وتقول شيماء عادل محمد، في حديثها لبوابة " المواطن": "تزوجت في 2014، وخلفت 2015 رودينا أول بنت، وبدأت القصة من هنا، فكان شخص صعب في التعامل والاسلوب، وكل شئ، كان يرفض العمل أو يخطو أي خطوة ايجابية في حياته، وكان يتركني عند امى من قبل الولادة".

وأضافت:" وزهقت كثيرا من تلك العيشة ولكني، عافرت وعيشت، وكان يضربني وفي مرة فتح لى دماغي، ويكسر في الشقة، وكان بأخذ أدوية عضوية منذ الصغر، فكانت مأثره على مخه فكان أقل شئ يقوم يضربنى، ومرة كان هيرميني، من البلكونة، اول حملي، أهله بعدونى عنه خوفا انى اسقط".

واستكملت: "عيشت اصعب لحظات حياتى ولم يصرف على البيت يوما، ولكن صممت ان اشتغل واكون حالي، وعملت ميكاب أرتست، وربنا رزقني، قررت اغير الشقة، لأنها كانت ايجار جديد، الى شقة أخرى في لعبة ايجار قديم مفتوح، فاخذنا الشقة، وكانت على المحارة، ووضبت فيها جزء جزء، لمده 3 سنوات، وفي آخر سنة، بدأ يضربني، ليس فقط، ولكن هو وأهله، وكل ما أذهب إلى العمل يشتكي لأمه وتضربني".

واستطردت: "وقتها كان ربنا رزقني برودينا وريتاج، فأنجبت الثانية على وسيلة الحمل، بأمر قدري من الله، فإذا تركت الشغل من أين أصرف على البنات، فلا يرحموا ابدا، يرفضون الصرف على البنات سواء هو أو أهله، وإيضا يجبروني على ترك عملي".

وأشارت:" وافقت بالأمر الواقع، وتركت شغلي، ولكن وفرت له عمل في أحد الشركات، ولكنه كان يرفض دفع الايجار، وصاحب البيت كان يطلبنى، دائما به، وعزلت من بيت لبيت، وبعت العفش، واستطاعت السداد، وبعد ذلك مع الوقت استطاعت أن نحضر عفش جديد".

وروت: ولكن لايتركنا أهله، فكان الطمع في الشقة، أمه وخمس بنات، حضروا إلي وضربوني علقة سخنة، وقتها أصيبت بأرتجاج في المخ، وعملت محضر لإثبات الحالة، ولم أجد من يقف معي أمي وأبي من ال5%". 

وأكدت: "حياتي كانت سيئة، ليس هو فقط السئ، ولكنه أمه كانت تتمتع بكيد النساء، حسبى الله ونعم الوكيل، كانت تختلق المشاكل".

وأضافت: "برغم أن غضبت وأقعدت عند اهلي، ولكنها، نشبت مشكلة مع زوجة اخو زوجي، فأدخلتني في هذه المشكلة، ونسيت إن أبنها تركني عند اهلي بدون مصاريف، وبناتي تعبانه واحدة رودينا التهاب رئوي، وريتاج تقوس في رجليها، من أين أحضر الأموال حتى اعالجهم".

وروت: "برغم كل ذلك، وأنا قاعدة عند أهلي، ضربوني في بيت أهلي، وخطفوا منى بناتي، وعملت محضر بالواقعة".

وقالت بحسرة: "في يوم اتصل زوجي، واستدعاني أنا وأبي، وكان وقتها ميعاد الجمعية، التى عملتها من أموالي، مع أهله، ففرحت، كنت اتوقع إنه يريد مصالحتي واعطائي الجمعية، ولكنه كان محضر مأزون ومحامي، من أجل التنازل عن كل حقوقي، والامضاء إني استلمت القيمة وكل شئ، وفي الحقيقة لم استلم أى شئ، ولكني مضيت وحمدت الله، إني خرجت سليمة أنا وبناتي".

وتروي: وبعد الطلاق:" لم يعرف شكل بناته، ولا يسأل عنهم، فطلقني وتركني، أنا وأولاده وترك مسئوليتهم، وخسرت كل شئ، الشقة التى ساهمت في إنشائها، والجمعية التي عملتها بأموالي وكل شئ".

واستنكرت:" لا يوجد قانون، يجرم هذه الأفعال، أب لايسأل على أبنائه وعذب زوجته، فبأى حق ينادي البعض بالاستضافة، أى أب يستحق الاستضافة، هذا الأب المريض، الذي حاول قتلي أكثر من مرة،

وبصوت ملئ بالدموع، قالت: "تعبت نفسيا، فبأي حق أم حاضنة، تخرج بدون أى شئ، وتترمي في الشارع، أو عند أهلها، بعد أن عاشت واستحملت"، مستغيثة: "عايزة حقي، وعايزة حق بناتي رودينا وريتاج".