إسرائيل وحسم حرب أكتوبر بـ "النووي" .. قرار لم يُنفذ لهذا السبب
الإثنين 09/يوليو/2018 - 03:30 م
وسيم عفيفي
طباعة
كانت حرب أكتوبر على مدار أيام كثيرة هي شاشة عرض لتهاوي حلم إسرائيل، مما جعل التساؤل موجوداً حول قيام إسرائيل باستخدام القنبلة النووية لحسم الحرب.
يذكر المؤرخين 73، أن إسرائيل قد تمكنت من تصنيع أكثر من قنبلة نووية بعد نكسة يونيو بعام ، ووصل عدد تلك القنابل في صيف سنة 1969 م إلى 4 قنابل أو أكثير.
وفي العام 1970 م أعلن ريتشارد هيلز مدير وكالة المخابرات الأمريكية أمام لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس أن إسرائيل تمتلك آليات متقدمة لتصنيع قنبلة نووية.
ورغم كل الدلائل حول إمتلاك إسرائيل للسلاح النووي ، تكفل عدد 1973 م لمجلة التايم الأمريكية للإجابة على سؤال لماذا امتنعت إسرائيل عن إلقاء القنبلة النووية.
في المرحلة الأولى من الحرب، قرر قادة إسرائيل استخدام الهجوم النووي فيما يمثل قراراً يائساً إزاء ما تعرضت له القوات المسلحة الإسرائيلية في الحرب بسيناء ، بالإضافة إلى التراجع أمام الجبهة السورية عند مرتفعات الجولان.
كل هذا جعل جولدا مائير رئيسة الحكومة الإسرائيلية تعطي الإذن لوزير الدفاع موشيه ديان ، بتجهيز الأسلحة النووية المعروفة في إسرائيل باسم "يوم القيامة الإسرائيلية"، وبينما كان يتم تجميع كل قنبلة تمهيدا لدفعها إلى وحدات القوات الجوية الإسرائيلية، وقبل أن تتم آخر خطوة، تحولت المعركة على كلا الجبهتين المصرية والسورية لصالح إسرائيل، وذلك بفضل الجسر الجوى الأمريكى المكثف الذى وفر من الإمدادات والمعدات ما ألغى ضرورة استخدام إسرائيل لسلاحها النووى.
وجاء ذلك السرب بناءا على توجيهات من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في ذلك الوقت ولمنع إسرائيل من استخدام سلاحها النووي واستجابة للابتزاز الإسرائيلي .
وعقد هنرى كيسنجر وزير الخارجية ما سمى بجماعة العمل في واشنطن، حيث قد ضمت أعضاء تم اختبارهم بعناية لتشكلمجلس أمن قومي تركزت مهمته في النجدة العاجلة لإسرائيل ومنع انهيارها وبدأ خط جوي أمريكي في التاسع والعاشر من أكتوبر 1973 محملا بالمطالب الإسرائيلية التي تقدم بها السفير في واشنطن.
وفي الثالث عشر من أكتوبر 1973 اتخذ الرئيس "نيكسون" قرارا بإمداد إسرائيل بكل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات والذخائر حتى إذا كان ذلك يعنى استنفاذ احتياطى الحرب في الولايات المتحدة
وقد وصل حجم الامدادات الأمريكية المحملة على طائرات نقل أمريكية ما يعادل "565" رحلة طائرة بإجمالى "22.400" طن معدات قتال إضافة إلى 59 طائرة مقاتلة.
هذا إلى جانب حجم الإمدادات التى تم نقلها على طائرات "العال" الإسرائيلية والتى وصلت خلال الفترة من 9 إلى 24 أكتوبر 1973، الأمر الذى أدى اختلال التوازن العسكري لصالح إسرائيل اعتبارا من 14 أكتوبر 1973 مما فرض على القيادة الإسرائيلية عدم استخدام السلاح النووي والذي رسمت له سياسة نووية تتمثل في استخدامه كسلاح للردع وليس كأداة لتوجيه الضربة الأولى .
يذكر المؤرخين 73، أن إسرائيل قد تمكنت من تصنيع أكثر من قنبلة نووية بعد نكسة يونيو بعام ، ووصل عدد تلك القنابل في صيف سنة 1969 م إلى 4 قنابل أو أكثير.
وفي العام 1970 م أعلن ريتشارد هيلز مدير وكالة المخابرات الأمريكية أمام لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس أن إسرائيل تمتلك آليات متقدمة لتصنيع قنبلة نووية.
ورغم كل الدلائل حول إمتلاك إسرائيل للسلاح النووي ، تكفل عدد 1973 م لمجلة التايم الأمريكية للإجابة على سؤال لماذا امتنعت إسرائيل عن إلقاء القنبلة النووية.
في المرحلة الأولى من الحرب، قرر قادة إسرائيل استخدام الهجوم النووي فيما يمثل قراراً يائساً إزاء ما تعرضت له القوات المسلحة الإسرائيلية في الحرب بسيناء ، بالإضافة إلى التراجع أمام الجبهة السورية عند مرتفعات الجولان.
كل هذا جعل جولدا مائير رئيسة الحكومة الإسرائيلية تعطي الإذن لوزير الدفاع موشيه ديان ، بتجهيز الأسلحة النووية المعروفة في إسرائيل باسم "يوم القيامة الإسرائيلية"، وبينما كان يتم تجميع كل قنبلة تمهيدا لدفعها إلى وحدات القوات الجوية الإسرائيلية، وقبل أن تتم آخر خطوة، تحولت المعركة على كلا الجبهتين المصرية والسورية لصالح إسرائيل، وذلك بفضل الجسر الجوى الأمريكى المكثف الذى وفر من الإمدادات والمعدات ما ألغى ضرورة استخدام إسرائيل لسلاحها النووى.
وجاء ذلك السرب بناءا على توجيهات من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في ذلك الوقت ولمنع إسرائيل من استخدام سلاحها النووي واستجابة للابتزاز الإسرائيلي .
وعقد هنرى كيسنجر وزير الخارجية ما سمى بجماعة العمل في واشنطن، حيث قد ضمت أعضاء تم اختبارهم بعناية لتشكلمجلس أمن قومي تركزت مهمته في النجدة العاجلة لإسرائيل ومنع انهيارها وبدأ خط جوي أمريكي في التاسع والعاشر من أكتوبر 1973 محملا بالمطالب الإسرائيلية التي تقدم بها السفير في واشنطن.
وفي الثالث عشر من أكتوبر 1973 اتخذ الرئيس "نيكسون" قرارا بإمداد إسرائيل بكل احتياجاتها من الأسلحة والمعدات والذخائر حتى إذا كان ذلك يعنى استنفاذ احتياطى الحرب في الولايات المتحدة
وقد وصل حجم الامدادات الأمريكية المحملة على طائرات نقل أمريكية ما يعادل "565" رحلة طائرة بإجمالى "22.400" طن معدات قتال إضافة إلى 59 طائرة مقاتلة.
هذا إلى جانب حجم الإمدادات التى تم نقلها على طائرات "العال" الإسرائيلية والتى وصلت خلال الفترة من 9 إلى 24 أكتوبر 1973، الأمر الذى أدى اختلال التوازن العسكري لصالح إسرائيل اعتبارا من 14 أكتوبر 1973 مما فرض على القيادة الإسرائيلية عدم استخدام السلاح النووي والذي رسمت له سياسة نووية تتمثل في استخدامه كسلاح للردع وليس كأداة لتوجيه الضربة الأولى .