وزير الداخلية يستقبل نظيره الأنجولي لتعزيز تبادل الخبرات
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 06:05 م
محمد أبوالنجا
طباعة
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، انجلو دي باروس دا فيجا وزير داخلية جمهورية أنجولا، الذى يزور القاهرة حاليًا زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الوزارة.
واستعرض اللقاء عدد من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك لكلا الجانبين، كما أشار الوزير الأنجولى إلى أهمية الدور المحورى الذى تقوم به مصر للحفاظ على الاستقرار والسلم فى القارة الإفريقية، مشيدًا بالنجاحات الأمنية التي حققتها وزارة الداخلية المصرية على صعيد مكافحة الإرهاب والتى كانت عاملًا رئيسيًا فى إستعادة الأمن والإستقرار للدولة، وذلك على الرغم من تنامي مخاطر الإرهاب وانتشار التنظيمات المتطرفة فى عدد من دول الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
كما صرح الوزير الضيف بأن زيارته للقاهرة تأتى فى إطار الروابط التاريخية الوثيقة والتشاور المستمر بين مسئولى البلدين، مؤكدًا على إهتمام بلاده بالاستفادة من الخبرات المصرية المشهود لها بالكفاءة فى مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب وتأمين المنافذ الحدودية، وتطلعه لتعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات وبخاصة فيما يتصل بتحركات العناصر الإرهابية ومخططاتها ومصادر تمويلها.
ومن جانبه، أعرب محمود توفيق وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة الوزير الأنجولى للقاهرة مؤكدًا حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الإفريقية الشقيقة وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها إنطلاقًا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار فى دول القارة، كما استعرض السيد الوزير خلال اللقاء مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمى وتأثير الصراعات الراهنة على انتشار الإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وأكد سيادته أن المعطيات الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمحاربة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن انتشار الإرهاب.
وعلى الصعيد المحلى، استعرض وزير الداخلية إستراتيجية الوزارة الحالية وما لحقها من تطوير واستحداث أساليب جديدة فى مجالات مكافحة الإرهاب تعتمد فى الأساس على عنصر المبادرة والإجراءات الأمنية الاستباقية، التى تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط عملياتها قبل تنفيذها.
كما رحب "توفيق" بتوسيع استفادة وزارة الداخلية الأنجولية من الإمكانيات الفنية والتدريبية المتاحة بأجهزة الشرطة المصرية وإلحاق الكوادر الأمنية الأنجولية بالدورات التدريبية المتقدمة التى تعقدها الوزارة فى كافة المجالات الشرطية محل الإهتمام فى إطار إلتزام الوزارة الراسخ بدعم أجهزة الأمن فى الدول الإفريقية الشقيقة وإدراكًا منها لحجم التحديات الأمنية الملقاة على عاتقها.