"الإرهابية" يد تقتل وأخرى تهدم الوطن.. الشائعات حيلتهم وشباب "طائش" يروج لهم
الجمعة 13/يوليو/2018 - 08:27 م
شعبان حبشي
طباعة
لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، تحاول جاهدة لإسقاط الوطن من خلال الشائعات التى تروجها، عبر مواقع السوشيال ميديا التى ينتشر شبابها الطائش عليها بكثافة، فى محاولات دنيئة لتوجيه الشباب الوطنى إليهم، ليتمكنوا من تدمير الوطن بسهولة.
الشائعات هى الحيلة الوحيدة للجماعة الإرهابية، التى يتركز غالب قيادتها فى قطر وتركيا - المليئتان بالفضائح الجنسية والسياسية - لمحاولات التغطية على الانجازات التى تحققت على أرض الواقع منذ ثورة 30 يونيو وحتى يومنا هذا، باستغلال الحوادث التى قد تقع فى أى مكان، والترويج لها باعتبارها كوراث، ونقل النظرة السلبية على القرارات المهمة.
وتعمل الجماعة الإرهابية على تركيز الشائعات على الجانب الاقتصادى للدولة بصفة خاصة، لدفع المواطنين للتظاهر وهو ما وعاه أبناء الشعب المصرى بوطنيتهم التاريخية، فحاولت استغلال قرار وزيرة الصحة هالة زايد بإذاعة السلام الوطنى فى المستشفيات لتعزيز الانتماء، بنشر صورة قديمة عفا عليها الزمن للمستشفيات تزعم أنها حالتها الآن وتدعى أن الحكومة ليست لديها خطة لتطويرها، رغم القرارات الجريئة التى اتخذها الرئيس السيسى بتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل وتوجيهاته بإنهاء قوائم الانتظار وغيرها.
الجماعة تجاهلت افتتاح مجموعة كبرى من المستشفيات الجديدة، في محافظات لم يكن فيها خدمات صحية قوية، مثل المستشفيات التى افتتحت في بئر العبد بشمال سيناء، وأخرى في أبو رديس بجنون سيناء وغيرها بمختلف محافظات الجمهورية.
كما حاولت الجماعة الكاذبة استغلال رفع أسعار المواد البترولية الأخير، والقرارات الخاصة بالدعم والتموين التى جاءت فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى، كمحاولات بائسة منها للتشغيب على الانجازات الحكومية التى تعلن يوميا.
و رصد آخر تقرير لتوضيح الحقائق، الصادر عن مركز معلومات مجلس الوزراء، 6 شائعات في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوعيين الماضيين، من بينها ضبط شحنة من الأقماح الروسية الفاسدة تتبع التموين، وطرح أرز صيني مسرطن ومصنع من البلاستيك في الأسواق، وتسليم "تابلت" الثانوية العامة للطلاب مقابل 600 جنيه.
وتعتمد الجامعة على مجموعة من الإعلاميين المرتزقة، للترويج لشائعاتها الكاذبة، بقنوات تبث من خارج الوطن من دول لا تريد لـ "مصر" أن تقود العالم العربى، لأنها بذلك تقضى على أحلامهم المزعومة فى قيادة العالم، وانضم إليهم مجموعة من الفنانين، استغلت الجامعة الإرهابية ابتعاد الكاميرات عنهم، ووسوست لهم بالعودة عبر منصاتها الإعلامية فى مقاطع لا ترقى لتسميتها بـ "الفن"، تهدف فى المقام الأول لخدمة المخططات الخبيثة لهدم الوطن وتقويض استقراره.
سامى كمال ومعتز مطر ومحمد جمال هلال، وأيمن نور ومحمد شومان وهشام عبد الله وهشام عبد الحميد.. أسماء صغيرة، فى أرض الواقع لكن الجماعة الإرهابية تحاول الترويج لهم باعتباراهم قيادات فكرية ويروج لذلك شباب الجماعة الذى يستلذ بالسمع والطاعة.
يتناول إعلامهم الكاذب يوميا مئات الشائعات التى تدحضها الانجازات وإصرار الشعب المصرى على تحقيق الاستقرار والعبور من هذه المرحلة الخطيرة التى تهاوت فيها دول عربية كالعراق وسوريا بانبطاح مثل هؤلاء الخونة للمؤامرات الدولية.