارة إلى أن أفورقي عانق أبي قبل أن يغادرا لعقد محادثات سلام في القصر الرئاسي في أسمرة.