معروف عن حركة حماس، أنها تعتبر إسرائيل عدوتها اللدودة والأولى، والسبب في ذلك بسيط وهو من أجل الأرض الفلسطينية، فإسرائيل دولة مجنلة وحماس، هي عبارة عن حركة مقاومة، دورها هو مواجتها من أجل الحصول للإستقلال، لكن إتهامات حماس هذه المرة، توجه لإسرائيل لكن بطريقة مختلفة، فهي إتهامات موجهة للموساد مباشرة.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، أن التحقيق في قضية اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري، الذي أعلنت حماس، من قبل أنه ينتمي لها قد أسفر عن نتائج جديدة، لم تكن في الحسبان.

فوفقا للجنة التحقيق، والتي تابعت الحركة النتائج الصادرة عنها، فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" هو الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال، حيث مرت العملية بثلاث مراحل بدأت منذ عام 2015، وشارك فيها أشخاص يحملون جنسيات من دول الاتحاد الأوروبي.

وشددت الحركة على أن عملية الاغتيال تشكل انتهاكا لسيادة تونس، مع الإشارة إلى أن حركة حماس تحرص على أمن الجمهورية، كما هي حريصة على أمن أي بلد عربي آخر.

وفي محاولة لإعطاء لمحة عن محمد الزواري الذي لقي مصرعه، فهو يبلغ من العمر 49 عاما، وكان يعمل مديرا فنيا في مؤسسة هندسية خاصة وخبيرا للطيران، في سيارته، بعدة رصاصات أطلقت عليه أمام منزله في منطقة العين بالقرب من صفاقس.