بعد حرب الأبابيل .. "حماس" تستعد لقصف إسرائيل بطائرات جهنم
من هو المهندس محمد الزواري؟
ولد المهندس الشهيد محمد الزواري في صفاقس عام 1967، واغتيل في 15 ديسمبر 2016، فكان مهندس تونسي وعضوٌ في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
وكان هذا المهندس هو من أشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في وحدة التصنيع في كتائب القسام، والتي أطلق عليها اسم أبابيل1، وظهرت هذه الطائرة أول مرة في 2014م في معركة العصف المأكول، ومشروع الغواصة المسيّرة عن بعد الذي يعمل عليه في إطار الدكتوراه، واغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي.
قلق إسرائيلي من طائرات جهنم..
وذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" الإسرائيلية
اليوم الجمعة أن مصادر استخباراتية إسرائيلية قالوا :"إن حركة حماس تنوي الآن
استخدام طائرة من دون طيار صغيرة محملة بمواد حارقة".
وزعمت المصادر الإسرائيلية أن نشطاء حماس بدأوا بتزويد الطائرات
الورقية الحارقة بجهاز يمكنها من قطع مسافات أكبر في الهواء والوصول إلى مناطق جديدة
في "إسرائيل".
وأشارت المصادر إلى أن طائرة ورقية مشابهة كانت سقطت هذا الأسبوع في "إسرائيل"، وتقدير أجهزة الأمن الإسرائيلية هو أن حماس كانت تنفذ اختبار مسافات.
من الطائرات الورقية إلى الواقي الذكري..
استحدث شباب "مسيرات العودة وكسر الحصار" أسلوبا
جديدا لمواجهة الجيش الإسرائيلي يتمثل في "الواقي الذكري" التي تقدمه مؤسسات
دولية لسكان القطاع بهدف تحديد النسل، لكنه تحول في أيدي الفتية والشباب إلى وسيلة
تقض مضاجع الإسرائيليين.
فكان عامر شريتح، عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة
وكسر الحصار، قد قال في تصريحات صحفية:"إن البالونات الطائرة هي حالة متطورة عن
الأطباق الورقية والتي كانت تحمل صورا للشهداء الذين تم قنصهم في مسيرات العودة الكبرى
السلمية".
فنجد أن إسرائيل عانت من طائرات أبابيل وتلتها الطائرات
الورقية وبع ذلك الواقي الذكري وحاليا طائرات بدون طيار، ولا تزال تل أبيب تتكبد
الخسائر.
جمعة الوفاء للخان الأحمر.. ذكرت شبكة "القدس" الفلسطينية أن قطاع غزة يستعد
اليوم الجمعة إلى "جمعة الوفاء للخان الأحمر"، وذلك ضمن فعاليات مسيرات العودة
وكسر الحصار المستمرة والتي بدأت منذ 30 مارس الماضي على طول السياج الحدودي لقطاع
غزة المحاصر. وأفادت الشبكة بأن الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرات العودة
وكسر الحصار سكان القطاع قد دعت للمشاركة الواسعة في جمعة الوفاء للخان الأحمر.
تساؤل مُلح..
وبعد كل ما سبق ذكره كان علينا أن نتسائل سؤلا مهما، هل
ستستخدم حركة "حماس" الفلسطينية الطائرات بدون طيار والمحملة بالمواد
الحارقة خلال الجمعات القادمة أم لا، هذا ما ستثبته الأيام القادمة.