المستشار محسن السبع يجيب على استغاثة سيدة لـ"بوابة المواطن":"لا تستسلمي لهذا الابتزاز القانوني والقهر الاجتماعي"
الأربعاء 11/يوليو/2018 - 02:47 م
أسماء حامد
طباعة
أجاب المستشار محسن السبع، المحامي والمستشار القانوني لحمله اريد حلا بالقاهرة، عن إستغاثة سيدة سردت لـ"بوابة المواطن" قصتها المأساوية مع زوجها وأهله: عايزين يطردوني من الشقة.. وبيقولوا: المحكمة لعبتنا.
حيث أكد المستشار محسن السبع، في حديثه لـ"بوابة المواطن": "للاسف واقع مرير لقصة متكررة عشرات والاف المرات،
عندما تتعرض المرأة، للإبتزاز القانوني، والظلم الاجتماعي بسبب سوء استعمال السلطات، أو العلاقة بإصحاب دوائر السلطة، مضيفا :" وتزداد النغمة حزنا عندما يفقد العدل قواعده الثابتة ليصبح نسبيا حسب الهوي والعلاقات".
وأوضح المستشار محسن السبع:" ليس أمام هذه السيدة المقهورة إلا ان تقف ضد هذا الظلم وهذا الإبتزاز، كالأتي:
أولا بإثبات حاله لما يحدث، داخل شقتها من قفل الثلاجة والفريزر، وانها تقيم بها هي وأولادها وإنه مسكن الزوجية، وترفع دعوي نفقة علي زوجها لعدم إنفاقه عليها وعلي الألاد، وتقديم شكوي لجهة عمله بإستعمال النفوذ، وسوء استعمال السلطة، وتهديده لها بإن المحاكم تحت سيطرته، ويستطيع إن يفعل مايشاء والتلاعب بالاحكام".
وأوصى المستشار محسن السبع :"لابد لها وأن تعلن عصيانها الاجتماعي لهذا الإبتزاز القانوني، وانها تدخل في معركة وجود تكون أو لا تكون".
حيث أكد المستشار محسن السبع، في حديثه لـ"بوابة المواطن": "للاسف واقع مرير لقصة متكررة عشرات والاف المرات،
عندما تتعرض المرأة، للإبتزاز القانوني، والظلم الاجتماعي بسبب سوء استعمال السلطات، أو العلاقة بإصحاب دوائر السلطة، مضيفا :" وتزداد النغمة حزنا عندما يفقد العدل قواعده الثابتة ليصبح نسبيا حسب الهوي والعلاقات".
وأوضح المستشار محسن السبع:" ليس أمام هذه السيدة المقهورة إلا ان تقف ضد هذا الظلم وهذا الإبتزاز، كالأتي:
أولا بإثبات حاله لما يحدث، داخل شقتها من قفل الثلاجة والفريزر، وانها تقيم بها هي وأولادها وإنه مسكن الزوجية، وترفع دعوي نفقة علي زوجها لعدم إنفاقه عليها وعلي الألاد، وتقديم شكوي لجهة عمله بإستعمال النفوذ، وسوء استعمال السلطة، وتهديده لها بإن المحاكم تحت سيطرته، ويستطيع إن يفعل مايشاء والتلاعب بالاحكام".
وأوصى المستشار محسن السبع :"لابد لها وأن تعلن عصيانها الاجتماعي لهذا الإبتزاز القانوني، وانها تدخل في معركة وجود تكون أو لا تكون".
المستشار محسن السبع
وكانت، دعاء المرأة الثلاثينية، أستغاثت أمس، بـ"بوابة المواطن"، أذهب إلى أين وماذا أفعل؟"، بعد أن سردت قصتها.
وقالت دعاء، لـ"بوابة المواطن"، زوجي الذي يعمل في مركز مرموق وأهله يهددوني: "احنا المحاكم دي لعبتنا وورينا هتاخدي حقوقك ازاي".
وسردت بحسرة، قائلة: "من أول الزواج، وهم رفضوا يكتبوا قائمة المنقولات، وأنا وافقت لإن شكلهم محترمين، ومتدينين، وفي أول الزواج، حماتي أخذت شبكتي بحجة إنهم هم فقط، من يستطيعون الحفاظ عليها، لكن حاليًا، قالولي ملكيش حاجة عندنا، وكانوا دائمًا يمنعوني من النزول، سوى الذهاب لأهلي فقط، وبشروط وممنوع الذهاب، لدراسة أي شئ".
واستكملت بسخرية ممزوجة بالحسرة، قائلة: "ودائمًا هو وأمه يقولون إن الزوجة الثانية شرع الله، فلعبت أمه دور كبير في أن تجعله يريد أن يطلقني، إلى أن وصل الأمر إلى أنه الآن يريد أن يطلقني، وأتنازل له عن كل حقوقي، كما طلب مني والده امضيله على تنازل عن حقوقي، ويسجل الورقة في الشهر العقاري، ومن جبرتهم، يريدون أن أخرج أنا والأولاد من الشقة".
واستطردت السيدة، قائلة: "وعندما رفضت، بدأ يستخدم كل أشكال الضغط، و يضايقني أنا والأولاد، في المصاريف، أكثر من الاول، وبرغم ذلك تحملت، وفضلت موجودة في الشقة، وأصبح لم يشتري أي شئ في البيت، ولا حتى علبة زبادي للأولاد، وأهلي هم من يصرفون علينا، ومازالو يصرفوا حتى الأن، ولكن أخر موقف فعله خطف ابني أحمد من يوم 11/06/2018، ومرجعهوش حتى الآن".
وتتساءل دعاء بدموعها التي لا تتوقف لحظة، لماذا كل هذا، قائلة: "فكان دائمًا يدعي الفقر، وإنه لا يملك أن يصرف على الأولاد، ومديون، بسبب مصاريف مدرسة ابني، لكن اكتشفت بعد ذلك، وبأوراق رسمية أن مرتبه كبير جدًا، حتى اللبس كان لا يشتري لي أي شئ، بحجة إنه غير مقتدر، وإنه يشترى لنفسه من فلوس والده".
واختتمت دعاء، بتنهيدة مليئة بالوجع، قائلة: "حاليًا يخفي ريموتات البيت، وأغلق مفتاح الثلاجة، والفريزر بالقفل، حتى لا نستخدمها ونضطر نترك الشقة"..
وقالت دعاء، لـ"بوابة المواطن"، زوجي الذي يعمل في مركز مرموق وأهله يهددوني: "احنا المحاكم دي لعبتنا وورينا هتاخدي حقوقك ازاي".
وسردت بحسرة، قائلة: "من أول الزواج، وهم رفضوا يكتبوا قائمة المنقولات، وأنا وافقت لإن شكلهم محترمين، ومتدينين، وفي أول الزواج، حماتي أخذت شبكتي بحجة إنهم هم فقط، من يستطيعون الحفاظ عليها، لكن حاليًا، قالولي ملكيش حاجة عندنا، وكانوا دائمًا يمنعوني من النزول، سوى الذهاب لأهلي فقط، وبشروط وممنوع الذهاب، لدراسة أي شئ".
واستكملت بسخرية ممزوجة بالحسرة، قائلة: "ودائمًا هو وأمه يقولون إن الزوجة الثانية شرع الله، فلعبت أمه دور كبير في أن تجعله يريد أن يطلقني، إلى أن وصل الأمر إلى أنه الآن يريد أن يطلقني، وأتنازل له عن كل حقوقي، كما طلب مني والده امضيله على تنازل عن حقوقي، ويسجل الورقة في الشهر العقاري، ومن جبرتهم، يريدون أن أخرج أنا والأولاد من الشقة".
واستطردت السيدة، قائلة: "وعندما رفضت، بدأ يستخدم كل أشكال الضغط، و يضايقني أنا والأولاد، في المصاريف، أكثر من الاول، وبرغم ذلك تحملت، وفضلت موجودة في الشقة، وأصبح لم يشتري أي شئ في البيت، ولا حتى علبة زبادي للأولاد، وأهلي هم من يصرفون علينا، ومازالو يصرفوا حتى الأن، ولكن أخر موقف فعله خطف ابني أحمد من يوم 11/06/2018، ومرجعهوش حتى الآن".
وتتساءل دعاء بدموعها التي لا تتوقف لحظة، لماذا كل هذا، قائلة: "فكان دائمًا يدعي الفقر، وإنه لا يملك أن يصرف على الأولاد، ومديون، بسبب مصاريف مدرسة ابني، لكن اكتشفت بعد ذلك، وبأوراق رسمية أن مرتبه كبير جدًا، حتى اللبس كان لا يشتري لي أي شئ، بحجة إنه غير مقتدر، وإنه يشترى لنفسه من فلوس والده".
واختتمت دعاء، بتنهيدة مليئة بالوجع، قائلة: "حاليًا يخفي ريموتات البيت، وأغلق مفتاح الثلاجة، والفريزر بالقفل، حتى لا نستخدمها ونضطر نترك الشقة"..