بديع خيري رفيق درب مشوار "نجيب الريحاني" الذي قضى عليه السكر
الجمعة 13/يوليو/2018 - 05:04 ص
وسيم عفيفي
طباعة
التصقت صفة الدويتو بمسيرة الرائع بديع خيري ورفيق دربه نجيب الريحاني؛ ذلك الثنائي الذي أثرى المكتبة الفنية المصرية إلى الآن.
ولد بديع خيري في يوم 18 أغسطس من عام 1893 م في حي المغربلين بالقاهرة وهو والد الفنان "عادل خيري"؛ حفظ القرآن وهو صغير ثم درس في إحدى المدارس الأميرية بحي المغربلين وفي عام 1905 م تخرج في معهد المعلمين.
ولد بديع خيري في يوم 18 أغسطس من عام 1893 م في حي المغربلين بالقاهرة وهو والد الفنان "عادل خيري"؛ حفظ القرآن وهو صغير ثم درس في إحدى المدارس الأميرية بحي المغربلين وفي عام 1905 م تخرج في معهد المعلمين.
عُين مدرساً للجغرافيا واللغة الانجليزية كتب أول قصيدة له وهو في الثالثة عشرة من عمره وكانت باللغة العامية تحت اسم مستعار هو "ابن النيل " ثم اتجه إلى العمل الفني فأخذ في كتابة القصائد في صحف " الأفكار" و"المؤيد " و"الوطن " و"مصر" وانضم إلى جمعية "التمثيل العصري" حول المسرح الفرنسي .
فى عام 1912م تعرف " بديع خيري" على فنان الشعب "سيد درويش " وبعدها أنشأ فن الاوبريت الراقص مع "نجيب الريحاني" عام 1916م، وكان أول عمل من هذا النوع هو "الجنيه المصري"، ومن أبرز الأوبريتات التي قدمها، "العشرة الطيبة و"البرنسيس" و"أيام العز" و"الفلوس" و"مجلس الأنس" و"لو كنت ملك".
كما كون مع "سيد درويش" فرقة مسرحية في نهاية عام 1922م وعرضا مسرحية من تأليف الأول بعنوان "الطاحونة الحمراء " ثم عاد للريحاني ، وقدم معه أوبريت "الليالي الملاح" عام 1923م وأوبريت "الشاطر حسن" كما أنشأ أيضاً في عام 1917م المسرح الأدبي، وقدم المسرحية التاريخية "محمد علي وفتح السودان" التي نال عنها الجائزة الثانية من وزارة الأشغال.
إلى جانب الكتابة المسرحية والأوبريتات، بدأ "بديع خيري" عام 1918م في الكتابة للسينما المصرية، فكان أول من كتب لها سواء في عهد السينما الصامتة أو الناطقة من خلال تأليفه للحوار والقصة والأغاني ومن أفلامه ، "المندوبان" ومن أفلامه الناطقة "العزيمة" و"انتصار الشباب".
كما كان له في كتابة الاغاني مثل "الحلوة دى قامت تعجن فى الفجريّة" التى لحنها وغناها الفنان" سيّد درويش "، كما أنه صاحب كلمات "سالمة يا سلامة" علاقة بديع خيري بنجيب الريحاني علاقة خاصة فكان يذهب لمسرح الريحاني ليشرف بنفسه علي ما يدور فوق خشبته وكتب لمسرح الريحاني 122 مسرحية وأوبريت شكلت مسيرة فن الريحاني بدءا من الجنيه المصري عام1931 حتي مسرحية سلام اليوم مرورا بأفلامه العشرة من أول صاحب السعادة كشكش بيه عام1931 إخراج استيفان روستي وحواديت كشكش بيه وياقوت الذي صورت مناظره بباريس, وبسلامته عايز يتجوز من إخراج نيازي مصطفى، وسلامة في خير وسي عمر وأحمر شفايف ولعبة الست وأبو حلموس.
وفي يوم 3 فبراير من عام 1966م توفي عن عمر يناهز الـ83 عاماً وذلك بسبب مرض السكر والذي بُتر منه جزء من رجله ، إلا أنه لا زال يتصدر قائمة مشاهير التأليف الكوميدي في مصر.
فى عام 1912م تعرف " بديع خيري" على فنان الشعب "سيد درويش " وبعدها أنشأ فن الاوبريت الراقص مع "نجيب الريحاني" عام 1916م، وكان أول عمل من هذا النوع هو "الجنيه المصري"، ومن أبرز الأوبريتات التي قدمها، "العشرة الطيبة و"البرنسيس" و"أيام العز" و"الفلوس" و"مجلس الأنس" و"لو كنت ملك".
كما كون مع "سيد درويش" فرقة مسرحية في نهاية عام 1922م وعرضا مسرحية من تأليف الأول بعنوان "الطاحونة الحمراء " ثم عاد للريحاني ، وقدم معه أوبريت "الليالي الملاح" عام 1923م وأوبريت "الشاطر حسن" كما أنشأ أيضاً في عام 1917م المسرح الأدبي، وقدم المسرحية التاريخية "محمد علي وفتح السودان" التي نال عنها الجائزة الثانية من وزارة الأشغال.
إلى جانب الكتابة المسرحية والأوبريتات، بدأ "بديع خيري" عام 1918م في الكتابة للسينما المصرية، فكان أول من كتب لها سواء في عهد السينما الصامتة أو الناطقة من خلال تأليفه للحوار والقصة والأغاني ومن أفلامه ، "المندوبان" ومن أفلامه الناطقة "العزيمة" و"انتصار الشباب".
كما كان له في كتابة الاغاني مثل "الحلوة دى قامت تعجن فى الفجريّة" التى لحنها وغناها الفنان" سيّد درويش "، كما أنه صاحب كلمات "سالمة يا سلامة" علاقة بديع خيري بنجيب الريحاني علاقة خاصة فكان يذهب لمسرح الريحاني ليشرف بنفسه علي ما يدور فوق خشبته وكتب لمسرح الريحاني 122 مسرحية وأوبريت شكلت مسيرة فن الريحاني بدءا من الجنيه المصري عام1931 حتي مسرحية سلام اليوم مرورا بأفلامه العشرة من أول صاحب السعادة كشكش بيه عام1931 إخراج استيفان روستي وحواديت كشكش بيه وياقوت الذي صورت مناظره بباريس, وبسلامته عايز يتجوز من إخراج نيازي مصطفى، وسلامة في خير وسي عمر وأحمر شفايف ولعبة الست وأبو حلموس.
وفي يوم 3 فبراير من عام 1966م توفي عن عمر يناهز الـ83 عاماً وذلك بسبب مرض السكر والذي بُتر منه جزء من رجله ، إلا أنه لا زال يتصدر قائمة مشاهير التأليف الكوميدي في مصر.