السيسي في أسبوع .. تكريم رياضي واهتمام بملف الصحة
الجمعة 13/يوليو/2018 - 12:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي، حيث عقد عدة اجتماعات لمتابعة خطوات تنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، و استعراض الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وخطة تطوير قطاع البترول، ومتابعة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وقام بتكريم اللاعبين الفائزين بميداليات في دورة ألعاب البحر المتوسط ، ووجه بصياغة آلية فعالة لاكتشاف المواهب الرياضية الواعدة، وتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الياباني.
ـ للقاء مع رجال الدولة
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وجاء الاجتماع في إطار متابعة خطوات تنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل والذي أمر الرئيس بإطلاقه منذ أيام.
ووجه الرئيس السيسي خلال الاجتماع بتصحيح العوار في نظام العلاج الطبي القائم بالدولة، مشيرا إلى أهمية مشروع التأمين الصحي الجديد الكبيرة للشعب المصري الذي يستحق الحصول على خدمة طبية متميزة، بحيث يتوفر للمواطنين الشعور بالأمان على صحتهم وصحة ذويهم.
كما شدد الرئيس على تجهيز المستشفيات النموذجية في المحافظات على أعلى مستوى، وأن تكون هذه المستشفيات في عواصم المحافظات بحيث يتجنب المواطنون مشاق الانتقال إليها.
ووجه الرئيس كذلك بتنفيذ المسح والفحص الطبي لفيروس "سي" في أسرع وقت وبأحدث الأجهزة، وتوفير العلاج لمن تظهر إصابته به، فضلا عن إتمام الفحص الطبي للشباب والأطفال الأقل من 18 سنة في المدارس.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع أيضا بإنهاء قوائم الانتظار للمرضي بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، بما يستجد عليها من مرضى جدد، وذلك خلال فترة زمنية ستة أشهر.
كما أمر بإضافة مشروع تحسين بيئة العمل للأطقم الطبية العاملة في مستشفيات وزارة الصحة، بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني والمحليات، ضمن حزمة إجراءات تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع التأمين الصحي الجديد.
وتتضمن المرحلة الأولي لتنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي خطوات واجراءات تمهيدية علي فترات وجدول زمني، يتم خلاله القضاء على قوائم الانتظار للمرضي بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال فترة ستة أشهر، وإطلاق مشروع تطوير المستشفيات النموذجية بإجمالي ٤٧ مستشفي بجميع محافظات مصر والتابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وتوفير المخزون الاستراتيجي من ألبان الأطفال والأمصال واللقاحات، والمسح والعلاج الشامل لفيرس سي باجمالي ٤٥ مليون مواطن مصري بالاشتراك مع كبري الشركات الدوائية وذلك خلال عامين .
ـ التموين في منتصف الأسبوع
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
واستعرض الاجتماع الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة التموين والتجارة الداخلية خلال الفترة القادمة، وما تتضمنه من برامج ومشروعات تهدف إلى توفير المحاصيل والسلع الأساسية وتطوير قطاع التجارة الداخلية وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، وضبط الأسواق.
ووجه الرئيس بتكثيف الإجراءات لدعم وتنشيط التجارة الداخلية في مصر خاصة فيما يخص السلع التموينية، واستكشاف فرص تنفيذ برامج بالشراكة بين القطاع الخاص والشركات القابضة الغذائية لإقامة سلاسل للمنافذ السلعية والتجارية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، أخذا في الاعتبار ما تمتلكه مصر من سوق كبير فضلا عما يتوفر من منافذ حكومية قائمة يمكن تجهيزها وتطويرها لاستغلالها بالصورة الأمثل.
ووجه الرئيس السيسي كذلك بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وفق شروط ميسرة، خاصة تلك التي تتعلق بالمرأة المعيلة وفى القرى الأكثر احتياجاً وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك دعم مشروع إقامة منافذ ثابتة لشباب الخريجين لتوفير المزيد من فرص العمل لهم والتوسع في المنافذ المتنقلة التابعة للشركات والمجمعات الاستهلاكية.
واتصالا بما عرضه وزير التموين بشأن توفير المخزون الاستراتيجي من الأرز، وافق الرئيس على السماح باستيراد الأرز، وقيام هيئة السلع التموينية بتسويق الأرز للعام الجديد ووضع أسعار جيدة للمحصول بالاتفاق مع وزارة الزراعة.
كما وجه الرئيس بتكثيف إجراءات ضبط الأسواق وتفعيل منظومة الرقابة على الأسعار، وإجراءات حماية المستهلك، والعمل على القضاء على ظاهرة الاحتكار والغش التجاري.
تنمية ملف البترول
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة الإدارية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتناول الاجتماع خطة الحكومة لتطوير قطاع البترول، والتي تهدف إلى تحديث أنشطة القطاع بصورة شاملة، من أجل تعظيم مساهمته في عملية التنمية التي تتبناها الحكومة، من خلال العمل بشكل أكثر كفاءة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتطوير الكوادر البشرية وتحسين أدائها، فضلا عن تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بتطوير قطاع البترول من مختلف جوانبه مع التركيز على العنصر البشرى، مشددا على أهمية رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم، واستغلال الكوادر والخبرات المتوفرة في القطاع، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الموارد البشرية وتوفير بيئة عمل تحفز العاملين وتشجعهم على الابتكار، وذلك بالاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة في مجال التأهيل والتدريب.
كما وجه الرئيس بتبنى كافة الإجراءات التي من شأنها توفير مناخ جاذب للاستثمارات في أنشطة البحث والاستكشاف، بما يساهم في توسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، مشددا على ضرورة تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الإمكانيات والثروات الطبيعية التي تمتلكها مصر، وتكثيف العمل لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول، بما يساهم في دفع عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليا.
اتصال من رئيس الوزراء الياباني
وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أعرب الرئيس خلاله عن خالص تعازي مصر قيادة وشعبا في ضحايا الأمطار والفيضانات التي تعرضت لها اليابان، معربا عن بالغ الأسى والمواساة للشعب الياباني الصديق في هذا المصاب الأليم، الذي نتج عنه عشرات الضحايا ومحاصرة وتهجير الآلاف.
كما تناول الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
ـ استقبال اللاعبين الفائزين
واستقبل الرئيس السيسي اللاعبين الفائزين بميداليات في دورة ألعاب البحر المتوسط الثامنة عشر، التي أقيمت مؤخرا في إسبانيا، وقام بمنح الأوسمة الرياضية من الطبقات الأولى والثانية والثالثة للأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية التي تولت تدريبهم.
وأشاد الرئيس بما حققه أبطال مصر خلال منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط من إنجازات متميزة، رفعت اسم مصر وريادتها عاليا في المحافل الرياضية العالمية، مثنيا على ما أظهره هؤلاء الأبطال من قدر عالٍ من المسئولية الوطنية والتميز، أدخلوا به السعادة إلى قلوب المصريين فنالوا احترام وتقدير الشعب المصري بأكمله.
كما أكد الرئيس أن الدولة لا تألو جهدا في توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للرياضة والرياضيين المصريين، باعتبار الرياضة رسالة سامية ونشاط راق يسهم في استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم، معربا عن تطلعه لبذل جميع المنتمين للمنظومة الرياضية مزيدٍا من الجهد لتحقيق إنجازات رياضية تُساهم في تبوء مصر للمكانة التي تستحقها إقليميا ودوليا.
ثم عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتناول الاجتماع عرض الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة الشباب والرياضة خلال الفترة القادمة، حيث أكد الرئيس أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة، والذي يمس قطاعا هاما وعريضا في الدولة، مشيرا إلى أن الدولة تضع الشباب على رأس أولوياتها فهم عماد المستقبل وصمام أمن الوطن، كما أكد ثقته الكاملة في قدرات الشباب المصري وإمكاناتهم الواعدة، ومشددا على ضرورة الاستفادة مما تزخر به مصر من طاقات شبابية غير محدودة في بناء الوطن، ووجه أيضا بوضع برامج محددة لتشجيع الشباب وتحفيزهم على المشاركة بإيجابية في العمل المجتمعي.
ووجه الرئيس وزير الشباب والرياضة بصياغة آلية فعالة لاكتشاف المواهب الرياضية الواعدة في الفئة العمرية الصغيرة والشابة في كل ربوع محافظات مصر، وذلك بالتنسيق مع قطاعي المدارس والجامعات وباشتراك أدوات المنظومة الرياضية في الدولة والأندية ومراكز الشباب،على أن تأخذ هذه الآلية في الاعتبار القاعدة الشبابية العريضة التي تزخر بها الدولة، مما يعظم من فرص انتقاء المواهب الرياضية المتميزة، التي اذا ما تم رعايتها وصقلها علي النحو الأمثل فنيا وصحيا وذهنيا تستطيع المنافسة والتميز علي المستوي العالمي.
كما وجه الرئيس بتطوير منطقة استاد القاهرة وفقا لأحدث التصميمات العالمية، على ألا يكون الهدف هو تطوير المنشآت الرياضية فقط بالمنطقة، بل وإقامة منشآت خدمية ومتنزهات وحدائق مفتوحة للمواطنين يمكن استغلالها على مدار العام.
ووجه الرئيس أيضا بإعداد تصور متكامل يهدف إلى إنشاء وتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، وذلك اتساقا مع المشروعات التنموية الضخمة التي تقيمها الدولة، بما فيها شبكة الطرق والمحاور الجديدة التي تم تشييدها، مما يؤهل مصر لامتلاك قدرات لوجيستية وتنظيمية حديثة لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب، فضلا عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة في مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى راقٍ ومتطور بين جموع الشعب المصري.
ختام الأسبوع .. الاهتمام بتوفير السلع الأساسية
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والعدل، والتموين، والسياحة، والمالية، والداخلية، والزراعة، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتناول الاجتماع جهود الحكومة في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة وزيادة أعداد المنافذ الثابتة والمتحركة مع اختيار أماكن مناسبة لها بحيث تغطى مختلف محافظات الجمهورية، خاصة محافظات الصعيد والمناطق الأكثر احتياجا.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بضرورة الاستمرار في بذل الجهود لتوفير السلع الأساسية وممارسة الرقابة المشددة على الأسواق للقضاء على الممارسات الاحتكارية وعدم التهاون مع أي تجاوز وفقا لما حدده القانون، كما شدد على أهمية مواصلة الجهود لإنشاء منظومة حديثة ومتكاملة لتخزين الحبوب، بما يساهم في حفظها وتخزينها وإدارة المخزون بشكل جيد يحد من المهدر منه، فضلا عن سرعة الانتهاء من تنقية قوائم البطاقات التموينية بما يحقق وصول الدعم إلى مستحقيه ويحافظ على موارد الدولة.
كما تم عرض جهود الدولة في ترشيد المياه وتحسين جودتها، ووجه الرئيس بتكثيف جهود الحكومة في إطار تنفيذ خطة ترشيد استخدامات المياه في كل المجالات، والتنسيق بين مختلف جهات الدولة لضمان التنفيذ الجيد للخطة، مع مراعاة تحسين جودة المياه وتوفيرها في مختلف أنحاء الجمهورية خاصة في المناطق النائية.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة الحكومة لتطوير قطاع السياحة في مصر، حيث وجه الرئيس بضرورة زيادة مستوى تنافسية المقاصد السياحية المصرية، والاهتمام بالاستثمار في تنمية العنصر البشرى والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية، خاصة في ظل ما يمثله هذا المجال باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد الوطني وما يساهم به في توفير المزيد من فرص العمل للشباب.كما وجه بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.
وفيما يتعلق بالتقدم المحرز على صعيد المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات، وجه الرئيس السيسي بالالتزام بالجدول الزمنى المحدد للانتهاء من المشروعات، مع تطبيق أفضل المعايير الدولية تحقيقاً لأعلى مستويات الأمان والكفاءة، والاعتماد على الأساليب العلمية والتكنولوجية والخبرات المتخصصة.
ـ للقاء مع رجال الدولة
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وجاء الاجتماع في إطار متابعة خطوات تنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل والذي أمر الرئيس بإطلاقه منذ أيام.
ووجه الرئيس السيسي خلال الاجتماع بتصحيح العوار في نظام العلاج الطبي القائم بالدولة، مشيرا إلى أهمية مشروع التأمين الصحي الجديد الكبيرة للشعب المصري الذي يستحق الحصول على خدمة طبية متميزة، بحيث يتوفر للمواطنين الشعور بالأمان على صحتهم وصحة ذويهم.
كما شدد الرئيس على تجهيز المستشفيات النموذجية في المحافظات على أعلى مستوى، وأن تكون هذه المستشفيات في عواصم المحافظات بحيث يتجنب المواطنون مشاق الانتقال إليها.
ووجه الرئيس كذلك بتنفيذ المسح والفحص الطبي لفيروس "سي" في أسرع وقت وبأحدث الأجهزة، وتوفير العلاج لمن تظهر إصابته به، فضلا عن إتمام الفحص الطبي للشباب والأطفال الأقل من 18 سنة في المدارس.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع أيضا بإنهاء قوائم الانتظار للمرضي بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، بما يستجد عليها من مرضى جدد، وذلك خلال فترة زمنية ستة أشهر.
كما أمر بإضافة مشروع تحسين بيئة العمل للأطقم الطبية العاملة في مستشفيات وزارة الصحة، بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني والمحليات، ضمن حزمة إجراءات تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع التأمين الصحي الجديد.
وتتضمن المرحلة الأولي لتنفيذ المشروع القومي للتأمين الصحي خطوات واجراءات تمهيدية علي فترات وجدول زمني، يتم خلاله القضاء على قوائم الانتظار للمرضي بالجراحات والتدخلات الطبية الحرجة خلال فترة ستة أشهر، وإطلاق مشروع تطوير المستشفيات النموذجية بإجمالي ٤٧ مستشفي بجميع محافظات مصر والتابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وتوفير المخزون الاستراتيجي من ألبان الأطفال والأمصال واللقاحات، والمسح والعلاج الشامل لفيرس سي باجمالي ٤٥ مليون مواطن مصري بالاشتراك مع كبري الشركات الدوائية وذلك خلال عامين .
ـ التموين في منتصف الأسبوع
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية.
واستعرض الاجتماع الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة التموين والتجارة الداخلية خلال الفترة القادمة، وما تتضمنه من برامج ومشروعات تهدف إلى توفير المحاصيل والسلع الأساسية وتطوير قطاع التجارة الداخلية وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، وضبط الأسواق.
ووجه الرئيس بتكثيف الإجراءات لدعم وتنشيط التجارة الداخلية في مصر خاصة فيما يخص السلع التموينية، واستكشاف فرص تنفيذ برامج بالشراكة بين القطاع الخاص والشركات القابضة الغذائية لإقامة سلاسل للمنافذ السلعية والتجارية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، أخذا في الاعتبار ما تمتلكه مصر من سوق كبير فضلا عما يتوفر من منافذ حكومية قائمة يمكن تجهيزها وتطويرها لاستغلالها بالصورة الأمثل.
ووجه الرئيس السيسي كذلك بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وفق شروط ميسرة، خاصة تلك التي تتعلق بالمرأة المعيلة وفى القرى الأكثر احتياجاً وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك دعم مشروع إقامة منافذ ثابتة لشباب الخريجين لتوفير المزيد من فرص العمل لهم والتوسع في المنافذ المتنقلة التابعة للشركات والمجمعات الاستهلاكية.
واتصالا بما عرضه وزير التموين بشأن توفير المخزون الاستراتيجي من الأرز، وافق الرئيس على السماح باستيراد الأرز، وقيام هيئة السلع التموينية بتسويق الأرز للعام الجديد ووضع أسعار جيدة للمحصول بالاتفاق مع وزارة الزراعة.
كما وجه الرئيس بتكثيف إجراءات ضبط الأسواق وتفعيل منظومة الرقابة على الأسعار، وإجراءات حماية المستهلك، والعمل على القضاء على ظاهرة الاحتكار والغش التجاري.
تنمية ملف البترول
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة الإدارية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتناول الاجتماع خطة الحكومة لتطوير قطاع البترول، والتي تهدف إلى تحديث أنشطة القطاع بصورة شاملة، من أجل تعظيم مساهمته في عملية التنمية التي تتبناها الحكومة، من خلال العمل بشكل أكثر كفاءة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتطوير الكوادر البشرية وتحسين أدائها، فضلا عن تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بتطوير قطاع البترول من مختلف جوانبه مع التركيز على العنصر البشرى، مشددا على أهمية رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم، واستغلال الكوادر والخبرات المتوفرة في القطاع، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الموارد البشرية وتوفير بيئة عمل تحفز العاملين وتشجعهم على الابتكار، وذلك بالاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة في مجال التأهيل والتدريب.
كما وجه الرئيس بتبنى كافة الإجراءات التي من شأنها توفير مناخ جاذب للاستثمارات في أنشطة البحث والاستكشاف، بما يساهم في توسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، مشددا على ضرورة تحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الإمكانيات والثروات الطبيعية التي تمتلكها مصر، وتكثيف العمل لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول، بما يساهم في دفع عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليا.
اتصال من رئيس الوزراء الياباني
وتلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أعرب الرئيس خلاله عن خالص تعازي مصر قيادة وشعبا في ضحايا الأمطار والفيضانات التي تعرضت لها اليابان، معربا عن بالغ الأسى والمواساة للشعب الياباني الصديق في هذا المصاب الأليم، الذي نتج عنه عشرات الضحايا ومحاصرة وتهجير الآلاف.
كما تناول الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
ـ استقبال اللاعبين الفائزين
واستقبل الرئيس السيسي اللاعبين الفائزين بميداليات في دورة ألعاب البحر المتوسط الثامنة عشر، التي أقيمت مؤخرا في إسبانيا، وقام بمنح الأوسمة الرياضية من الطبقات الأولى والثانية والثالثة للأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية التي تولت تدريبهم.
وأشاد الرئيس بما حققه أبطال مصر خلال منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط من إنجازات متميزة، رفعت اسم مصر وريادتها عاليا في المحافل الرياضية العالمية، مثنيا على ما أظهره هؤلاء الأبطال من قدر عالٍ من المسئولية الوطنية والتميز، أدخلوا به السعادة إلى قلوب المصريين فنالوا احترام وتقدير الشعب المصري بأكمله.
كما أكد الرئيس أن الدولة لا تألو جهدا في توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للرياضة والرياضيين المصريين، باعتبار الرياضة رسالة سامية ونشاط راق يسهم في استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو مجالات مفيدة لهم ولوطنهم، معربا عن تطلعه لبذل جميع المنتمين للمنظومة الرياضية مزيدٍا من الجهد لتحقيق إنجازات رياضية تُساهم في تبوء مصر للمكانة التي تستحقها إقليميا ودوليا.
ثم عقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتناول الاجتماع عرض الرؤية الاستراتيجية الشاملة لوزارة الشباب والرياضة خلال الفترة القادمة، حيث أكد الرئيس أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة، والذي يمس قطاعا هاما وعريضا في الدولة، مشيرا إلى أن الدولة تضع الشباب على رأس أولوياتها فهم عماد المستقبل وصمام أمن الوطن، كما أكد ثقته الكاملة في قدرات الشباب المصري وإمكاناتهم الواعدة، ومشددا على ضرورة الاستفادة مما تزخر به مصر من طاقات شبابية غير محدودة في بناء الوطن، ووجه أيضا بوضع برامج محددة لتشجيع الشباب وتحفيزهم على المشاركة بإيجابية في العمل المجتمعي.
ووجه الرئيس وزير الشباب والرياضة بصياغة آلية فعالة لاكتشاف المواهب الرياضية الواعدة في الفئة العمرية الصغيرة والشابة في كل ربوع محافظات مصر، وذلك بالتنسيق مع قطاعي المدارس والجامعات وباشتراك أدوات المنظومة الرياضية في الدولة والأندية ومراكز الشباب،على أن تأخذ هذه الآلية في الاعتبار القاعدة الشبابية العريضة التي تزخر بها الدولة، مما يعظم من فرص انتقاء المواهب الرياضية المتميزة، التي اذا ما تم رعايتها وصقلها علي النحو الأمثل فنيا وصحيا وذهنيا تستطيع المنافسة والتميز علي المستوي العالمي.
كما وجه الرئيس بتطوير منطقة استاد القاهرة وفقا لأحدث التصميمات العالمية، على ألا يكون الهدف هو تطوير المنشآت الرياضية فقط بالمنطقة، بل وإقامة منشآت خدمية ومتنزهات وحدائق مفتوحة للمواطنين يمكن استغلالها على مدار العام.
ووجه الرئيس أيضا بإعداد تصور متكامل يهدف إلى إنشاء وتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، وذلك اتساقا مع المشروعات التنموية الضخمة التي تقيمها الدولة، بما فيها شبكة الطرق والمحاور الجديدة التي تم تشييدها، مما يؤهل مصر لامتلاك قدرات لوجيستية وتنظيمية حديثة لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب، فضلا عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة في مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى راقٍ ومتطور بين جموع الشعب المصري.
ختام الأسبوع .. الاهتمام بتوفير السلع الأساسية
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع حضره الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والعدل، والتموين، والسياحة، والمالية، والداخلية، والزراعة، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتناول الاجتماع جهود الحكومة في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة وزيادة أعداد المنافذ الثابتة والمتحركة مع اختيار أماكن مناسبة لها بحيث تغطى مختلف محافظات الجمهورية، خاصة محافظات الصعيد والمناطق الأكثر احتياجا.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بضرورة الاستمرار في بذل الجهود لتوفير السلع الأساسية وممارسة الرقابة المشددة على الأسواق للقضاء على الممارسات الاحتكارية وعدم التهاون مع أي تجاوز وفقا لما حدده القانون، كما شدد على أهمية مواصلة الجهود لإنشاء منظومة حديثة ومتكاملة لتخزين الحبوب، بما يساهم في حفظها وتخزينها وإدارة المخزون بشكل جيد يحد من المهدر منه، فضلا عن سرعة الانتهاء من تنقية قوائم البطاقات التموينية بما يحقق وصول الدعم إلى مستحقيه ويحافظ على موارد الدولة.
كما تم عرض جهود الدولة في ترشيد المياه وتحسين جودتها، ووجه الرئيس بتكثيف جهود الحكومة في إطار تنفيذ خطة ترشيد استخدامات المياه في كل المجالات، والتنسيق بين مختلف جهات الدولة لضمان التنفيذ الجيد للخطة، مع مراعاة تحسين جودة المياه وتوفيرها في مختلف أنحاء الجمهورية خاصة في المناطق النائية.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطة الحكومة لتطوير قطاع السياحة في مصر، حيث وجه الرئيس بضرورة زيادة مستوى تنافسية المقاصد السياحية المصرية، والاهتمام بالاستثمار في تنمية العنصر البشرى والارتقاء بمستوى الخدمات السياحية، خاصة في ظل ما يمثله هذا المجال باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد الوطني وما يساهم به في توفير المزيد من فرص العمل للشباب.كما وجه بمواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.
وفيما يتعلق بالتقدم المحرز على صعيد المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف القطاعات، وجه الرئيس السيسي بالالتزام بالجدول الزمنى المحدد للانتهاء من المشروعات، مع تطبيق أفضل المعايير الدولية تحقيقاً لأعلى مستويات الأمان والكفاءة، والاعتماد على الأساليب العلمية والتكنولوجية والخبرات المتخصصة.