هنا يرقد من وضع معنى "الأمن القومي المصري" .. فمن هو ؟
الإثنين 09/يوليو/2018 - 08:20 م
وسيم عفيفي
طباعة
لمدة 62 عاماً حكم الملك حور عحا مصر بعد موحد القطرين الملك مينا، حيث اعتلى عرش مصر وفق ما يذكره المؤرخ مانيتون سنة 32 قبل الميلاد عن سن 30 سنة.
تميز حور عحا بالتدين الشديد ويبدو ذلك عند زيارته لمعبد الإلهة نيث في الشمال الشرقي من دلتا النيل بمدخل مدينة ساو الفرعونية، وخلال عهده انخفضت كافة مستويات التجارة مع بلاد كنعان الجنوبية، وذلك خلافًا لسلفه نارمر ـ مينا ـ ، حيث لم يشهد الملك حور عحا أى أنشطة خارج وادي النيل.
ورغم كساد التجارة الخارجية في عهد حور عحا، نشطت مستوطنات مصرية على طول الساحل اللبناني، وتفسر ذلك لوحات مقبرتيه في أبيدوس وسقارة.
لم تشن مصر في عهد حور عحا أي معارك حربية رغم نهايته قتيلاً في حادث غامض، لكن كانت مصر في عصره قد عرفت لأول مرة في تاريخها كيفية الحفاظ على حدودها واعتبارها أمناً قومياً لها، حيث أبدى اهتماماً بتحصين حدود مصر ربما جعله لم يهتم بها داخلية.
وقد عثر للفرعون عحا مقبرتين إحداهُما في أبيدوس والأخري أضخم تقع في منطقة سقارة، ما أصبح تقليدًا تبعه معظم الفراعنة بعده.
تقع مقبرة حور عحا بمنطقة مقابر ملوك الأسرة الأولى في أبيدوس، والمعروفة باسم أم العقاب، وتتألف من ثلاثة غرف كبيرة مجاورة مباشرة لمقبرة الملك مينا .
المقبرة عبارة عن غرف مستطيلة، وحفر مباشرة في الطابق الصحراوي، جدرانها مبطنة بالطوب اللبن، وتضم ثلاث حُجرات أكبر من غرف المقابر المجاورة لها ومنفصلة عنها .
ويرجح المؤرخ مانيتون أن الداعي الذي جعل الملك حور عحا يخترع هذا النسق من الدفن، هو صعوبة بناء أسقف كبيرة فوق الغرف حيث استخدمت الأخشاب لهذه الهياكل والتي كانت تستورد من فلسطين لمقابر الأسرة الأولى .
يبلغ عدد ملوك مصر من الأسرة الأولى ثمانية حكام مسجلين في حجر بالرمو المحفوظ بالمتحف الأثري الإقليمي في باليرمو، وبقية اللوحة موجودة بمتاحف القاهرة ولندن.
ويمثل ملوك الأسرة الأولى بداية العصور التاريخية المصرية، كان مركز الحكم في هذا الوقت بمدينة ثني وهي الآن مدينة تتبع دار السلام المجاور لمركز البلينا محافظة سوهاج واسمها حاليا نجع المشايخ
تميز حور عحا بالتدين الشديد ويبدو ذلك عند زيارته لمعبد الإلهة نيث في الشمال الشرقي من دلتا النيل بمدخل مدينة ساو الفرعونية، وخلال عهده انخفضت كافة مستويات التجارة مع بلاد كنعان الجنوبية، وذلك خلافًا لسلفه نارمر ـ مينا ـ ، حيث لم يشهد الملك حور عحا أى أنشطة خارج وادي النيل.
ورغم كساد التجارة الخارجية في عهد حور عحا، نشطت مستوطنات مصرية على طول الساحل اللبناني، وتفسر ذلك لوحات مقبرتيه في أبيدوس وسقارة.
لم تشن مصر في عهد حور عحا أي معارك حربية رغم نهايته قتيلاً في حادث غامض، لكن كانت مصر في عصره قد عرفت لأول مرة في تاريخها كيفية الحفاظ على حدودها واعتبارها أمناً قومياً لها، حيث أبدى اهتماماً بتحصين حدود مصر ربما جعله لم يهتم بها داخلية.
وقد عثر للفرعون عحا مقبرتين إحداهُما في أبيدوس والأخري أضخم تقع في منطقة سقارة، ما أصبح تقليدًا تبعه معظم الفراعنة بعده.
تقع مقبرة حور عحا بمنطقة مقابر ملوك الأسرة الأولى في أبيدوس، والمعروفة باسم أم العقاب، وتتألف من ثلاثة غرف كبيرة مجاورة مباشرة لمقبرة الملك مينا .
المقبرة عبارة عن غرف مستطيلة، وحفر مباشرة في الطابق الصحراوي، جدرانها مبطنة بالطوب اللبن، وتضم ثلاث حُجرات أكبر من غرف المقابر المجاورة لها ومنفصلة عنها .
ويرجح المؤرخ مانيتون أن الداعي الذي جعل الملك حور عحا يخترع هذا النسق من الدفن، هو صعوبة بناء أسقف كبيرة فوق الغرف حيث استخدمت الأخشاب لهذه الهياكل والتي كانت تستورد من فلسطين لمقابر الأسرة الأولى .
يبلغ عدد ملوك مصر من الأسرة الأولى ثمانية حكام مسجلين في حجر بالرمو المحفوظ بالمتحف الأثري الإقليمي في باليرمو، وبقية اللوحة موجودة بمتاحف القاهرة ولندن.
ويمثل ملوك الأسرة الأولى بداية العصور التاريخية المصرية، كان مركز الحكم في هذا الوقت بمدينة ثني وهي الآن مدينة تتبع دار السلام المجاور لمركز البلينا محافظة سوهاج واسمها حاليا نجع المشايخ