داعش يقتل 105 باكستانيا في هجوم إرهابي
السبت 14/يوليو/2018 - 09:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لفي 105 شخص مصرعهم، كان من بينهم زعيم سياسي، وأُصيب أكثر من 150 آخرين بسبب تعرضهم لتفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا في منطقة ماستونج، التي تقع في ولاية بالوشيستان جنوب غربي باكستان يوم الجمعة، حسبما أفاد العديد من المسؤولين.
ولفت القائم بأعمال وزير الداخلية في ولاية بالوشيستان، آغا عمر، إلى أنه يتم علاج المصابين في مستشفيات مختلفة، كما أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على موقعه على شبكة الانترنت.
وأعرب نائب مفوض الشرطة بمنطقة ماستونج، قائم لاشاري، عن رؤيته حيال هذا الهجوم، حيث أنه يعتبر إن الهدف من هذا الهجوم، هو استهداف القائد السياسي نواب زاده سراج ريساني، الذي كان يحضر اجتماعا انتخابيا في دائرته الانتخابية، عندما استهدفه الانتحاري.
ونقل ريساني، الذي فقد ابنه المراهق في هجوم إرهابي عام 2011، إلى مستشفى في مدينة كويتا حاضرة الولاية المجاورة، حيث فارق الحياة متأثرا بإصاباته.
وأشارت فرقة التخلص من المفرقعات إلى أن ما يقدر وزنه بنحو 18 إلى 20 كغ من المواد المتفجرة استخدمت في الانفجار.
ويعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة ثالث وأكثر الهجمات دموية خلال موجة الهجمات الأخيرة التي استهدفت زعماء سياسيين منشغلين بعقد اجتماعات ولقاء تجمعات عامة قبيل الانتخابات العامة المقرر عقدها في 25 يوليو في البلاد.
ولفت القائم بأعمال وزير الداخلية في ولاية بالوشيستان، آغا عمر، إلى أنه يتم علاج المصابين في مستشفيات مختلفة، كما أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على موقعه على شبكة الانترنت.
وأعرب نائب مفوض الشرطة بمنطقة ماستونج، قائم لاشاري، عن رؤيته حيال هذا الهجوم، حيث أنه يعتبر إن الهدف من هذا الهجوم، هو استهداف القائد السياسي نواب زاده سراج ريساني، الذي كان يحضر اجتماعا انتخابيا في دائرته الانتخابية، عندما استهدفه الانتحاري.
ونقل ريساني، الذي فقد ابنه المراهق في هجوم إرهابي عام 2011، إلى مستشفى في مدينة كويتا حاضرة الولاية المجاورة، حيث فارق الحياة متأثرا بإصاباته.
وأشارت فرقة التخلص من المفرقعات إلى أن ما يقدر وزنه بنحو 18 إلى 20 كغ من المواد المتفجرة استخدمت في الانفجار.
ويعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة ثالث وأكثر الهجمات دموية خلال موجة الهجمات الأخيرة التي استهدفت زعماء سياسيين منشغلين بعقد اجتماعات ولقاء تجمعات عامة قبيل الانتخابات العامة المقرر عقدها في 25 يوليو في البلاد.